رواية نسمة الريان (كامله حتي الجزء الاخير)
ده ونبدأ من جديد انا بحب......
تذكر انها كانت تحب يونس ومن الممكن انها مازالت تكن له الحب وعند تذكره ذلك اشټعل قلبه الما وغيره
ريان نسمه ا.. انتي لسه بتحبي يونس
نسمه من ساعة ماعرفت بحب بونس لسالي وانا نسيته اكتشفت انه كان إعجاب مش اكتر
اردف ريان بسعاده وقال بجد
نسمه ايوا وبالمناسبه انا لسه محتفظه بالسلسله الي ادتهاني انت كمان ذكرياتك في قلبي ياصديقي اكتشفت ان كل ده الهواء وقلبي متولدش فيه الحب إلا لما شافك بس كان غافل عنه ومحستش بيه الا لما بقينا لبعض وخۏفي عليك لما اتضربت كل ده اثبت ليا اني مفيش غيرك قلبي دق لي
اقتربت منه وهمست يعني بحبك
وكأن قلبه رفرف وخرج من سجن الألم واصبح طير حر ...
احتضنها بشده وقبل جبينها وانار نور القمر عتمت الليل وقفل العشق أستاره عليهم وسحبها لجوالات عشقه.....
عند يونس وسالي
كانت تقف بالخارج قلقه حتى خرج الطبيب بعد وقت من غرفة العمليات فجرت ناحيته بقلق وقالت طمي يادكتور
سالي پصدمه اييي شلل ...
باااااس الفصل خلصصص اسفه على التأخير بجد النت كان فاصل وجيه متأخر والفصل كان مرهق ليا واتمنى يكون حلو انتظرووني
دلوقتي هنبدأ في احداث جديده دلوقتي كل حاجه بانت وهنبدأ بقه نشوف اي الي حصل يارب يعجبكم دمتم سالمين
الفصل العااشر
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
سالي پصدمه اييي شلل يعني خلاص مفيش امل يرجع يمشي تاني
الطبيب اكيد الأمل موجود بالعمليه لكن نسبة النجاح ضئيله جدا لكن مفيش حاجه بعيد على ربنا المهم حاليا نفسية المړيض عشان يتأهب للي جاي الف سلامه عليه عن اذنك
فجأه رن هاتفه الذي بيدها وكان اخوه مراد ترددت بالرد ولكن يجب أن يعرفوا فتحت الهاتف ورفعته وقالت بصوت حزين الو
مراد سالي مراد فين بقالي كتير برن ومش بيرد هو فيه حاجه حصلت
بدأت سالي في البكاء وقالت يونس يامراد
مراد بقلق حصل اي ياسالي
مراد اي انا جاي حالا
اغلق معها وهرول سريعا الي المشفى ليطمئن على أخيه..
في مكان آخر في عند مي
كانت تجلس في الشرفه بحزن وشارده تتذكر كل شيئ بينهم وفي كل مره كانت تجرحه بأسلوبها الجاف وهو يقابلها بإبتسامه حنونه والآن فقدت كل شيئ ابتعد عنها كليا افتقدت لمحادثاته لخوفه عليها سؤاله الدائم عليها ولكن هل سيرجع الندم هذا لا تظن ففي آخر لقاء بينهم ماټت نبرته الحنونه وحل محلها اللامبالاة نظرة عينيه انطفأ لمعانها هل يعقل هل فقدته للأبد...
عبير مالك ياحبيبتي
اخفت مي وجهها وقالت مفيش ياماما
عبير بشك متأكده
مي ايوه ياحبيبتي متشغليش بالك حضرتك كنت عايزه حاجه
عبير اه عايزاكي ترني على مراد عشان فوني فاصل وانا قلقانه عليه هو ويونس بقالهم اسبوع متصلوش
توترت من فكرة ان تحدثه لأنها تعلم انه لن يرد عليها
عبير انتي يابنتي سرحتي في اي يلا انتي مبلمه كده ليه
انتبهت مي على صوت امها وقالت ها حاضر هرن اهو
أمسكت الهاتف وضغطت على رقمه وتمنت ان يجيب
مي اتفضلي
أمسكت امها الهاتف ورفعته وانتظرت الرد لكنه أعطاها انه مغلق
عبير لا انا كده قلقت اتصلي علي سالي انا مش مرتاحه وحاسه ان في حاجه
مي حاضر
قامت بالاتصال على سالي وماهي الا دقائق حتى اجابتها
مي الو ياسالي انتو مش بتردوا ليه
سالي يونس.......
مي اي طيب طيب احنا مسافة الطريق وجايين
بعدما اغلقت مي معها سألتها عبير بقلق وقالت في اي يامي يونس حصله اي
مي يونس في المستشفى ياماما لازم نروح بسرعه
بمجرد ان سمعت هذا هرولت الي الخارج سريعا وتبعتها مي...
على الجانب الآخر
سامح انتي مجنونه يارندا بتاخدي صوري عشان ټأذي بيها الناس
رندا انت خاېف اوي كده ماانت عملتها قبل كده مع البت الي كنت بتحبها بس رفضتك واتجوزت وانت مسكتش وبقيت تبعت ليها رسايل وورد وخليت جوزها يشك فيها وخليت جوزها يطلقها اي ياملاك
صمت سامح ولم يعرف كيف يرد عليها
رندا ماكان من الاول بلاش تاخذ دور الشريف والبريئ تأتي ولو لعبت بدبلك. من ورايا ياسامح هفضحك واقول لا بوك وامك الي مفكرين ابنهم دكتور محترم يجوا يشوفوه وهو بيساعد تجار الأعضاء وبيسرق أعضاء المرضى.
نظر لها سامح پغضب وقال ماشي يارندا بس والله لو حصلي مشاكل بسببك مش هيكفيني رقبتك فاهمه وټهديد بټهديد ونظر لها بمشئزاز وتركها وذهب
بينما هي ابتسمت وقالت زمان الصور وصلت لريان وهه ابقوا قولوا سلام لصديقتي هه
ابتسمت بإنتصار ثم ذهبت بتجهيز نفسها لتنفيذ الخطه الأخرى...
عند ريان ونسمه
كانو جالسون في الشرفه وكانت مستنده على كتفيه ويضمها اليه
نسمه ريان
ريان نعم ياقلبي
نسمه هو كل الي حصل ده حقيقه يعني ده مش حلم وهصحي منه على الالم تاني
ابتعد عنها وقبل يديها وقال لا ياروحي خلاص معتش فيه امل هنبقي مع بعض دايما ومحدش هيقدر يفرقنا تاني وتأكدي ان هنمر بكل الصعب مع بعض مش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني كل حاجه هتبقي بخير طول مااحنا مع بعض
نسمه ريان
ريان عيون ريان
نسمه انت سخن
عقد حاجبيه ثم قال لا ليه
نسمه اصلك بقيت ممحون اووي وكده اوڨر ارڨر
نظر لها پغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتراويه هو ده ريان حبيبي مش لايق عليك المحڼ لا
ريان فصيله
قبلت خده وقالت بس بمووت فيك
فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت بتضحك على اي
ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي
شاركته الضحك هي ايضا..
وها قد بدأ طريق حبنا سنظل مسكين بأيدي بعضنا حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات.....
كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور
ريان بتعملي اي
خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده وهو بيطبخ ياااه
ريان هاتي الفون ده
نسمه مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي
ريان هاتي يانسمه احسن ليكي
اخذت خياره من جانبها واكلت منها وقالت يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده
ريان هي بقت كده
اومأت له ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب
نسمه خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت
ريان هاتي الفون الي في ايدك ده
نسمه لا
ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها واخذ الهاتف منها
نسمه سيب الصور ياريان
ريان لا
فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع ااااه
ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال في اي مالك حصل اي
استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا تصعد الي غرفتها