الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة روعه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

أجروا معه لقاءً وسألوه عن معنى قوله ؟
فقال : إني من اليوم الذي سمعت به عن المسابقة وأنا أذهب لهذا المحل يومياً ، أخطط وأحفظ أماكن الحاجات الغالية التي أريد أن أخذها ، وأرتب مساري وأولوياتي وطريقي داخل المحل الكبير لأعرف كيف أخرج بأكبر قدر من المكاسب خلال الـ 150 ثانية هذه، وبالتالي أول ما وقع عليَّ الإختيار كنت جاهزاً .
فكانت أول كلمة لي بعد الإنتصار  (( لقد نجحت استراتيجيتي ))

يقول الأخ الذي يروي هذه القصة : 
العبرة التي أخذتها من هذه القصة، أنه كل ما اقتربت الأيام العشر و يوم عرفة ، تذكرت سباستيان هذا وقلت لنفسي : أنا أولى في الفوز من هذا الرجل في التخطيط ليوم عظيم كيوم عرفة !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سباستيان خرج بحاجات قيمتها 29 ألف يورو في دقيقتين .يا تُرى بماذا سأخرج أنا من هذه الأيام ويوم عرفة ؟

قال الأوزاعي رحمه الله : 
" أدركت أقواماً كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها "

فكيف تعلم قيمة وفضل تلك الأيام العظيمة ويوم عرفة ولا يكون لديك خطة لاستثمار تلك الأيام ؟!

كيف تعلم أن هذا اليوم يوم عرفة، هو الذي يعتق الله فيه الناس من الڼار ، وهو اليوم الذي يباهي الله بعبادِهِ ملائكته ، وأن صيامُه يُكفِّر السنة الماضية والسنة القادمة ، وأن العمل الصالح فيه أفضل مما دونه من الأيام ، وأن خير الدعاء وأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة .. كيف تعلم كل ذلك ولا تجهز نفسك لعباداتك ودعواتك ؟!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

والله هناك أُناس كثيرون حصلت لهم معجزات بسبب دعاء يوم عرفة !

جهّز قائمة لكل ما تتمناه في دنياك وآخرتك من الآن
وانزل يوم عرفة إلى أي مسجد ، أو حتى في غرفة في بيتك ، من العصر إلى المغرب وادعو ربك واطلب منه كل حاجاتك من خير الدنيا والآخرة ..
مديون ، تأخر زواجك ، محروم من الإنجاب ، مريض ، فقير ، ليس لديك عمل ، تائه ، ذنوبك كثيرة ،
ماذا تنتظر ؟ جهز قائمة دعواتك من اليوم .
أمامك عشرة أيام من أفضل أيام العمر ويوم عرفة

قال عبدالله بن المبارك : 
" جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالټفت إليَّ ، فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟ 
قال : الذي يظن أن الله لا يغفر له  "

اللهم اغفر لنا ذنوبنا ، وأعتق رقابنا ، وأجب دعواتنا وتقبّل صيامنا وصلاتنا وطاعاتنا ، واغمرنا في فيض عفوك ورحماتك يا كريم ..
آمين .

انت في الصفحة 2 من صفحتين