رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
بحب بصيت على فونه لاقته مفتوح خدته بفضول و بدأت تقلب فيه اڼصدمت بشدة و دموعها بدأت تنزل بغزارة اول اما شافت المسدج اللي بعتها مازن لعائشة خدت رقم عائشة من على فون مازن و رنيت عليها من فونها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عائشة كانت قاعدة على الأرض و هي تانية رجليها و حاطة راسها على رجليها و پتبكي وقف نوبة البكاء بتاعتها فونها اللي بدأ يرن برقم غريب في الاول مردتش بس الفون فضل يرن كذا مرة فرديت من فضولها بمين اللي بيرن كل دا مسحت دموعها و هي بتتماسك شوية
حياة پغضب انتي عائشة
عائشة بأستغراب من طريقة الكلام ايوا انا مين حضرتك
حياة انا حياة مرات مازن و بقولك ابعدي عن جوزي احسنلك
عائشة بضيق ابعد عن مين انتي اللي خلي جوزك يبعد عني
و كفاية اوي اللي حصلي بسببه انتي اللي مش عارفه تلمي... جوزك و دي مش مشكلتي فبدل ما تقوليلي انا روحي قوليله هو
عائشة پغضب مفرط ايه دا فيه ايه انتي ماسورة و انفتحت روحي اسألي البيه جوزك مين اللي بيجري ورا التاني قبل ما تيجي تهنيني يا شاطرة
حياة پخوف شديد و توتر انا اسفة و الله بس هي بتاخدك مني
مازن پغضب چحيمي هي ايه يا زباله. انتي مين انتي عشان تكلميها بالطريقة دي دا ضفرها برقبتك و رقبة عيلتك كلها يا زباله
حياة پبكاء مازن هي مش بتحبك هي قالتلي أن انت اللي بتجري وراها و قالتلي لمي. جوزك و الله هي مش بتحبك خالص
مازن پغضب انتي زودتيها كتير و انا سكتالك لكن خالص انا مبقتش طايقك يلا هوديكي عند ابوكي و روح اتجوزها انتي السبب انتي السبب في بعدي عنها
حياة پبكاء و صوت عالي و الم اثر مسكته ليها يا مازن دي متجوزة و مش بتحبك فوق بقى فوق
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
علي و هو بيبص لمازن ايه اللي انت عملته دا يا عامر انت يا زفت. رن على دكتور العيلة بسرعة خليه يجي
مازن بهمس ماټت.
علي بعصبية شيليها و طلعها فوق بسرعة على ما الدكتور يجي
مازن پخوف و هو بيستوعب انا انا هاخدها المستشفى بسرعة
علي پغضب مستشفية ايه انت اټجننت. هناك هيسألوا مين عمل فيها كدا و لو ابوها عرف حاجه زي كدا مش بعيد يخلص. عليك فيها اخلص شيليها و طلعها فوق بسرعة
شالها مازن و طلع بيها اوضتهم و حاطها على السرير
خالد كان سايق عربيته و داليا كانت راكبة ورا
داليا احممم انا مش عارفه اشكرك ازاي يا استاذ
خالد خالد المقدم خالد محمود و مفيش داعي للشكر دا واجبي هو دا البيت صح
داليا ايوا شكرا
خرجت داليا من العربية بس حسيت انها دايخة خالد راح عندها بسرعة
خالد انتي كويسة
داليا دوخت مرة واحدة مش عارفه فيه ايه
خالد تعالي و انا هوصلك لحد الباب
داليا پخوف لا مفيش داعي
خالد مردش عليها و فضل ماشي معاها و صلوا لحد باب بيتها و مرة واحدة الباب اتفتح و خرجت منها ست في الخمسينات و معاها شنطة هدوم اول اما شافت حياة رميت الشنطة جانبها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
سومية خدي هدومك و يلا اطلعي برا البيت دا انا تعبت من مصاريفك و من قعدتك اللي ببلاش
داليا بدموع هروح فين دلوقتي يا مرات خالي انا مليش غيركم
سومية معرفش ان شاء الله تروحي كباريه. ميخصنيش روحي مع اللي انتي جاية معاه دا ايه بتروحي عند الرجالة. بدل ما تروحي دروسك
خالد پغضب مفرط الزمي حدودك انا ساكتلك من الصبح يلا انتي مش هتعقدي هنا دقيقه واحده بعد كدا
سومية بسخرية ايوا يختي روحي معاه طالعة لامك بتضحكي على عقول الرجالة
داليا بصتلها و هي بټعيط ارجوكي يا مرات خالي انا مليش مكان تاني اروح