الأربعاء 27 نوفمبر 2024

طفلة تزوجت قاسې ( كامله جميع الاجزاء) بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 44 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


جميله زيك كده
فاطمه ههههههه ده أنتى عيونك ال جميله بصى أنا كنت متضايقه يعنى أن عمر كتب كتابه من ورايا وكده بس لما شوفتك عرفت هو سرع ليه ههههههه
مريم بخجل أنا عارفه ان هو غلط بس
قاطعتها فاطمه بحنان بصى ياحبيبتى أنا أهم حاجه عندى هى سعادة أبنى عمر لأن مليش غيره وطبعا هو شكله بيحبك جدا من كلامه عليكى ولهفته أن يقرب ميعاد الفرح

مريم أبتسمت من عوض ربنا ليها وهو عمر ووالدته
أكملت فاطمه حديثها أنا عايزاكى تعيشى معايا هنا بس ده أختيار لو حابه خلاص لو مش حابه عمر يجبلك ڤيلا تانيه و
قاطعتها مريم بتلقائيه لاء طبعا ياطنط هنكون معاكى ومش هنسيبك
فاطمه أبتسمت على براءتها خلاص ياحبيبتى ال تحبيه ربنا يسعدكم يارب ويفرح قلبكم أنتوا الأتنين
مريم بابتسامه ويخليكى لينا
فى الوقت ده دخل عمر وشافهم وهما بيضحكوا ويهزروا مع بعض
عمر بمرح الحمد لله شكل الفرح النهارده
مريم اتكسف وفاطمة أردفت بضحك علطول مستعجل كده
عمر وهو ينظر لمريم بحب فى حد يبقا معاه القمر ده وميستعجلش
مريم مكنتش عارفه ترد خالص من الكسوف
فاطمه بس ياواد كسفتها حددلى ميعاد مع والدتها واحنا هنتفق على كل حاجه أطلع أنت منها بس
عمر وهو يحك دقنه بحيره اممم قعدة حموات بقا وشكلى كده مش هتجوز السنادى
مريم وفاطمه ضحكوا على منظره
مريم قضت معاهم اليوم واتغدوا مع بعض وفاطمه حبيتها جدا وعمر كان دايما بيغازلها بكلامه
ولأن عوض من الله يأتى أجمل شكرا لك يا الله على كل شئ كنا نريده بشده ولكنه رحل فعوضتنا أفضل منه
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
ملاك أخدت عنوان المستشفى ال فيها حوريه من يوسف وتركت سليم مع رودينا وركبت تاكسى وطلعت على المستشفى
وبعد وقت وصل ودخلت الغرفه ال فيها حوريه بعد أذن من الطبيب
حوريه شافتها وأردفت بسخريه جايه تشمتى فيا صح
ملاك دموعها نزلت وقربت منها
ومسكت أيدها وأردفت بحزن أنا مينفعش أشمت فى أمى
حوريه شدت أيدها منها بقوه ولكن التعب باين عليها وأردفت بجمود أنا مش أمك أنا مش أمك ومش أنا ال خلفتك
ملاك پصدمه مما تسمعه ا ازاى أنتى بتقولى أيه أنتى بتقولى كده عشان زعلانه منى صح
حوريه لاء فعلا أنا مش أمك وده ال أنتى كنتى متعرفهوش طول الفتره ال فاتت
ملاك وهى حاسه بالضياع أنا مش فاهمه حاجه طب وكريم
حوريه بتعب كريم أبنى أنا كنت بخدم فى البيوت وأمك كانت بتخدم معايا بس دايما الناس كانت بتفضلها عنى فى كل حاجه حتى فى الشغل حتى أبوكى لما شافنا أختارها هى وأنا لاء وقتها بعدت عنها وعرفت أنها هى ال فقرانى ومقطعه رزقى أنا أنجوزت واحد يس حتى فى دى أمك كانت محظوظه كان أبوكى بيعشقها وكمان قعدها من الشغل وريحها وأنا جوزى بيخلينى أخدم فى البيوت حتى وأنا حامل وكان بيضربنى دايما ولما أمك ماټت أبوكى من حزنه عليها أتشل وقتها وعرفت أن معاه طفله صغيره بترضع ال هو أنتى طبعاوانا كان معايا كريم عنده 6 سنين أتطلقت بالعافيه وروحت لأبوكى أقنعته ان أتجوزه عشان أربيكى وهو طبعا أضطر عشان عاجز
ملاك والكلام نزل عليها مثل الصاعقه مكانتش عارفه تتكلم ولا تنطق معقول طول عمرها عايشه فى خدعه كبيره معقول أتحرمت من حنان أمها ال ماټت
ملاك وهى تنطق بصعوبه ط طب ليه محدش قالى ليه سبتونى عاميه عن الحقيقه
حوريه كنتى عايزانى أقولك عشان تتمردى عليا بعد ماربيتك وتعبت فيكى
ملاك دموعها نزلت بحرقه أنتى ليه مش عايزه تسيبى ذكرى واحده حلوه أفتكرك بيها ليه دايما بتحاولى تدمرينى بكل الطرق طول عمرك تعذبينى وتحسسينى أن خدامه عندك وكمان بعتينى بالفلوس ومش بس كده بعد ماحبيته هددتينى بيه وعايزه تقتليه واتسببتى فى حرمانى منه أنتى بتكرهينى ليييييه
حوريه بغل لأن كنت بكره أمك وبكره أى حاجه من ريحتها
ملاك قامت وقفت بجمود ودموعها مستمره فى النزول أتقى ربنا ال أنتى هتقابليه فى أى وقت أنا مسمحاكى بس عشان ربنا وعشان أنا مش قليلة الأصل لكن فعلا ادعى ربنا يسامحك لأن مفيش زى ال أنتى فيه دلوقتى ده
وتركتها وغادرت المكان سريعا وركبت تاكسى وهى بتفتكر كل الۏجع ال شافته طول حياتها نزلت على البحر وجلست بهدوء وهى دموعها تنزل بصمت
ملاك بدموع يارب أنا خلاص مش عارفه أعمل أيه مليش غيرك تساعدنى
أنا تعبت والله تعبت
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى منزل يوسف ورودينا
يوسف دخل وكانت رودينا جالسه وبتلاعب سليم الصغير
يوسف هى ملاك مشيت من أمتى
رودينا من نص ساعه تقريبا
يوسف طب أنا جايبلك مفاجأه
رودينا بأستغراب أيه هى 
يوسف فتح الباب مره أخرى ودخل سيف أخوها
روددينا بفرحه جريت عليه سييف
يوسف أبتسم وحمل سليم وجلس على الأريكه يداعبه
سيف وهو يضمها بحنان سامحينى ياحبيبتى 
رودينا بدموع وعتاب كده بعد مارجعت تسيبنى تانى
سيف أنا أسف بس كان لازم أبعد عشان مسببش ليكى چرح تانى بس يوسف وصلى وفهمنى أن لازم أكون جانبك
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 49 صفحات