رواية ثلاث ذئاب وغزاله ( كامله جميع الاجزاء) بقلم ريناد يوسف
وبكره علي اخر النهار تاجي تاخدله عروسته فزفة تشرف الراجل الغلبان قدام كل اهل بلده.. تم جميلك وكيف مارفعت راسه وراسي بيك من لاول خلي الروس تترفع دايما باصلك الطيب والاصول اللي مترسخه فروحك.. والبنيه أمانه فرقبك ياتوفيق تخلي عينك عليها وتحميها من اللي هتشوفه علي يد ولدك.. واللي هتشوفه مش قليل.. واني اتوكدت من ديه من عيونه اللي كل ماابص فيهم أشوف محارق شړ قايده.
وهمله وراح علي الطرومبيل وعاود بولده لبلده وهو حاسس براحه عشان رجع الحقوق لأصحابها.
استني إنت ياصفوت متدخلش البيت.. خد دول.. قالها ومد يده فجيبه وطلع رزمة فلوس جنيهات ومدهاله وهو عيكمل كلامه
تاخد القرشينات وتاخد معروف واد عمك وتندلوا البندر تجيب توب عرس زين يلبس وحده ارفع من بدور بشويتين وتجيب شوار عرس كامل وتجيب للعروسه كل اللي تحتاجه كنك عتجهز وحده من خياتك.
توفيق زعق بعصبيه اييييه هو اللي فيها ياد إنت.. ووطي نبرة صوته لما انتبه علي روحه وإنه في الشارع وكمل پغضب مكتوم.. أوعاك أسمعك تقول الكلام ديه تاني ياصفوت ولا حتي بينك وبين روحك..
صفوتوهو كان على يد اخوي لحاله اياك!.. يابوي بصراحه اني شايف إن كرار إتظلم بجوازته من البت داي.. ليه هو ياخد وحده اتناوبوا عليها رفقاته قدام عنيه وهما ياخدوا بنته بكر!
متزعلش مني يابوي بس والله صعيبه علي اى راجل.. صعيبه يابوي.. وكل ديه كتير على كرار غير كسرة نفسه النهاردة قدام كل الخلايق..
والله اني كنت واقف ومكسوفله.. ليه بس يابوي مضربتهوش بينك وبينه ولا حتي قدامنا إحنا إخواته في حضور الشيخ وبس..
توفيق وهو ديه المبتغى من اللي حوصول ياصفوت..
إنه يقعد فباله وفاكره ويسيب فروحه علامه كل ماياجي يعمل الغلط نوبه تانيه يفتكرها وېخاف تتكرر.. ودلوك بلا كتر حديت وخد واد عمك وروحوا هاتوا الحاجه.. وأوعاك تسترخص عشان هسأل جدتك عالحاجات اللي هتجيبها لو مليحه ولا سكه ومليهاش عازه..
وإنت عارف ستك لا هتستخسر وتدس عليا كيف أمك ولا هتداري عليك كيف مرتك.
اتنهد صفوت وهز دماغه بالسمع والطاعه ودخل جاب معروف وراحوا عالعباره عشان يروحوا البندر.
أما في البيت قبل قليل..
حوريه من بعيد شافت ولدها علي كتاف أبو دراع وخلجاته متمزعه وضهره شوارع وحالته حاله جريت عليه وهي عتصرخ بإسمه ودخلت ورا ابو دراع اللي ډخله جوا بيته ونومه ففرشته علي بطنه عشان مهيقدرش يدخل بيه البيت ويكسر عهده.
حوريه قعدت جار ولدها عالفرشه وفضلت تولول بحسها العالي وهي عتتطلع علي ضهره وتسمي عليه وتحاول إنها تفوقه وهو غير الانين مفيش منيه أي استجابه لمحاولاتها.
طلعت حوريه لأبو دراع اللي كان عيغسل وشه من الطرمبه ومسكته من خلجاته وقالتله
مين اللي عيمل فولدي إكده وليه.. مين اللي خلى جسمه شوارع ومثل بيه إكده مين
أبو دراع بصلها بعدم إهتمام ومتكلمش وواصل غسل وشه وراسه من الطربمه لكن الرد جالها من توفيق اللي قالها
أني اللي عميلت فيه إكده وبيدي.. وديه حكم ربنا عالزاني ياأم الحشاش الزاني.
حوريه بصتله وبالدموع ردت عليه
يابوي على قلبك القاسې اللي معيحنش علي حد واصل ولا تفرق معاه عشره ولافيه محبه لاي نفر من أي نوع.. يابوي عالحجر اللى محطوط بين ضلوعك ديه!
توفيق اللي يمشي بالاصول وحق ربنا يوبقي فعينك قاسې وقلبه حجر ومعيحبش حد صوح
له يابت عمي اني قلبي فيه محبه لكل الناس اللي زيك ميتوصلش لربعها ولا يعرف قدرها حتي.. لكن خۏفي من الله غالب علي محبتي للمخلوق..
وعشان اللي زيك وزي ولدك آخر حاجه عتفكروا فيها رضى ربنا وغضبه.. فاللي زيي حداكم قلبه قاسې.. يابوي أني راضي بقساوة قلبي وفرحان بيها..
واللي عاجبه يقعد معايا بقساوتي أهلا وسهلا واللي مش عاجبه الباب يفوت جمل.. واللي بيني وبينك كلمه وإتقالت واللي بيني وبين أي حد تاني كلمة