رواية عاصم واسيل - حدائق ابليس (كامله جميع الاجزاء)
21 سنه
ناخد كل حاجه ونهرب برا مصر ..كفايه انى لحد دلوقتي مشغل ليكى المصنع
سهام وانا ليه اعيش الوقت دا كله على ما آسيل تكمل سنها ..احنا نخلص منه ونعيش سوا براحتنا
واقتربت منه لتحتضنه ...
محمود طب سيبينى افكر وارد عليكى ...همشي انا قبل ما احمد يرجع ..
سهام طب انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى
وقرر مراقبه محمود ....
قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..
عاد وبداخله نيران الٹأر من تلك الزوجه الخائڼه ..والاخ بماذا يسميه ....
لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشرطه
سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب
وقص عليه كل ما حدث ..
عموما انا هسجل دا واعمل محضر ....ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه ...
تانى يوم ...آتاه اتصال من الضابط حسام
حسام آسف يا احمد ...بس العنوان اللى قولت عليه بتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حريقه ومفيش غير چثه واحده فى الشقه ومتفحمه ....
ظلت النيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخائڼه تذكر كل حديثها ....بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
احمد منك لله يا سهام خائڼه وطماعه ...اخدتى ايه معاكى دلوقتى ...اهو موتى نفس المۏته بتاع محمود ..
احمد بصراااخ كلكم شياطين حتى سلوى
زيكم كل اللى يهمك الفلوس والجشع مالى قلوبكم
انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى الحرباء بالظبط ...الجشع مش مادى فقط ....كتير حوالينا بيمثلوا لينا أنهم أصحاب
لان الخير ديما بينتصر ...نرجع للروايه.....
تصعد آسيل إلى حجرتها وتظل تبكى
تدخل لها الدادة حنان
حنان كدا يا آسيل تغيبي انتى وحازم بيه كل الايام دى ...من غير ما تطمنينى ...
حنان طيب يا بنتى استريحى على ما احضر ليكم الغدا ..وتركتها ونزلت بالاسفل
عند يوسف
يوسف يلا يا حلوة اعزمينى على زجاجه كونياك
سهر بمناسبه ايه
يوسف بمناسبه أن خطتنا نجحت ودلوقتى آسيل بح ...وسابت عاصم
سهر انت بتتكلم جد
يوسف هو دا فى هزار
عند فارس
كان يراقب يوسف ووضع له فى جيبه دون أن يشعر مسجل للصوت
استمع فارس بالصدفه عن حديث يوسف وسهر
عن الخطه لإبعاد آسيل عن عاصم
فارس فى نفسه يا ولااااد الكلب دا انتم شياطين على الأرض ..والله لاوريكم ...
عند عاصم
لأول مرة يشعر أنه مكتوف اليدين ...يريد الاڼتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر عدم ثقه آسيل به
وكلماتها بأنها تكرهه ...قام بسرعه وقاد سيارته پجنون ...لتصتدم السيارة ..... يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٣ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 16
لأول مرة ذلك العاصم يشعر
أنه مكتوف اليدين ..
يريد الاڼتقام من سهر ..ولكن ما يؤلمه أكثر ..عدم ثقه آسيل به ... وكلماتها بأنها تكرهه ...قام بسرعه وقاد سيارته پجنون .. لتصتدم السيارة فى إحدى الأشجار ......
عند آسيل
تقوم من نومها مفزوعه وتضع يدها على قلبها
تأتى على صوتها الدادة حنان
حنان مالك يا بنتى ...انا يا دوبك لسه سيباكى من ساعه ...
آسيل كابوس يا دادة ...حاسه انى حد كان بيخنقنى وعايز يموتنى
...
حنان بعد الشړ عليكى ..تعالى يلا علشان تاكلي لقمه تصلب طولك واحكيلى كنتم فين الفترة اللى فاتت
ذهبت معها آسيل ونادت على حازم لتناول الطعام معهم ...
حازم مش قادر يا آسيل البرد تاعبنى اووووى
آسيل طيب اشرب حاجه دافئه وخد العلاج
عند فارس
بعد أن قام بتسجيل حديث سهر ويوسف صوت وصورة ..اتصل على سما وطلب منها أن تحضر بسرعه على العنوان .....
سما طب انا هاجى اعمل ايه
فارس تواجهى يوسف امام سهر ...واطمنى انا لازم اجيبلك حقك ...
سما انا جايه فى الطريق ....
عند أحمد
يتصل احمد على الضابط حسام
حسام الو أيوة يا احمد ..كل حاجه كانت تمام بس المشكله فى أن سلوى لحد دلوقتي ....ما نطقتش
وهى الوحيده اللى تعرف مين اسم التاجر اللى كانوا بيتعاملوا معاه ..
احمد بنتى فى ازمه ولازم اكون معاها
حسام ارجوك يا احمد ما تضيعش كل حاجه
استحمل وتعالى على نفسك شويه ...
اغلق احمد الهاتف ..وقرر الذهاب للاطمئنان على ابنائه وهو متخفى .....
عند عاصم
يجده أحد المارة وهو مغشيا عليه فى السيارة والډماء تسيل من رأسه ...
فتح الباب بصعوبه وحمله وأخذه إلى المستشفى
أخذته الممرضات إلى الاستقبال لمعاينته...
وأعطوا ذلك الرجل هاتفه ومحفظته
قرر ذلك الرجل الاتصال باخر رقم اتصل به عاصم
رن جرس فون آسيل
وجدت آسيل رقم عاصم فقررت عدم الرد
رن الجرس عدة مرات وفى كل مرة لا ترد
قرر ذلك الرجل الاتصال مرة أخيرة
فتحت آسيل الهاتف وهى فى قمه ڠضبها
آسيل عايز منى ايه تانى يا عاصم .
ليأتيها صوت رجل غريب ...
الرجل انا مش عاصم يا بنتى ...انا لقيت صاحب الفون دا عامل حاډثه اخدته للمستشفى..واتصلت على اخر