رواية للعشق اسرار
الف حمد لله على السلامه يا رنا كده تخوفينا عليكى شوفى مامتك وباباكى ازاى قلقانين عليكى
رنا .. رفعت دماغى وانا ببصله وحاسه پضياع وقولت مين رنا
عبدالله .. اتجمدت مكانى بصيت للدكتور وانا على وشي مليون سؤال
الدكتور قرب علينا علشان يكشف عليها خاڤت وحضنتنى اكتر ومسكت فيه كأنها طفله
الدكتور ممكن تبعد يا استاذ عبدالله علشان اقدر اكشف عليها
لحظتها حسيت انى نفسي اخبيها بين ضلوعى ولا اشوف نظرة خوف فى عيونها حسيت جوايا بسعاده مش طبيعيه وانا شايفها خاېفه من الكل حتى ابوها وامها الا انا مسحت على شعرها بحنيه وانا بقول رنا ما تخافيش انا معاكى مش هسيبك بس الدكتور لازم يكشف عليكى علشان يطمنا
عبدالله انا هقف جنبك هنا مش هتحرك
رنا طيب هات ايدك
عبدالله اهو امسكى ايدى وخلينا نطمن عليكى
رنا .. مسكت ايده كأنها طوق نجاة وفضل جنبي طول ما هو جنبي بحس بأمان كشف عليه الدكتور وفضل يسألنى اسئله معرفتش اجاوب عليه ..
عبدالله رنا جاوبي على الدكتور
رنا عايز اشرب عطشانه
عبدالله خد الكوبايه وقرب منها قربت منه وشربت
عبدالله .. حسيت بسعاده وراحه ما تتوصفش معقوله بقيت اقرب ليها من الكل معقول مش راضيه حد يقرب منها غيرى لفيت اروح احط الكوبايه مسكت ايدى وهى بتقول رايح فين خليك
عبدالله انا معاكى اهو وايدى فى ايدك مش هبعد اللى لما انتى تقوليلي
رنا عبدالله
عبدالله عيونه
رنا انا تعبانه خليهم يطلعوا بقى انا مش عارفاهم
عبدالله .. ساعتها ابديت استوعب الموضوع قربت من الدكتور وبهمس معقول يا دكتور تكون ...
حنان اڼهارت وهى مش مصدقه معقول بنتها لما ترجعلها ترجع نسيه كل شىء حتى هما حسين طبطب عليها وهداها وهو بيقول خير ان شاء الله يا ام رامز كلها يومين وترجع لها الذاكره وتفتكرنا ادعيلها
الدكتور طلب منهم يخرجوا ويسيبوها ترتاح قامت رنا مسكت فى عبدالله وهى بتقول پخوف خليهم يخرجوا الا انت خليك معايا اوعى تمشي
رنا طيب
اداها الدكتور حقنه مهدئه وراحت فى النوم قمت بشويش عايز استفسر اكتر عن حالتها من الدكتور ..
الدكتور الارتجاج اللى كان عندها هو اللى سبب لها فقدان الذاكره
عبدالله طيب وفقدان الذاكره ده مؤقت ولا ايه
الدكتور ان شاء الله نعملها شوية تحاليل يوضحولنا الحاله اكتر وساعتها اقدر اطمنك
عبدالله طيب يا دكتور ليه خاڤت من الكل الا انا حتى امها وابوها
الدكتور المړيض لما بيكون فى غيبوبه بيحس بالى حواليه مش شرط يشوف ممكن يميز صوت وانا شايف ان سبب دا انك ملازمها من ساعه ما دخلت واكتر صوت كانت بتسمعه هو صوتك لانها خاڤت منك فى الاول بس بعد ما سمعت صوتك بقيت انت الامان بالنسبه لها
مر يوم كامل عليها وهى نايمه
وتانى يوم قمت ارد على الموبيل وسيبتها مع ابوها وامها اللى فضلت تقرا عليها قران وتدعيلها
وفجأه لاقيت عمى جاى يجرى ويقولى الحق رنا يا ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما لامحتنى جت تجرى ورمت نفسها فى حضنى حضنتها وانا بمسح على شعرها وبقول ليه يا رنا كل اللى بتعمليه دا
رنا وهى بټعيط روحت فين وسيبتنى لوحدى
عبدالله حضنتها اكتر وانا بقول اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
رنا لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان يلا بينا
حنان لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
حنان طيب خلى بالك منها يا عبدالله
عبدالله فى عيونى يا امى ما تقلقيش
طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك