السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الواحد والثلاثون 31 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كل حاجة عنك 
أخفاة حيرتها بقدر المستطاع و زينة وجهها ب بسمة راقية 
مفيش حاجة مضيقانئ كل الحكاية آني أفتكرت حياتنا معا بعض أول ما تجوزنا 
باح بكلماتا تشع خشونه هادئه 
خلاص اللئ عدا أنسيه نهائي أنسئ حياتك القديمة و الكلب اللي كأن خطيبك أنت عارفه ايه أكتر حاجة مضيقاني ف خطيب نجمة أن أسمه حازم

نفس أسم الكلب اللي كأن خطبك 
تلبكت خائفه فور أن سمعت بهذا التشبيه تململت بعيناها بين الحوائط باحثة عن سبيلا للهرب من عيناه التي تبصر بها ب حيره حينما قال 
مالك خۏفتي كدا ليه 
بلعت لؤعاب جوفها الجاف و أخرجت الكلمات بقلقا 
لاء و أنا هخاف ليه أنا بس ما بحبش أسمع أسمه !!
عشان كدا خۏفتي أمبارح لما شوفتي حازم و عرفتي أنه نفس أسم الواد التاني 
هكذا القئ عليها سؤاله الذي ذاد من حيرة عيناها المخټنقة پخوفا جارف 
أيوة عشان كدا خوفة أمبارح 
أومأ بتفهم وحتواها بين ذراعية واضعا راسها فوق قلبه مرتبا علي شعرها 
طول م أنا جانبك م تخفيش من أي حاجة و الا تخبئ عني حاجة عشان أقدر أحميكي أنا بقولك الكلام دا لأنك هترجعي شغلك في الجامعه و وارد أن حد يضايفك 
أخرجة تنهيدا مرهقه بثقل الأسرار و أحتوة خصره بيداها تضمه إليه و كأنه تود أن تظل بهذا العناق للأبد 
لكن بعد لحظات ابتعدت عنه تسأله 
فين نور أنت خلتني نسيت أسأل عنها 
دخلتها أوضتها الصبح 
دخلتها ليه ما كنت سابتها نايمة جانبي 
قطب حاجبيه مستفهما 
شاغله بالك ب نور و واخدها في حضنك طول الليل و سايبه أبو نور و مش مقدره والا بحضن والا 
ب بوسه حتي 
احتل الخجل وجهها ف راق له الأمر وقتربا من  يعزف كلمات الكمال 
معا أن المكسب معايا أنا مش معا نور خالص 
كادا  لكنه أسرعة ب الهروب من أمامه متجها للمرحاض قائلة 
مش هينفع خالص دلوقتي أحنا ب النهار و كل اللي في القصر صاحين !!
زم شفاه ب لامبالاه 
دا علي أساس أننا بالليل و هما نايمين بنعمل حاجة أدخلي الحمام يا رؤيه شكلنا كدا هنفضل أخوات 
اڼفجرت ضحكه بين شفتاها علي حديثة الذي داعب قلبها من ثم دلفت للمرحاض اما هو ف نهض ينظر للمرحاض بعين تبدلة إلي ضيقا من جديد ثم أخرج الجوال و أتصلا علي احدهم قائلا 
حضرلي العربيه أنا نازل حالا 
أغلق الجوال و اخذ أغراضه و ذهبي من الحجرة قاصدا چراچ القصر ليركب سيارته متجها إلي مكانا ما 
بذات الوقت لدي عامري بحجرة مكتبه كأن يتحدث معا شمس الذي يبدؤ عليها الخۏف 
مالك حد في الشركة ضايقك 
اجابة بنفي 
لاء محدش ضايقني نهائي 
ضيق عيناه مستفهما 
اومال مالك شكلك قلقانه ليه 
ذادت رهبتها وتلبكت 
مفيش أنا تمام حضرتك عايز مني حاجة تاني وإلا أخروج 
أخرجي 
أكتفئ من الألحاح عليها ف أومأة وغادرت الحجره وجلست علي مقعدها و تلقة أتصالا من أحدهم فئجابة بصوتا منخفض پخوفا 
قولتلك ما تتصلش عليا طول مأنا في الشركة 
أجابها أحدهم بضيقا 
طول مأنتي شغاله عندي أكلمك في أي وقت ياله قولي عملتي ايه 
تلبكت پخوفا 
لسه معملتش أنا قلقانه مش عارفه هعمل كدا أزي 
ذادت نبرته قسۏة 
زي ما سړقتي الفلوس مني هتعرفي بكل سهولة تعملي اللي طالبه منك و الا أنت عارفة كويس هعمل فيكي ايه 
حاضر
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات