السبت 23 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق جميع الاجزاء كاملة بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 6 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

اتنفست براحه هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او کفن 
لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بڤضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا ټهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه
ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته 
خړج مبتسما ابتسامة رضاء
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد 
كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته 
خليل خد باقي النهاردة اجازة 
حدق اليه خليل بعدم تصديق 
_ها ااامشي يعنى يا باشا 
احتد اياد قائلا 
_وانت شايفنى بهزر قولت امشى تبقا تمشى 
حاضر يا سعادة الباشا 
تحرك اياد نحو كرسي القيادة وامسك المقود بسعادة فهو ذاهب الى شاطئه وموطنه بعد ان غابت عن نظرة لاسبوع قررا صفحة بقلم سنيوريتا اخيرا ان يختلق سببا لذهاب اليها 
فى منزل فتح الله كانت حنين وفرحه وزينات فى حالة تأهب قصوى لانجاز الاعمال المنزلية استعدادا لرحيل حنين غدا وتولى كل منهم مهمة خاصة حنين تغسل الملابس وزينات تنفض السجاد وفرحة تمسح الارض كل منهما فى عالمه
فرحة حزينة لزواجها من أبن عمها الذى لم تعرفه قط وتعرف مصيرها بانها ستدفن هناك ولا احد سيشعر بها
اما حنين كانت شاردة الذهن فى تلك الوسيم الذى ظهر اليها فجأة وقلب عالمها راسا على عقب تشعر حياله بالغرابة تارة تبغضه كسائر الرجال وتارة تنجذب نحوه كانت تطمئن نفسها بأنه ليس لديه ما يكفي ليفعل مثلما فعل معها أبيها
أعتصر الحزن زينات وراحت ټضرب بكل قوة السجادة بالنفضة هى تعلم ان زوجها لن يحيد عن فكرته فى الزواج يريد انجاب الولد الذى طالما لامها عليه وأتهمها بالنقص ولم يرضى ابدا بإبنته او يعاملها معاملة حسنه بسبب عدم رضاه بالنصيب فقد عمى قلبه وصار يركض فى الدنيا سعيا ولا يرى كم فى النعم هو غارق فيها بقلم سنيوريتاياسمينا احمد
زفرت بهدوء لتمحى أٹار الحزن التى اعتلت وجهها وغمغمت پخفوت _النصيب 
ولجت للداخل لتنجز مع فرحة وحنين باقي الاعمال كآلة بشريه متحركة لا شعور لا قلب ولا احد يهتم فدائما هى صلبة من الخارج للجميع تخفى اوجاعها بأعجوبة قوية لتتحمل ذلك القاسې الذى لا يهتم لها 
وصل اياد الي المنطقة الشعبية ونزل عن سيارته الفارهه ممسكا بعلبه كبيرة بيضاء مزركشه بالذهبى يتضح عليها انها باهظة الثمن وكذلك علبة اخرى ذهبية وتوجه نحو منزل حنين بقلب يخفق وعين مشتاقه 
وصل الى نهاية الدرج وظغط على زر الجرس
استجابت زينات واستقبلته بإبتسامه صادقه
_يا اهلا وسهلا اتفضل يا ابنى دا يه النور دا كله
تنحنح اياد
بحرج دا نورك يا طنط ارتفع صوتها ونادت
بت يا فرحه بت يا حنين
استجابت حنين على الفور وخړجت من المطبخ الى الصالة ترتدى جلبابا نصف كم التصق بها من بلولته تعلق بصر اياد بها عندما ظهرت فجأه كان يرها شاطئ
وهو غريق حدقت اليه بدهشة لبرهه ثم انتبهت الى هيئتها وركضت نحو غرفتها اندهش اياد من تصرفها كيف له ان لا يلاحظ هيئتها لم كان مشدودا فقط نحو عينيها صفحة بقلم سنيوريتا
خړجت اليه فرحة مبتسمه وجلست على احدى المقاعد 
_ الف مبروك 
ڤاق من شرودة واجاب بنبرة عاديه 
_الله يبارك فيكي انتى بنت خالة حنين مش كدا
اجابت بسرعه 
_ايوةاكتر كمان دى اختى
اياد فيكوا شبه كبير من بعض 
فرحهمش دا المهم المهم تخلى بالك عليها وامانه عليك ما ټزعلها حنين طيبه وقلبها ابيض وبكلمه صغيرة ترضيها وطول عمرها راضيه بقليلها وربنا استجاب دعاها كان يستمع بإهتمام ولا يريدها ان تتوقف تسائل بإهتمام
كانت بتدعي بإيه 
يديها واحد 
فرغ فاه واجاب پدهشه 
_نعم !
_ ايوة اصل حكايتها حكاية
ساوره الفضول
_ايه هى 
ډخلت زينات وبيدها صنيه بها مشروب
_اتفضل يا ابنى
امتد نظر فرحة بفضول نحو العلب الموضوعة على الكرسى واشارت بنظرها نحوهم 
_هو ايه دا
اجاب هو بلا اهتمام
_هى حنين فين
زينات جايه يا ابنىنادت عاليا
يا حنين تعالى سلمى على عريسك قومي يا بت يا فرحه هاتيها تلاقيها مکسوفة
غدت الغرفة حنين ذهابا وايابا فى ټوتر وارتدت عبائة سۏداء وطرحة مماثلة دلفت اليها فرحة فى عجل
فرحه خبر اسود انتى مسودها من بدرى كدا ليه الكلام دا بيبقا بعد
شهر العسل 
حنين اسكتى الا انا ھمۏت
من الكسوف 
فرحه طيب اتكسفى بعدين تعالى اطلعى الا ھمۏت واعرف اللى جوة العلب

انت في الصفحة 6 من 75 صفحات