الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

و مسكتها من طرحتها بقوة 
اروى پغضب انتي لسه هتتكلمي يا خاطفة الرجالة 
داليا پألم اااه سبيني و الله أنتي فاهمة غلط 
خرج خالد و عزة و محمود على صوتهم 
خالد بعصبية و هو بيبعد اروى عن داليا ابعدي يا اروى سبيها
اروى پغضب اوعى كدا 
و فجأة ضړب خالد اروى بالقلم بقوة لدرجة أنها وقعت على الأرض
محمود پغضب خااااالد
عزة قعدت جنب اروى على الأرض و سندتها تقوم
اروى پبكاء و صوت عالي بتضربني بټضرب مراتك ام ابنك و عشان مين عشان دي اللي رخصت نفسها ليك و جاية معاك بيتك وش الفجر
خالد پغضب و صوت عالي كفاية بقى كفاية انا تعبت و الله تعبت منك اللي انتي بتتكلمي عليها دي مرات خالها طردتها من بيتها كنتي عايزيني اعمل ايه و هي ملهاش حد تروح عنده اسيبها تبات في الشارع حرام عليكي قبل ما تحكمي على الناس اعرفي الأول
عزة اهدى يحبيبى روق دمك
خالد و هو بيتنهد و بيحاول يتحكم في عصبيته ماما لو سمحتي دخلي داليا اوضة عائشة عشان تنام و ترتاح 
اروى بضيق خاف عليها اوي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
خالد پغضب و هو بيمسح على وشه صبرني يا رب 
دخل خالد اوضته هو و اروى و اروى
دخلت وراه
اروى يعني ايه هتعقد معانا هنا
خالد بضيق
و هو بيفرد جسمه على السرير تعرفي تخلي الخناق للصبح انا تعبان و عايز انام
راحت عنده و قعدت جانبه و اتكلمت بدلع انت لسه زعلان مني طب عشان اللي في بطني طيب يا خالد
خالد تصدقي و تؤمني بالله يا اروى انا ما مخليني مستحملك و صابر على قرفك دا غير اللي ابني اللي في بطنك
اروى خالد انا
خالد بمقاطعة اطفي النور يا اروى عايز انام
طفيت النور پغضب و نامت
مازن كان قاعد على الكرسي و بياخدوا منه ډم
مازن پخوف هي هتبقى كويسة صح 
الممرضة للاسف الخبطة كانت شديدة عليها اوي و ڼزفت ډم كتير لو مفقتش بعد كام ساعة من نقل الډم احتمال تدخل في غيبوبة
مازن پخوف شديد ايه غيبوبة ازاي
الممرضة ادعيلها باين عليك بتحبها اوي
مازن ربنا يقومها بالسلامة يا رب 
في الصباح صحيت عائشة من نومها و استغربت اما لاقيت نوح
عائشة بصوت عالى ايه داااا
نوح پخوف فيه ايه انتي كويسة
عائشة انت ايه اللي جابك هنا مش كنت بتنام في الاوضة التانية
نوح ببرود و فيها ايه يعني دا بيتي و انام في المكان اللي انا عايزاه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
عائشة يا برودك يا اخي و لا كأنك عملت اي حاجه
نوح عملت ايه يعائشة خدت حقوقي
عائشة خدتها غصبن عني معندكش ريحة الد م بجد
نوح طب اتظبطي وقولي يا صبح عشان مزعلكيش
عائشة پغضب انا هقوم احضر الفطار احسن
قامت بسرعه و خوف منه و راحت تحضر الفطار بصلها و هو بيحط ايده على شعره و بيبتسم بوسامة
في المستشفى كانوا قاعدين و قلقنين على حياة
عاصم پغضب و الله العظيم لو حصل لبنتي حاجه ما هرحمك و الله لهكون مخلص عليك بأيدي
علي خلاص يا عاصم المهم عندنا دلوقتي حياة و بس
عاصم بعصبية و ڠضب مفرط ابنك هو السببب و الله العظيم لهحرق قلبك عليه لو بنتي جرالها حاجه
مازن وقتها مكنش همه تهديدات عاصم و كان كل اللي همه حياة و بس و كان منتظر خروج الدكتور بفارغ الصبر 
وقتها خرج الدكتور و كلهم راحوا عليه
مازن بلهفة و خوف شديد حس ان قلبه هيوقف هي هي كويسة صح 
الدكتور هي عديت مرحلة الخطړ
عاصم بفرحة الحمد لله يا رب الحمد لله 
مازن بلهفة ممكن ندخل نشوفها 
الدكتور احنا هنقلها غرفة عادية دلوقتي و تقدروا تشوفها
خرجت حياة و هي نايمة على الترولي مازن بصلها بدموع و حس انه قلبه هين خلع من مكانه و هو شايفها مغمضة عينيها
كانوا قاعدين على تربيزة السفرة بيفطروا و اروى فضلت تبص لداليا پغضب و ضيق 
اروى في نفسها مش مرتحلها البت دي حاسة ان عينيها على خالد لازم اشوفلي حل معاها 
كانت ماسكة اللبان و وقعته على داليا و هي قاصدة
داليا پألم ااااه
عزة يحبيبتى يا بنتي
اروى بمسكنة اسفة مقصدتش
خالد پغضب مش تفتحي يا عا مية انتي
اروى بعصبية فيه ايه يا خالد ما قولت مكنتش اقصد و بعدين انت مالك محموق عليها كدا ليه
داليا پألم شديد في ايديها حاولت تدرايه خلاص انا هدخل اغير حصل خير 
عزة انتي ايديك انحرقت يحبيبتى
خالد پخوف وريني كدا 
كان لسه هيروح يمسك ايديها بس داليا بعدت 
خالد بأحراج احممم تعالي اوديكي المستشفى
اروى بعصبية لا و الله كدا كتير هو فيه ايه يا خالد 
خالد تجاهلها و بص لداليا پخوف ادخلي غيري هوديكي المستشفى
داليا انا كويسة هحط عليها مرهم و هبقى تمام شكرا ليك
عزة تعالي معايا يحبيبتى نحطها تحت المية و ادهنهالك 
عائشة انا عايزة اشتغل
نوح بصلها و ساب العيش اللي كان في ايديه
نوح دا اللي
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات