رواية ثلاث ذئاب وغزاله ( كامله جميع الاجزاء) بقلم ريناد يوسف
إكده.. والناس دول هما اللي عييت بسببهم وكنت هتفرفط من السخونه لولا ستر ربنا والمزين اللي عطاك خلطه روقتك في العزا.. وكمان هما اللي بسببهم كنت هتروح فداهيه مع ابوك لولا ستر ربنا برضك.
كرار بالله عليك يابو دراع زهقان هطق وحاسس حالي مخڼوق.. اروح اشربلي سطلين بوظه واقعد هبابه جار همام والسيد وهنعاودوا قبل مااليل ينصف ومن غير ماحد ياخد باله.
كرار يابوي متخافش مهشربش حشېش تاني قولتلك.. طيب خلاص بص خليك متروحش بس استناني ومتنامش عشان تفتحلي البوابه وابيت معاك.. هما سطلين بوظه بس اشربهم ياعالم.. هموووت شامم ريحتها فمناخيري كيف اللي عيتوحموا!
وقولهم الكلام ديه عشان اني كنت ناوي اقولهولهم بس مقابلتهمش من ساعتها.. دول حتي فعزا جدك مجوش الردايا!
والله ماهيبعدوا عنك العيال دول ولا هتبعد عنهم غير لما اشدك واشدهم الشده التمام.. افوقلهم بس وحياة ۏجع قلبي لأطفشهم من الناحيه كلها.
دهب وهي عتغطي فعبصمد.. سلامتك ياابو البنات بعد الشړ عنك بيا ولا بيك ياغالي.. قالت إكده واتعدلت بعد ماكانت موطيه ومسكت ضهرها پألم
آي.. قطع الۏجع وقطعت سيرته.
عبد الصمد
ناقصه انتي عشان عايزه تاخدي ۏجع فوق وجعك كمان يادهب.. مااللي فيكي مكفيكي ياام البنات.
دهب اني اتحمل عنك وبعدين اديني مرزوعه في البيت لا عشقى ولا اتعب علي لقمة العيش زيك.
دهب تعالي ياشام حطي قروانة الجمر إهنه قريب على ابوكي عشان تدفي الموطرح ابوكي متزفزف قوي وعيرجف رجف.
شام بزعل بعد الشړ على حبيبي وحبيب روحي من العيا بيا ولا بيك ياغالي.
عبد الصمد بضعف بعد الشړ عنكم كلكم ياهدبة العين.. عارفه يادهب ابو الليف كان المفروض مواعدني يجيبلي دهن الحنش النهارده من واحد معرفه بس عييت ومقدرتش اعدي عليه واني جاي من الغيط كان خف ضهرك هبابه.
عبد الصمد والله الۏجع واعر وخصوصي لو كان في العضم اني عارف يادهب.
شام طيب ايه رأيكم انتو التنين اخطڤ رجلي اني لبيت عمي ابو الليف اجيب من حداه الدهن واحود علي بيت عم جابر المزين اجيبلك من حداه شوية اعشان للبرد اللي حداك ديه يابوي واغليهملك عشان تطيب منا للصبح
عبد الصمد وه.. وتطلعي دلوك ياشام! في الليل ديه والعتمه داي
شام وفيها ايه يعني يابوي البلد أمان وهاخد الكلوب معاي وهخطف رجلي اجيبهم واعاود قوام قوام.
عبد الصمد دانتي هتعدي للجيهه التانيه ياشام!
شام مفيهاش حاجه يابوي وهي الجيهه التانيه بعدت يعني.. داي فركة كعب.. وعشان تتطمن أني هاخد بسيمه معاي وادينا التنين نونسوا بعض في الطريق.
دهب خليها تروح ياعبصمد البلد امان صوح ومفيش خوف.. وعشانك إنت والله مش عشاني.. اصلك مهتتحملش الۏجع اني خابره.
عبد الصمد بص لشام بإستسلام وشاورلها بيده عشان تروح وهي اول ماخدت الإشاره إتحركت قوام.
طلعت ولبست عصبتها وفوق منيها اتلتمت بشال أمها القطيفه الاسود من البرد وقالت لبسيمه تاجي معاها وبسيمه رفضت بالثلث عشان عتخاف من السكه الحديد والعفاريت اللي على الشريط بتاعها من الناس اللي واكلها القطر وخصوصا بالليل... وزيها بالظبط بشاير حلفت ايمانات الله كلها إنها مهتطلع ولا تنقله من البيت ولا تمشي فمحاذاة شريط السكه الحديد المسافه داي كلها لحدت المزلقان ابدا في الليل ديه.
فاضطرت شام إنها تاخد الكلوب و تروح وحدها وهي عتصبر روحها وتقوي حالها إنه مفيش حاجه من اللي خياتها خايفين منيها.. بس هي خۏفها كان من حاجه تانيه خالص.. خۏفها كان من الالات الصفره العملاقه اللي كانت واقفالها في الضلام كيف الوحوش اللي مستنيينها تقرب منيهم واول ماهتكون قبالهم هيهجموا عليها..ومتعرفش إن فيه وحوش من لحم ودم في إنتظارها.
وللحكاية بقية...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
نفق الچحيم
البارت الثامن
مشت شام في طريقها وعدت من جار الات الحفر بقلب عيرجف من الخۏف وجات قبالهم ورمحت لحدت مابعدت المسافه الكافيه عنهم واللي تحسسها بالامان منهم وبعدها كملت طريقها لغاية المزلقان وعدته وبقت في الجيهه التانيه من البلد..
راحت الأول لجابر