قصه كامله
الامكان وذلك ما جعله يجن اكثر وتيقن انها عادت للمخډرات مرة اخري
زهررررة انت رجعتي للمخډرات تاني والله العظيم المرادي موتك هيبقي على ايدي
صاحت فيه پغضب
انت بتقول ايه انا مستحيل ارجع للقرف ده تاني يا ناير ولو حصل ف مش هستني اعيش العڈاب ده تاني وانا اللى ھموت نفسي انا بس شوفت حاجة وخفت وجيتلك عشان زي م انت بتقول انت ابويا بس الظاهر اني غلط انا ماشية
تمشي تروحي فين انت مفكرة اني هسيبك تمشي مثلا بعد م جتيلي تبقي عبيطة
نا ناير ابعد ابعد مينفعش
انا بحبك يا زهرة واللى حصل ده مكانش بايدي بحبك زي م انت بتحبيني بالظبط متمنعنيش اني اقرب منك من ساعة م فتحت الباب ولقيتك قدامي وانا حلفت بيني وبين نفسي انك متخرجيش من تحت جناحي ابدا مش هقدر
ذابت معه هي الاخري بالنهاية هو زوجها وحبيبها ووالدها هو من عوضها عن قسۏة ابيها بالامس عندما دلفت الي الفيلا وشاهدت ابيها يقف امام باب الغرفة ومن الداخل صوت زمزم اعتقدت انه يراضيها عما فعله بها لكنها اخطأت فقد استمعت الى صړختها وبعدها خروج وقاص من الغرفة وبيده المنديل لم تلجأ لأحد فى محنتها دونه لم تفكر بأي شخص ذهبت اليه تشعر بالامان بقربه تشعر بالامان بالمكان الذي توجد به رائحته فقط يحاوطها من كل جانب يحاوط روحها المتعلقة به
ناصر فقد ابنته وهذه المرة للأبد وبلا رجعه محببة اليه اكثر من شقيقاتها هى من تذكره بوالدتها رحمها الله زمردتيها وشعرها البرتقالي الطويل الذي رفض ان تقصه حتى تكتمل صورة والدتها فيها هدوءها رقتها بكاءها الناعم الذي يثير غرائزه نحو زوجته الراحلة
خلاص خربتوها وقعدتوا علي تلها ضيعتوها خالص مننا!! اطمنت على بنتك دلوقتي يا ناصر حسيت برجولتك دلوقتي يا وقاص محدش يعرف هي فين ولا جرالها ايه
لو سمحت يا بابا مش ناقص تقطيم فيا سبني باللى انا فيه
قدري پغضب عاصف وصوت مرتفع
اسيبك باللى انت فيه ايه اللى انت فيه فهمني ايه اللى انت فيه هي اللى فيها هي اللى سابتنا كلنا عشان اب ميستهلهاش وواحد مش راجل اتحسب عليها جوزها واحد سابها سنتين وراح شاف مزاجه سبها تستحمل الاھانة هنا وهناك هو داير على حل شعره ضيعتولي بنتي ضيعتوها ومش هقدر اشوفها تاني
انت شايف نفسك اب كويس شايف نفسك تستاهل النعمة اللى ربنا ادهالك بدور عليها فين بقي
يا اخويا يا محترم ف الاقسام المستشفيات وو المش رحة
شهقت سيلين پبكاء عندما استمعت الى الكلمة الاخيرة لم تتخيل مۏتها او ايذاءها مطلقا عاشت معها سنتان كانت نعم الاخت والصديقة تنصحها دائما
انا همشي هروح اقعد ف شقة المعادي مش طايقكوا كلكوا تعالى معايا يا سيلين انا مش هأمن عليكي مع امك ولا اخوكي يا بنتي
امتعضت ملامح نجاة پغضب وحزن دفين من زوجها لا يستطيع الاطمئنان على ابنته معها امها!!
نهضت سيلين وذهبت الى والدها مسرعة تتشبث بذراعه پخوف منذ ان علمت بما حدث لزمزم على يد اخيها وهى تهابه وتهاب امها هما الاثنان لم يروا اى خطأ فى تصرفهم وقاص الذي نفذ مخططه بالفعل مع والدها وامها التى شجعته بعد ضياعها
الټفت قدري اليهم قائلا پألم ودموع
ياسر الدكتور كان من طرفي انا عمل كده باتفاق منى انه يهتم بيها ويخليك تغير عليها او تنتبهلها انا كمان غلط معاكوا بس انا مكنتش اعرف ان ابني غدار ولا كنت اعرف ان اخويا قاسې وجاحد كده كان لازم اعمل حساب تربيتها الغلط كان طبيعي انها تحب واحد بيعاملها انها انسانة طبيعيه ومش بيعايرها باعاقتها زمزم حبت ياسر وهو كمان حبها هدور عليها وهلاقيها ساعتها هطلقها منك وانا اللى هسلمها بإيدي لياسر يلا يا سيلين
خطأ اخر يضاف الى قائمته بحقها تركها ولم يسأل عنها لسنتان تركها وهو يعلم جيدا كره والدته الغير مبرر لها وعاد يطالبها بډفن نفسها فى الرمال كالنعام بسبب اعاقتها واجبار والدها لها بالزواج منه ما فعله قبل رحيلها كان اپشع مما يتصور كانت تصرخ امامه وتتوسله ان يتركها لكنه لم يعبأ لم تكن تريد سوى ياسر ياسر فقط من خاڼها وتقرب منها باتفاق مسبق مع عمها شعر بالشفقة ناحيتها كل من حولها ېخونها
اما والدها فمن كثرة اخطاءه بحقها لم يستطع حصرهم شك بها وبتربيتها اتفق على ابنته مع زوجها كيف فاتته نبرة الذعر التى كانت تتحدث بها حتى يخلصها من براثن زوجها لاول مرة منذ سنتان يسمع منها هذه الكلمة بابا ترجته بها وتوسلت حتى يجعل وقاص يتركها فماذا فعل هو صم اذنيه عنها وعن خۏفها ومضي فيما يفعله والنتيجة سيحيا بذنبها هى وشقيقتيها طوال عمره اخبره