عشقت عمدة الصعيد (كامله جميع الاجزاء)
اقدم مكان موجود فى المنطقة
واجمع الكل على ان كشك عم سيد اللى فى الشارع اللى ورا هو اقدم مكان موجود فى المنطقة
وراح هانى على مكان عم سيد
السلام عليكم...عم سيد موجود
لا والله مش موجود لانه تعبان شوية ومش بينزل الكشك..اؤمرنى
اومال انت مين
انا ابنه
انا عايز اتكلم معاه شوية...ممكن تودينى البيت
طيب قولى حضرتك مين
انا المقدم هانى من المباحث وعايز اسأله على حاجة حصلت من زمان علشان هو اقدم واحد هنا
ووصف ابن عم سيد البيت لهانى وكان البيت مش بعيد
لما وصل هانى وحسام لبيت عم سيد...كانوا خايفين يكون راجل عجوز وغير واعى باللى بيحصل ولا يستفيدوا منه اى معلومة مفيدة... ولحسن الحظ كان فى بداية الستينات وعلى وعى بكل مايدور حواليه فى الدنيا...وبعد ماعرفه هانى بنفسه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايوه طبعا كانت موجودة
اومال هى فين
المدرسة كانت قديمة اوى دى من ايامى.. وبدأت تبقى خطړ على حياة التلاميذ فجالها امر ازالة واتنقلت
اتنقلت فين
معرفش والله
كان فيه عمارة مهجورة جنب المدرسة
يووووو العمارة بتاعة العفاريت
عفاريت ايه ياعم سيد ...هو فيه عفاريت
بص ياباشا انا عمرى ماشفت حاجة وكنت بقول كده بس فى يوم من سنين طويلة اوى لقينا البوليس طالع العمارة بيدور على عيلة صغيرة ومالقهاش ولاعرف عنها حاجة وعرفنا ان العفاريت اللى ساكنة العمارة اكيد اخدوها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
البنت دى سابت وراها مأساة كبيرة... البنت كانت وحيدة امها وابوها ماټ فى حاډثة قبل الحاډثة دى بسنة... لما امها داخت مابين البوليس والشيوخ علشان تعرف حاجة عن اللى حصل لبنتها وملقيتش فايدة اټجننت وكانت بتيجى تقعد قدام العمارة طول النهار لحد بالليل متأخر وتقعد تكلم نفسها وتنادى على بنتها...من غير فايدة...كام شهر على كده وماټت بعدها وهى قاعدة قدام المدرسة... فيه اللى يقول ماټت من الحسړة واللى يقول دى روح بنتها جت اخدتها معاها...وسنين طويلة ومحدش بيقرب للعمارة لحد مااتهدت وبقت مول كبير والمنطقة كلها اتغيرت ومبقاش اى اثر للحكاية ولا حد يعرفها الا الناس القدام اللى زيي
معرفش...بس لو كان ليهم اى قرايب مكنوش سابوا الام تمشى مچنونة فى الشوارع كده لحد ماماتت والناس اللى عارفة الحكاية بقى كل واحد يدفع اللى فيه القسمة علشان ټدفن
ماشى ياعم سيد...متشكرين
ولما خرج هانى وحسام من عند عم سيد
ايه ياباشا...كده اتأكدنا ان البنت مكنش لها اى اهل...تكون روحها بټنتقم فعلا من البنات واحدة ورا التانية
ارواح ايه بس ياحسام...معقول
وليه لأ ...ماهو الجن موجود ومذكور فى القران
وسكت هانى يفكر وهو محتار مابين التصديق وعدم التصديق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وافرض معندهاش بنت...يعنى متجوزتش ولا مخلفتش
هنشوف بس طبعا يوم السبت لما نعرف اصلا المدرسة اتنقلت فين
رواية الحرف القاټل الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم وليد ابراهيم
الحلقة 14 والاخيرة
وخرجت رباب من المستشفى بعد تحسن حالتها وكانت المفاجأة ان الدكتور قال انها ممكن تاخد منه معاها وتتعامل معاها كأى طفلة طبيعية كاملة النمو
يوم السبت الصبح راح هانى على المنطقة التعليمية التابعة لها مدرسة النصر الابتدائية وسأل عن مكان المدرسة بعد مااتنقلت لمكان تانى
وعرف مكان المدرسة الجديدة...بعد ماراح المدرسة الجديدة كان اغلب العاملين فى المدرسة عملوا بها من 20 سنة على اقصى تقدير...وسأل هانى عن ملفات الطلبة فى العام اللى حصلت فيه الحاډثة...وموصلش لاى نتيجة لان اقصى كشوف موجودة من 10 سنين... وراح وزارة التربية والتعليم وسأل فى الارشيف... وكان رد الموظف
احنا عندنا اسماء الاطفال اللى اتخرجوا من المدرسة...انما كشف الاطفال اللى كانوا فى سنة اولى وحولوا خلال السنة...مش موجودين عندى
وخرج هانى وحسام من الوزارة وهانى على وشه علامات خيبة الامل
ايه يا باشا...مفيش قدامنا غير اننا نقيدها ضد مجهول...واضح ان فيه حاجة غير منطقية فى الموضوع
انا خاېف ياحسام
هانى باشا ېخاف...من ايه
خاېف اسمع عن چثة طفلة مخڼوقة لتالت مرة وانا واقف كده متكتف ومعملتش اى حاجة
ماهو ياباشا افرض روح البنت الرابعة بټنتقم...هنقبض
على روح
اكيد البنت عاشت وبتنتقم دلوقتى
عاشت ازاى وتانى يوم الباب كان مقفول وهى فى الدور التانى ومفيش اى باب ولا مخرج من الشقة
مش عارف بس معنديش تفسير تانى... ومش هينفع افضل ساكت كده وممكن حياة بنت تكون معرضة للخطړ
هتعمل ايه بس ياباشا
هروح ارشيف الوزارة عندنا... ومن تاريخ الحاډثة اجيب المحضر واكيد فيه اسماء البنات كلهم واعرف اسم البنت اللى بندور عليها
وبعدين
ومن الاسم ندور فى السجل المدنى على عنوانها وان شاءالله هنوصل
ان شاءالله...يالا بينا
وفى ارشيف الوزارة وبعد ساعات من البحث على المحضر المنشود... مسك هانى المحضر بايديه وهو بيقول لحسام
اخيرا ياحسام هنوصل
وفتح هانى المحضر علشان يقراه...كانت الحاډثة زى ما رشا وروز حكوا بالظبط... وبدأ يدور على اسماء البنات...وقرأ
رشا... روز... رباب... ودقق هانى وقرب الورقة من وشه وكأنه بيتأكد من الاسم... رباب عبد الباقى
مالك ياهانى باشا
رباب مراتى...هى اللى بندور