الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 18 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


جدا يا دكتور بجد ربنا يكرمك
وفى اليوم التالى كانت سعادة ريهام غامرة عندما قرأت التنويه الموضوع فى بهو الكلية قررنا فصل الطالب معتز محمود صبحى لمدة اسبوعين عقاپا له على اهانته لزميلاته ومشاغبته فى الكلية 
حمدت الله عز وجل وأيقنت أن من يصدق الله يصدقه
يعني ايه الكلام ده 

نطق عمر بهذه العبارة فى ڠضب هادر وهو يتطلع الى الملف الموضوع أمامه على مكتبه بالشركة قالت السكرتيرة 
ده الفاكس اللي جلنا يا فندم
هب عمر واقفا وقال فى ڠضب 
أنا مشغل شوية ناس لا يعتمد عليهم يعني كدة الصفقة هتضيع علينا
حمل هاتفه وساعته والجاكت
وتوجه الى البا قائلا 
الغي كل مواعيدي النهاردة وبكرة
قالت السكرتيرة بنبرة روتينيه 
حاضر يا فندم
والضيق باديه على محياه فسألته 
خير يا حبيبى فى حاجة 
تنهد فى ضيق قائلا 
للأسف هنضطر نأجل عزومة نانسي وأهلها اللي كانت المفروض تكون بكرة
ليه ايه حصل 
فى مشكلة فى الشغل ولازم أسافر النهاردة ضرورى ومعرفش هغيب كام يوم
ما ينفعش حد غيرك يقوم بالمهمة دى
لا مينفعش لازم أروح بنفسي
سكت قليلا ثم أردت قائلا 
لازم أسافر النهاردة على المزرعة 
الفصل الحادى عشر
Part 11
سمعت ياسمين جرس هاتف المنزل وهمت بترك الرواية التى تقرأها وتذهب لترى من المتصل لكن الصوت توقف فجأة فعلمت أن أحدا ممن فى البيت رد على الهاتف ما هى الا لحظات حتى فتح والدها باب غرفتها بعدما طرق الباب وقال لها 
كلمى يا ياسمين تليفون عشانك
تعجبت ياسمين من الذى يتصل بها على هاتف المنزل فمنذ أن تخرجت لم يبقى على اتصال بها الا سماح فقط والتى تتصل دائما على هاتفها المحمول نهضت من فراشها وتركت روايتها وسألت والدها 
مين يا بابا
خطيبك
قالت بإندهاش مصطفى
ايوة هو انتى ليكي خطيب غيره
كانت هذه هى المرة الأولى التى يتصل بها مصطفى كانت العلاقة بينهما تقتصر على زيارته مرة كل اسبوع وأحيانا كل اسبوعين بسبب انشغاله بتجهيز عش الزوجية بالإضافة الى عمله الذى يلتهم معظم وقته توجهت الى الهاتف وقالت 
السلام عليكم
أتاها صوته عبر الهاتف 
وعليكم السلام ازيك يا ياسمين أخبارك ايه
تمام الحمد لله ازيك انت عامل ايه فى شغلك
كويس الحمد لله مش ناقصنى غيرك وحشانى أوى
تضرجت وجنتاها بحمرة الخجل فلم تعتاد سماع مثل هذه الكلمات منه أو من غيره كانت تحاول قدر الإمكان الالتزام بوضع حدود للكلام بينهما فهى مازالت تعتبره رجلا غريبا عنها لا يحق لها سماع تلك الكلمات منه إلا بعدما يكتب الكتاب استطرد مصطفى قائلا 
مش عايزة تقوليلى حاجه موحشتكيش زي ما وحشتيني 
التزمت ياسمين الصمت ولم تدرى ماذا تقول له أتاها صوته وقد استطاعت تمييز نبرة الضيق فى صوته 
خلاص براحتك  
ثم قال فى برود 
طبعا عارفه ان الفرح بعد أقل من اسبوعين أنا بس حبيت أعرفك ان خلاص تقريبا الشقة جهزت فيما عدى بعض الأمور البسيطة أنا حاليا فى البحر الأحمر وان شاء الله هنزل قبل الفرح ب 3 أيام أخلص الحاجات اللى فاضله فى حاجه انتى عايزاها أو حاجه حابه تقوليها
تمنت لو تقول له أيوة عايزة أقولك كلام كتير أوى واسمع منك كلام أكتر نفسي أعرفك وأفهمك نفسي أعد معاك فترة أطول مش تقولى انك نازل قبل الفرح ب 3 أيام نفسي فى خطوبة أطول نفسي أتجوز وأنا حاسه انى فرحانه ومبسوطه زى أى بنت بتتجوز نفسي حد يزيل القلق والخۏف اللى جوايا نفسي أطمن على حياتى معاك لكنها لم تستطع أن تنطق بحرف مما ودت أن تقوله وردت قائله 
لا شكرا مش عايز انت حاجه
رد فى برود 
لا شكرا سلام
مع السلامة
وضعت ياسمين السماعة ونظرت الى غرفة والدها وقالت لنفسها كان نفسي تفهمنى يا بابا أنا مبحبش أعصيك ولا عايزة أكسرلك كلمة بس ياريت تفهمنى شوية وتحس بيا قامت ودخلت غرفتها مرة أخرى وجلست على فراشها لتستكمل قراءة الرواية لعلها تستطيع أن توقف عقلها عن التفكير لترتاح قليلا
أنهى مصطفى اتصاله ب ياسمين وشرع يعبث فى ملفات هاتفه كان فى غرفته حينما طرق عليه الباب صديقه الذى يشاركه فى السكن وفى العمل قال مصطفى 
ادخل يا رأفت
دخل صديقه فوجده ممددا على السرير يعبث بأزرار هاتفه فاقترب
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 211 صفحات