رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
الحي القيوم و اتوب اليه
جت توطي تجبها اتفاجأت بخالد و هو ماسكها بصلها بتوهان فيها اتوترت من نظراته و خدت منه الطرحة و حطيتها على شعرها بسرعة
داليا بتوتر انا انا كنت جعانة و قومت اكل انا آسفة
خالد ببأبتسامة فيه ايه مش مستاهلة التوتر دا كله
داليا عن اذنك
جت تمشي اتزحلقت و وقعت على الأرض
خالد نزل لمستواها و قعد جانبها على الأرض انتي كويسة
داليا رجلي بتوجعني
خالد وريني كدا
اروى وقتها دخلت و اتكلمت بعصبية مفرطة و صوت عالي جدا
و الله عال توريك ايه يا حضرة الظابط المحترم تعالي يا حماتي شوفي تربية ابنك
اروى بصوت عالى تعالي يا حماتي شوفي
ابنك و تربيته
اروى هو دا كل اللي همك انا عايزة اعرف انت و الست هانم قاعدين في المطبخ بتعملوا ايه
لوش الفجر
خالد پغضب مفرط اروى متخلنيش امد ايدي عليكي انتي زودتيها اوي
اروى پغضب كمان لا مد تعال اضربني و انا حامل خليهم يقولوه ضړب مراته و هي حامل عشان خاطر واحدة لا راحت و لا جت عامللي فيها الش ريفة و انتي بتتمسكني عشان تروحي شقق الرجالة و تلعبي براحتك
قاطعها دخول عزة و محمود
محمود فيه ايه يا اروى صوتك جايب لاخر الشارع
اروى پغضب هو انتوا لسه شفتوا حاجه دا انا هخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكوا
كملت و هي بتروح عند اروى و كنت لسه هتمسكها من. طرحتها بس خالد مسكها من ايديها
خالد پغضب چحيمي كلمة كمان و والله العظيم لهكون رامي عليكي يمين الطلاق و دلوقتي و مش هيهمني اي حاجه
اروى اوعى كدا سيب ايديي انا لازم اروح اوريها شغلها
خالد مسكها من شعرها بقوة و لفها بحيث ان اصبح ضهرها ليه و اتكلم پغضب قولتلك مش هعمل حساب لحاجة حتى اللي في بطنك فتلمي بقى عشان مزعلكيش مني
اروى پبكاء بتمد ايديك عليا يا خالد و عشان مين عشان دي لدرجة دي سحرالك
مفيش ما بيني و ما بينها اي حاجه افهمي بقى دي بنت غلبانة و بدل ما تقفي جانبها لانك ست زيها و المفروض هتكوني ام بعد كام شهر جاية تعامليها بالطريقه دي يا شياخة حرام عليكى على الاقل عشان ربنا يقف جانبك و يكملك حملك على خير
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رمها على السرير بقوة و اتكلم پغضب دا انتي بقيتي مقرفة بجد انا ليا بعد كلام مع ابوكي و اخوكي عشان انا قرفت من العيشة معاكي بقيت عيشة تهق
قال كلامه و خرج وقف في البلكونة و هو بيتنهد بعمق و بيفتكر ذكاريتهم مع بعض من ساعة ما اتجوزوا
داليا راحت وقفت جانبه و هي محافظة على وجود مسافة ما بينهم و كان معاها كوباية ليمون
داليا اتفضل
خالد بعصبية حد قالك اني بشد في شعري و محتاج ليمون يهديني مثلا غو ري من وشي انتي كمان
داليا بدموع انا بس قولت عشان يروق دمك انا اسفة عشان كل دا بيحصل بسببي انا بكرة الصبح هلم هدومي و همشي من هناا
خالد بجدية هتروحي فين
داليا معرفش ارض الله واسعة
خالد انتي مش هتمشي من هناا و انا هعرف اوقف اروى عند حدها بعد كدا
داليا انا مش عايزة
خالد بمقاطعة و عصبية ما قولتلك مش هتمشي من هنااا و يلا بقى ادخلي نامي عشان محدش يطلع في البلكونة و يشوفك بالبيجامة اللي انتي لابسها دي
داليا ببأبتسامة تلقائية ما هي بكم
خالد پغضب امشي من قدامي يا داليا و سيبي الليمون دا على التربيزة
داليا پخوف حاضر
خرجت داليا من البلكونة و راحت اوضة عائشة و سابت خالد و هو في دوامة من التفكير
خالد بهمس انا ليه متمسك بوجودها اوي كدا لدرجة ان مش هممني مراتي و ابني حتى معقول اكون لا لا لا هي بس صعبانة عليا صعبانة عليا و بس فوق يا خالد مينفعش تبقى اكتر من كدا
كان سايق العربية بسرعة چنونية و صورتها و هي بټعيط على اغلى ما تملك بصرها. موجودة قدامه مش عايزة تفارقه
وقف العربية على مكان عالي اشبه بالجبل و نزل من العربية قعد على الأرض و بص للسما
مازن بصوت عالى و دموع انا واحد حقېر انا السبب انا السبب في كل اللى حصلها ليه يا رب لييييييه يا ريتني كنت أنا و هي لأ ليييييييه ليه عقابك ليا قاسې اوي كدا
راح عند العربية و فتحها و خرج مسدسه و فضل يبكي بشدة زيي الطفل و حط المسډس في دماغه و