روايه لماهي احمد
سودا وفيها شباب مش اقل من اربعه واللي بيسوق وقفلها
الشاب رايحه فين يامزه
غرام سابته ومشيت
الشاب اللي جنبه الله .. ما تردي مش انتي اللي شاورتلنا ولا ايه
غرام وهي ماشيه وبتمد والعربيه كانت ماشيه جنبها
غرام اسفه كنت فكراكم تاكسي
الشاب التالت طيب ماتعتبرينا تاكسي وتعالي نوصلك في اي حته انتي عايزاها
شريف والازازه في ايده وبيشرب منها وتقريبا شايف قدامه طشاش ما تمشوا بقي ياجدعان خلينا نروح
الشاب اللي كان سايق العربيه احنا فعلا هنروح كلنا
ومره واحده الشاب لف العربيه ووقفها قدام غرام
ونزل من العربيه
والاتنين التانيين نزلوا معاه
شريف يعني اي هي بقت كده ولا اي
والاربعه لفوا حوالين غرام
واحد من الشباب دي يخربيت جمال امك
اي يابت الحلاوه دي
غرام ماتمدش ايدك .. ابعد ايدك عني انت فاهم
راح واحد تاني مسكها من ورا وشدها لي
الشاب اللي شدها من ورا طيب ينفع انا اقرب منك
شريف وليه مكنش انا اللي ابدأ بيها
غرام ابتدت ټعيط وتتوسلهم
شاب منهم ما احنا هنمشي بس هنمشي كلنا وشالها علي كتفه وحطها في العربيه
غرام سيبوني .. سيبوني .. ابعدوا عني
بقلمي مآآهي آآحمد
شاب منهم اي ياشريف مش هتركب ولا اي
شريف مافيش مكان والمكان زحمه خلوني انا المره اللي جايه اربعه علي واحد كتير المره دي
الشاب احنا فيها كلنا سوا وعلي المكان هنوسعهولك
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف اتنهد وحط ايده علي شعره ورجعه لورا وقاله بس بشرط
الشاب اشرط
شريف انا اللي هبدا ما بحبش ادخل بعد غيري
الشاب موافق
غرام انتوا بتقولوا اي سيبوني ياولاد الكلب سيبوني
وكانت لابسه شنطه وفيها الموبايل بتاعها وبطاقتها وكل حاجه تخصها حرفيا الشنطه دي وقعت في العربيه
غرام بعياط وخوف حرام عليكم سيبوني غرام كان في اتنين كان كل واحد ماسكها من ايد
غرام مابقيتش تمشي علي رجليها وبقت تسحف في الارض وهما برضوا ماكنووش بيرحموها وبقوا يشدوا فيها من دراعها
ودخلوها الاوضه
شاهد أيضا
الشاب ادخل ياكبير بالهنا والشفا
شريف دخل وكانت غرام مرميه علي السرير كانت مفتحه عنيها وشايفه كل اللي بيحصل بس الحقنه مخليه جسمها مش قادره تتحرك بس مفتحه عنيها ومش حاسه وبعدها شريف قلع وغرام بقت دموعها تنزل منها وبس لحد ما الحقنه عملت مفعول وراحت خالص وصحيت تاني يوم لاقيتهم كلهم نايمين جنبها شريف علي السرير جنبها والولاد التانيين اللي في الارض واللي نايم تحت رجليها وكلهم كانوا عريانين بالهدوم الداخليه بس غرام اول ما شافت كده بقت تصوت وټعيط وغطت نفسها بالملايه بسرعه
شريف اول ما شافها كده حس بنفسه قام بسرعه واخد هدومه هو والشباب اللي معاه وطلعوا يجروا وركبوا العربيه بتاعتهم ومشيوا وسابوا غرام في الفيلا
غرام وهما بيجروا
بعياااط وصړيخ ياولاااااااد الكلب .. ربنا ينتقم منكم .. ربنا ينتقم منكم
كل ده غرام افتكرته وهي في الحمام راحت قعدت في الارض وبقت تحضن نفسها وهي في الحمام وبقت ټعيط .. ټعيط لدرجه ان دموعها نشفت من العياط و من كتر الڼار اللي في قلبها وبعدها طلعت الورقه اللي فيها الرقم من صدرها وحلفت لټنتقم منهم
عز مشي وطلع بره في الطرقه بعيد عن القاعه
شريف مشي وراه
شريف عز .. عز استني اسمعني
عز اسمعني انت كويس لينا بيت نتكلم فيه انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي انت فاهم ماينفعش هنا
شريف مكنتش اعرف انك هتدبس وتتجوزها ياشريف كنت فاكر انك هتعرف تتصرف زي ما كل مره بتتصرف وتطلعني من اي مصېبه بعملها
عز اتغاظ اكتر وراح خنق شريف بأيديه ولزقه في الحيطه
عز قولتلك مش هتكلم هنا
شريف عز .. ع .. عز .. سيب.. سيبني هموووت
عز انت اللي موتني لما اغتصبت البت دي
شريف مش قادر .. ات .. اتن.. اتنفس
شريف وشه بقي احمررررر جدا وكان بيطلع في الروح خلاص
مراد طلع بره بالصدفه بيبص لقي عز ھيموت اخوه
مراد جرى بسرعه علي عز
مراد سيبه ياعز سيبه الواد ھيموت في ايديك
مراد بقي حاطط ايده علي ايد عز وبيحاول ينزلها بس مافيش فايده
مراد عز الواد مبقاش يتنفس ياعز
عز لسه ماسكه من رقبته بأيديه وشايفه وهو خلاص مش قادر
مراد طيب افتكر امك وهي بټموت وهي بتوصيك عليه
ده مالووش غيرك
عز وقتها افتكر والدته بسرعه وهي بټموت وهي بتوصيه علي شريف
Flash back
عز كان عنده سبع سنين
وشريف عنده سنه واحده
ماما عز وهي علي السرير في المستشفي وپتموت
ماما عز انت
بتحبني ياعز
عز جدا ياماما
ماما عز يبقي توعدني تخلي بالك علي اخوك .. مبقاش لي غيرك في الدنيا انت شايف ابوك عامل اي معانا .. اخوك امانه في رقبتك ياعز
عز افتكر كده راح ساب شريف علي طول ونزله علي