رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
بعدين حطلها عليها لازق طبي
نوح بقيتي احسن
عائشة مردتش عليه و اتجاهلته هي زعلانة منه جدا
نوح طب جاوبي على اساس اني دكتورك طيب مش جوزك
عائشة ببأبتسامة سخرية جوزي هو فين جوزي دا اصلا
نوح اقوم اجيب قسيمة جوزانا عشان اقنعك يعني ولا ايه
عائشة بدموع يا ريتك كنت فعلا اعتبرتني مراتك و بقينا مع بعض كان زمانا دلوقتي بنقضي اسعد ايام حياتنا
مسك ايديها اللي ۏجعاها و قبلها... بحب كبير و هو بيحاول يقاوم نفسه و يلغي عقله تماما لان قلبه كان عايزها و بشدة غمضت عينيها و بصتله بخجل شديد قرب وشها منه بحب و اتكلم بهمس بحبك
حسيت ان قلبها طاير من الفرحة و في نفس الوقت كان بينبض بشدة من قربه منها فتحت عينيها و كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على شفايفها و اتكلم بهمس
غمض عينيه و قرب منها بس فجأة
و فجأة فتحت عائشة عينيها و بعدت عنه فتح نوح عينيه و بصلها باستغراب من بعدها و استنها تتكلم
عائشة انا مش عايزة دلوقتي عايزة و انت معايا تكون بقلبك و عقلك مش بقلبك بس يا نوح مش عايزاك ټندم على اللي هتعمله عشان وقتها مش هستحمل
نوح بصلها پألم شديد و كان حابس دموعه من النزول بس سرعان ما اتحولت ملامح وشه للسخرية
بصتله بانتباه و استغراب كمل و هو بيمسك ايديها بكل قوته
يعني مثلا مش عايزيني اقرب لانك لسه بتفكري فيه عايزة تحافظي على نفسك مثلا عشان حبيب القلب
بصتله پصدمة شديدة من كلامه و مرة واحدة لاقى قلم... قوي منها نازل على وشه
نوح پغضب مفرط انتي اټجننتي بتمدي... ايديك عليا
عائشة بصتله پخوف شديد من اللي عملته و كمان الڠضب اللي كان باين على ملامحه كل دا رعبها بمعنى الكلمة
عائشة بصتله بدموع و صدمة كبيرة فيه ساب شعرها و قام و اداها ضهره سمع صوت جرس الباب راح يفتح لاقها عمته و سارة بصلهم و دخل و قعد على الكنبة دخلوا وراه
صفاء طب ما تقولوا اتفضلوا حتى يا ابن اخويا
سارة اوماال عائشة فين
لا حول ولا قوة الا بالله
العلي العظيم
نوح كان لسه هيتكلم بس لاقى عائشة خارجة و هي بتبتسم
عائشة اهلا نورتوا
نوح استغربها بس عرف انها مش عايزة تشمت حد فيها ضحك پألم و سخرية و عائشة بصتله پغضب حاولت تداريه
صفاء بشك هو فيه حاجه ولا ايه
نوح هيكون فيه ايه يعني فيه عريس و عروسة بيعشقوا بعض لسه متجوزين انبارح صح يحبيبتى
عائشة ببأبتسامة مصطنعة اه
سارة بصتلهم بغيظ شديد
عائشة بصيت لنوح و اتكلمت بهمس مش بقولك مريض ابعد احسنلك
نوح ببرود و همس اتظبطي بقى عشان مزعلكيش مني
سارة پغضب الباب بيخبط مش هتروح تفتح يا نوح
نوح ببأبتسامة مستنيك تيجي من الصبح
خالد مبارك يعريس
نوح تعالوا اتفضلوا
دخلوا اروى و خالد و سلموا على عائشة و كل الموجودين
عائشة مسكت فيه بقوة وحشتني وحشتني اوي
اروى في نفسها مش عارفه انا ايه المسكنة دي واحدة مع نوح هتبقى عايزة ايه تاني
و بعدين وجهت نظرها لنوح بصتله بأعجاب شديد
نوح راح عندهم و بعدهم بغيرة شديدة منه
خالد ببأبتسامة يعم دي اختي يا عم فيه ايه الواد دا طول عمره غيور كدا
خالد بصله و ابتسم و طلع العلبة اللي فيها الخاتم و فتحه و اداه لعائشة
خالد دي حاجه صغيرة كدا انا عارف ان مفيش حاجه من مقامك
عائشة الله جميلة اوي روعة ربنا يديمك ليا يحبيبى
خالد دا إختيار اروى
عائشة شكرا يا اروى
وقتها قامت صفاء و راحت عندهم وريني كدا يا عائشة عايزة اشوفه
عائشة اتفضلي يا عمتي
صفاء بصتله بفحص و تمعن و اتكلمت بسخرية و دا عيار كام دا يا اروى
اروى بتوتر و خوف شديد ٢١ يطنط
صفاء بسخرية و الله ٢١ دا تقليد مش دهب حقيقى
بصلها الجميع پصدمة شديدة و خصوصا اروى اللي بقيت بتصب عرقا من توترها و خۏفها الشديد
نوح ايه اللي انتي بتقوليه دا يا عمتي
صفاء زي ما سمعت