الأحد 24 نوفمبر 2024

اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوى

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة
حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي! إنت مين! 
قال اآلخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري! ! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي البسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في اآلخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت فاضل بس 

وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين و آديها قاعدة مستنياه عشان ت و تقوله أد إيه بتحبه أد إيه محتاجاه ولعت الشموع على السفرة
و
مسكت أطباق مليانة بأشهى األكل و رصتهم و خلت النور هادي مع الشموع إبتسمت برضا لشكلها وشكل الديكور إتنهدت وقعدت على الكنبة و هي بتفكر هتستقبله إزاي إبتسمت بلطف
و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت ب ! فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة ب
قبضة في قلبها لقت رقم غريب بعتلها بس مش دي المشكلة المشكلة إنها لقت صور جوزها حبيبها و أغلى حد في حياتها نايم مع واحدة على السرير والبس قميص إسود مفتوح لحد نص صدر ه
نفس القميص اللي لبسه النهاردة! إترعشت إيديها و قرأت الكالم اللي تحت الصورة بعينيها اللي بتترعش
صعبانه عليا أوي جوزك في دلوقتي! 
كل خلية في جسمها بدأت ترتجف أنفاسها بتتعالى و كإن روحها بتتسحب من جسمها بالبطئ حطت إيدها على رقبتها وهي بتشهق و كإنها بټغرق في محيط واسع هيبلعها! قلبها هيقف من الۏجع
بتحاول تسند نفسها و تمسك في الكنبة عشان تقف بس إنهارت على األرض فجأة و بدأت تبكي تبكي و كإنها مبكتش قبل كدا تبكي و تصوت بهيستيرية تبكي على عمر ضاع هدر معاه تبكي على
قلبها اللي بيتعصر من الۏجع تبكي على كل اللي إستحملته منه عيطت لحد ما خلصوا دموعها و نشفوا أكتر من ساعة عياط هيستيري لحد ما بقت تتنفس بالعافية و كان شبه هيغمى عليها بس
قاطعها دخولر سالن اللي كانت اإلبتسامة مزينة وشه عشان تتحول فجأة لصدمة! إتصدم لما القاها واقعة على األرض ساندة بكفيها بتتنفس بصعوبة

و وشها متلطخ بالدموع رمى المفاتيح و الچاكيت
من إيده و جري عليها و قعد قدامها رفع وشها ليه ف إتصدم بعينيها الحمرا مقدرش يسيطر على نفسه و صړخ بقلق
في إيه! إيه الحالة اللي إنت فيها دي! ! 
بصتله پقهر قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني! !
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي البساه و ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده و يا ترى هنحتفل بإيه بطالقنا
كإنها مسمعتش حرف رددت و هي بتبص في عينيه
عايزه أطلق! 
في إيه يا تيا! 
صړخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر بصتله و إبتدت أنفاسها تعلى حطت إيديها على ودنها و بقت تخبط بكل قوتها كإنها بټنتقم لنفسها من نفسها و بتردد بهيستيرية
طلقني! ! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه! ! !
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
في نفسها عيطت 
صړخت و هي بتضربه في صدر ه ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل! !
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك! !
بص للصور پصدمة و كالمها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة! ! دي النهاردة و من ساعة! كفاية كدب! 
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب! 
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه! 
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات