قصه كامله
حتي يأخذ رأيها اولا
وانت يا زهرة عاوزة تطلقي ولا لا
ردت زهرة محاولة التغلب على خۏفها من والدها
لل لا مش عاوزة أطلق انا عاوزة افضل مع ناير انا بحبه
اومأ برأسه بفرح شديد ازال عن كاهله ذنب واحده منهم
الټفت إلي تمارا وباغتها بالسؤال
عاوزة تطلقي يا تمارا
عاد ناصر يسألها من جديد قائلا
اخذت نفسا عميقا ورفعت نظرها إلي والدها وهتفت
الفصل الثاني والعشرون
أيوة
كلمة فقط هوت بروحه الي الچحيم رغم أنه هيأ نفسه وكان يعلم قرارها من البداية إلا أن رفضها له أمامهم جميعا چرح رجولته
اغمض ناصر عينيه پألم علي حالهم يشعر بالذنب تجاه الاثنين بقوة
هنا تحدثت زهرة معنفة شقيقتها
انت كدابة مطلقهاش من عابد يا بابا اتصلت بيا لما كان ف المستشفي ولما روحتلها قالتلي انها بتحبه وأنها عمرها م حبت الواد بتاع الكلية ده
دمعت عينا تمارا وهتف توقف زهرة
اسكتي يا زهرة اسكتي انا مبحبش حد
لا انت كدابة لغاية امبارح كنت بتقوليلي انك بتحبيه حتي وهو بيعاملك وحش كفاية قرارات غلط ف
حياتك بقي من الاول اتجوزتيه ولما المأذون سألك قولتي موافقة زي الجردل وعشتي عيشة ما يعلم بيها الا ربنا ودلوقتي بعد م حبتيه وهتعيشي مرتاحة معاه عاوزة تطلقي!!! الحاجة الوحيدة اللي المفروض تعاقبيه عليها هي جوازه عليكي مش حاجه تانية انت كمان غلطي ف حقه انت مقولتيلوش انك مش عاوزاه مش ذنبه انك جبانه
انا مش هطلقها يا عمي عيالي يمنعوني اني اعمل كده عدي وسجدة مقدرش اعيشهم مشتتين كده بيني وبين امهم
رغم سعادة ناصر بأن العشق دق باب ابنته تجاه زوجها إلا أنه رفض التخلي عنها فلم يلتفت إلي ايا منهم وهتف موجها حديثه لها
حاولت زهرة الحديث لكن ضغط زوجها علي يدها أوقف الكلام بحلقها اما عابد فتركها حتي تتخذ قرارها دون تأثير عليها من احد
رفعت بصرها الي إلي ابيها غير مصدقة لما سمعته منه والدها يسلمها زمام أمورها لها وحدها دون تدخل منه أو فرض رأيه عليها
تحدثت بسعاده ظهرت بصوتها
حاضر حاضر يا بابا هاجي معاك
ونهضت من مكانها ذاهبه للغرفة حتي تجلب كم قطعة ملابس لتكفي مكوثها في بيت والدها واتجهت الي أبناءها حتي توقظهم
بشقة المعادي
يجلس قدري أمام ابنته التي أصبحت كثمرة
الطماطم غير قادرة علي ايضاح الموضوع كاملا لوالدها فقد طلبها عمرو اليوم منه دون أن يقول لها
يا سيلا قولي بقي كده كده انا فهمت الحوار كله انت تقوليلي أنه قريب هفرح بيكي وبعدين ييجي هو علطول يطلبك مني ولما انا اجي اقولك علي عريس جاي يتقدملك تتكسفي وتحمري
والله يا بابا كنت هقولك بس فعلا اتكسفت خصوصا يعني أن أول معرفتنا كانت بخناقة وبعدين الموضوع أطور
جذبها قدري من ذراعها واحتضنها بقوة وقبل جبينها بحب وعاطفة أبوية
يا عبيطة بقي حد يتكسف من ابوه!! انا اصلا حبيته من ساعة م دخل عليا كده وبكرة كل المعلومات هتجيلي عنه بس عاوزك متكلمهوش لغاية م أسأل عليه اوعي تصغري نفسك قدامه ولا تصغريني يا بنتي
اومأت براسها وعادت تحتضن والدها من جديد
بالمنزل الذي تقطن به زمزم الشقة المجاورة لشقة ياسر وعائلته والدته تعاملها معامله سيئة للغاية وهي لا تعلم لماذا
ذهبت الي المحامي الذي دلتها عليه احدي صديقات سيلين وأخبرته في رغبتها بالحصول علي الطلاق دون علم زوجها حتي يتم اخبرها أن الموضوع سهل للغاية طلبت منه البدء بالاجراءات اليوم ستتحدث مع ياسر ووالدته يجب أن يعلم كل شئ عنها ويسامحها ففي النهاية هي ضحېة وتلك الخطيئة التي ارتكبتها كانت غلطة غير مقصوده منها فهي بحثت عما ينقصها
أما الآن فستتحدث الي والدته حتي تعلم لما تكن لها ذلك الكره يجب أن تتخذها أما ثانية لها بعد والدتها التي كانت متعلقة بها بقوة رحمها الله
فتحت الباب فوصلها صړاخ ياسر ووالدته شئ متكرر اعتادت عليه فمضت نحو الباب حتي تمنعهم من استكمال تلك الوصلة لكن حملة والدته خرقت أذنها
مش هتتجوزها مش هتتجوز واحدة خرج بيت وكانت بتخونك جوزها معاك البت ديه تمشي من شقتي مش عاوزة اشوف وشها نهاااااائي
يا ماما يا ماما حرام عليكي مش هبقي انا واهلها عليها كفاية كده انا بحبها
حبك برص خانت جوزها بكرة تخونك
صړخ ياسر بوالدته بنفاذ صبر يسرد علي مسامعها تفاصيل الحكاية كلها غافلا عن تلك التي فقدت القدرة علي الحركة أو التحدث حتي بعد أن استمعت لكلامه وتيقنت من خداعه لها عادت مرة أخري الي