رواية ترويض ملوك العشق الفصل الواحد والثلاثون 31 كامل وحصري بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ترويض_ملوك_العشق
الكاتبة_لادو_غني
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
من فضلكم من هنا لبكرا بالليل توصله الحلقة لل 800 لايك أوعدكم أني هحاول أنزل هالكم بكرا قبل العصرحلقة بكرا حلقة ڼارية و أحدثها هتغير مجري الرواية كلها
أشرقة شمس يوما جديدا علي قصر المغازي ذلك القصر الذي يشهد علي تحضير أخر لمسات التزين للخطبة
مالك يا جبران في حاجة مضيقاك
و هو في حد يضايق لما تكون عنيه شايفه جمالك
أحتوها ب جنة كلماته التي تسببت بتوريد و جنتيها و جأت لتنهض و جدته آتي و جلسي ب جوارها يداعب أصابعها بكلماتا أشد سحرا لكيانها
أنت فعلا حلوة شعرك و عيونك و شفايفك كلهم زي الماچيك بيشدوني ليكي ياتره اللي أنا في دا أسمه ايه
بلاش تهربي مني لأنك مهما حاولتئ مش ه سمحلك بكدا يا رؤية عين جبران
نبض قلبها عازفا عشقا _لم تكن تصدق أذنيها التي سمعت تلك الكلمات هل حقا أصبحت رؤيته هذا هو السؤال الذي طرحته عيناها له قبل أن تنطق به _
مستغربه ليه _ف كل الأحوال كأن هياجي يوم و تعرفي فيه حقيقة أنك بقيتي جزء من حياتي
و قلبي بقيتي رؤية عين جبران
صعق كيانها من هذا الحديث الصريح الذي أفصح عن بداية عشقه لها و ذاد الأمر عليها حينما أكمل الكلمات بذات البحة و النظره
كلمات الأمان التي لمستها بحديثه جعلته في لحظة عابره تود الأفصاح له عن حقيقة حازم _لكنها عادت و أمسكت بلجأم لسانها قبل أن يتفوه خوفا عليه ف هي تعلم جيدا أنه إذا علم بهويته الحقيقة سيشعل النيران ب القصر وسيعرض نفسه لمواجهة حقد حازم خؤفها عليه جعلها تحتفظ ب السر لنفسها ثم أصدرت تنيهدا أظهرتها حائرها بعيناه فسألها مستفهما
مالك كلامي ضايقك
نفت سريعا
لاء كلامك فرحني جدا دا أكتر حاجة فرحتني من يوم ما دخلت القصر
أحتؤي وجنتها بكفه يعاتبها بهدؤ
قوليلي ايه اللي مضايقك كدا و الا أنت لسه مش معتبراني جزء منك و لزم أعرف