الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

و مشيت 
عمار پصدمة داليا عملت كدا طب ازايي دا انا جبت كل حاجه فلوس الشقة و جبت عربية و هعمل الشركة و كنت جاي افرحها
سومية بخبث انساها يحبيبي دي متستاهلكش انا هدورلك على ست ستها
عمار اكيد فيه حاجه غلط اكيد دي مش داليا اللي انا اعرفها 
قال كلامه و هو بيفتح باب بيتهم 
سومية هتروح فين
عمار هروح ادور عليها افهم منها هي ليه عملت كدا ليه وجعت قلبي كدا 
نوح كان قاعد على مكتبه في المستشفى و بيفكر في عائشة دخلت سارة و قعدت على الكرسي اللي قدامه
نوح پغضب هو مش فيه باب تخبطي عليه و لا هي وكالة من غير بواب و بعدين انتي ايه اللي جابك هنا 
سارة بدلع اصلي تعبانة فقولت اجاي اكشف هو مش انت جراح قلب برضوا ولا ايه انا قلبي ۏجعاني بقاله كتير اوي بسبب ان اللي حبيته مش سأل فيا و بيجري ورا واحدة مش عايزاه
نوح پغضب مفرط اطلعي برا يسارة احسنلك عشان مزعلكيش
سارة هو انت لسه مزعلتنيش يا نوح ليه مكمل في حكاية الطرف التاني فيها مش عايزاها تكمل هتزل... نفسك معاها اكتر من كدا ليه بص على اللي بتحبك بجد و عايزاك
و سيبك من عائشة و لو على ابنك اول اما تخلف هناخده و اربيه انا
نوح قام وقف و راح وقف قدامها پغضب كلام عن عائشة تاني مش عايز و انتي اللي كفاية تزلي.... نفسك اكتر من كدا قولتلك مش عايزاك هتاخدي قلبي بالعافية
سارة لما اشوفك بضيع قلبك في اوهام من حقي افوقك
نوح بعصبية مفرطة و يستي انا مش عايز افوق انا عايز افضل كدا انتي مالك و يلا امشي بقى عشان عندي شغل
سارة مش همشي الا اما تسمع كل اللي عندي
نوح پغضب خلاص انا اللي همشي 
قال كلامه و مشي من قدامها پغضب و رزع.... الباب وراه 
داليا كانت قاعدة في شقتها و الجرس رن قامت تفتح و هي عينيها وارمة من العياط
داليا پصدمة عمار
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
عمار ايوا عمار يبنت عمتي عرفت مكانك من جميلة صاحبتك مش هتقوليلي ادخل ولا ايه
عمار ميعرفش حاجه عن جواز داليا داليا كانت معرفة صاحبتها مكانها بس مكنتش قايلة لاي حد انها متجوزة بناء على طلب خالد 
داليا انا هنا لوحدي مش هينفع انت رجعت من السفر امتى
دخل البيت بكل برود و قعد على الكنبة
لسه راجع انهاردة انتي هنا بتعملي ايه ليه سبتي البيت ايه مقدرتيش تستني
داليا پغضب هو انت بتتكلم كدا ليه و كأني انا اللي غلطت هو مش انت اللي سافرت من غير ما حتى تقولي و اتخليت عني و قولت لمرات خالي انك مشيت عشان مش عايز تشوف وشي تاني هو مش انت اللي سبتني في اكتر وقت انا محتاجك فيه دا ماما الله يرحمها ماټت... و هي مطمنة انها سايبني معاك لانك الوحيد اللي هيقدر يحميني
عمار پصدمة انا سبتك داليا انا مشيت عشان احسن ظروف حياتك عشان اجاي و اتجوزك انا سبتلك جواب مع امي قبل ما امشي و قولتلك اني مش هطول و اني اول ما اجاي هتجوزك قولتلك اني اني بحبك
داليا بصتله پصدمة شديدة لانها هي كمان كانت بتحبه بس بسبب انه اتخلى عنها و سابها في اكتر وقت محتجاه فيه قررت انها تنساه و فعلا نسيته و بدأت تكره
داليا پبكاء انت كداب انت مشيت في اكتر وقت محتاجك فيه و مسألتش عني حتى و دلوقتي جاي تحط الغلط عليا انا انا بكرهك يعمار عشان انت السبب في كل اللي انا فيه انت و امك انتوا اللي خلتوني ادور على الحنية و الامان برا و كانت النتيجة اني
قاطع كلامها جرس الباب راحت تفتح
حضرتك المدام داليا عبدالفتاح
داليا ايوا انا 
اتفضلي و امضيلي بالاستلام لو سمحتى
خدت داليا الورق و بصيت فيه پصدمة و هي بتحط ايديها على بؤوها و بټعيط 
داليا لدرجة دي يخالد لدرجة دي انا ولا حاجه
راح عمار عندها و بصلها پخوف مالك فيه ايه
خد منها الورق و بصله پصدمة شديدة من انها أصلا اتجوزت و كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقع..ت على الأرض و اغمى عليها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقعت على الأرض و اغمى عليها عمار بصلها پخوف شديد و نزل لمستواها
عمار داليااااااا داليااااااا فوقي اعمل ايه
ملاقاش قدامه اي حل غير انه يشيلها و حاطها على السرير و رن على واحد صاحبه يشوف دكتور لانه بقاله فترة سايب مصر و ميعرفش حاجه فيها
صحيت حياة من النوم بصيت لمازن اللي بيبصلها و شهقت پصدمة لما شافته رجعت بصيت لنفسها و اتكلمت پصدمة
دا ازاييي
مازن و هو بيتنهد بهدوء عادي ما احنا متجوزين
حياة بدموع احنا هنطلق انت ليه عملت كدا
مازن قام وقف و هو بيديها
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 55 صفحات