يحيي بيه
يافيروز وبتسبها وتمشي فيروز بتفضل ټعيط وتنادى عليها وتقولها ماما متسبنيش ياماما متسبنيش ونبى وفجاه بيجى يحيى ويقف قدامها ويمدلها اديه وهى من غير تفكير بتمسك ايده وتفضل تعبط بتصحه وهى بتصرخ وبتعيط
يحيى بيستغراب ان هى عرفته بس ده مش وقته اهدى بس هى كويسه وهتجى بعد بكره اهدى
يحيى بيكون قلبه بيتقطع علشنها اهدى بس والصبح هروح اجبها
بتدخل فتون وهى بترج واول مبتدخل يحيى بيزعلها ويقول انا مش قولتلك متسبيش فيروز لوحدها انتى اى مبتفهميش
فتون وهى على وشك العيط انا بس كنت بسبت حضورى
يحيى واى اتفضلي اتلعى بره
فتون بس
يحيى بعصبيه اكبر من غيرك بس انتى مش قد المسواليه اللى عتطهالك انا هشوف حد احسن منك
فتون بتطلع جرى وهى بټعيط
فيروز بتكون بتسمع الكلام وعماله تنادى على يحيى بس هو مش سمعها من كتر العصبيه
فيروز بصوت عالى يحييييييي
فيروز انت بتزعقلها ليه هى معلطتش علفكره
يحيى متشغليش بالك انتى انا هجبلك حد احسن
فيروز بعيط لا هى صحبتى وانا عايزاها
عند ادم اخو يحيى بيكون ماشى وبصص فى التلفون ومش مركز بيخبط فى بنت جميله وبيلحظ دموعها اللى على خدها
ادم انتى كويسه انسه
فتون بدموع اه اسفه وبتبعد عنه وتطلع تجرى
مين المتخلف اللى يزعل القمر ده
يحيى ادم مشوفتش فتون
ادم مين
يحيى مشوفتش بنت كنت بټعيط
ادم بصوت وطى اه هو انت المتخلف
عند فتون بتكون بتلم حاجتها علشان تمشى بس بيقطعها صوت يحيى وهو بيقول انتى بتعملى اى
فتون مش بترود
يحيى علفكره انا بكلمك
يحيى فتون انا مقولتش كده وبعدين ا نا كنت متعصب ومعرفتش انا بقول اى
ادم خلاص بقا ورجعى على شغلك
فتون وانت مالك
ادم فى نفس يالهوى على الكسفه ياحزم احم طيب امشى انا وبيطلع وهو مكسوف جدا
بس بيحلف ليردها ليها
يحيى معلش بقى وحقك عليه و بعدين احنا منقدرش نستغنا عن خدمتك وانتى عارفه كده كويس وبعدين انا لو مش بثق فيكى مكنتش اختارتك علشان تقعدى مع فيروز
يحيى بابتسامة تمام اتفضلى على شوغلك بقا
فى العربيه بيكون يحيى وادم قعدين ادم بيقطع الصمت وبيقول هى مين فيروز دى يايحيى
يحيى بيبتسم لما بيفتكر فيروز
ادم بهزار ضحكت يبقا قلبك مال يامعلم
يحيى بيضحك ومين اللى قال كده
ادم مش مهم المهم اى الحكايه فى فرح قريب ولا اى
يحيى بتنهيده قول يارب
بعد كام ثانيه ادم بيبقا عايز يتكلم بس متردد
يحيى قول الى انت عايزه
ادم هى مين فتون دى
يحيى ااه لا فكك منها خالص
ادم ليه
يحيى مالهاش فى سكتك
ادم بسخرية بجد بيكمل بتحدى طيب لو خالتها ليها
يحيى مش هتعرف
ادم نشوف
فى الصباح بيكون يحيى بيسال عن نعمه وعارف ان هى راحت العزبه بس لما عم فيروز مرضاش يديها الفلوس ولا يخليها تبيع الارض بتاعت جوزها مشت ومرجعتش تانى راح سالى فى العماره عارف انها مجتش الشقه من يةم ماطلعت معاه هى وفيروز بيقلق عليها ويلف فكل المستشفيات اللىىفى المحافظة كلها ومن مستشفى لمستشفى لحد مبيوصل المستشفى اللى هى فيها بيدخل ويسال الستقبال وبيعرف ان هى لسه طلعه اوضه العمليات بيقل اكتر وبيروح على رقم الاوضه اللى هى فيها وقبل مبيدخل بيسال الممرضه هى طلعه من عملية اى
الممرضه هى لسه بيعه بكليتها وقدمها خمس دقايق وتفوق ان شاءالله
يحيى پصدمه طيب ممكن تورينى التحليل بتعاتها
الممرضه بس يحيى بطلع فلوس ويقولها بسرعه
الممرضه بطمع ماشى ثوانى وتكون عند
بيدخل يحيى الاوضه اللى فيها نعمه وبيكون قاعد وهو زعلان عليها وعلى فيروز لما تعرف اللى مامتها عملته
بتفوق نعمه بتعب جامد انا فين
يحيى بقلق فى المستشفى يامى خير ايه اللى جابك هنا
نعمه بتوتر ها لا مفيش دا دا انا تعبت بس شويه
يحيى انا عارفة انك بعتى كليتك ليه عملتى كده
نعمه بدموع اعمل اى بس يابنى عمها اللى منه لله مش راضى يدنى حقى وانا نفسي فيروز ترجع تشوف تانى
و و اشهد ان ان لا اله لا الله وايشهد ان ا ان محمد
رس ول ا لله وپتموت
يحيى بفزع ست نعمه انتى يامى وبيهز فيها بس مش بتتحارك
يحيى بزعيق دكتور بسرررررعه دكتور يا ورحمت امى لقفلكم المخروبه دى
الدكتور بيجى جرى وهو خاېف اى فى اى
يحيى بعصبيه انت لسه بتسال غرفة الطوارئ بسرعه
الدكتور بارتباك مفييش
يحيى بيكون وقف