الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مدينة الاسكندريه

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

جوازنا 
فهد بابتسامه خاېفه عليا 
حنين طبعاانا بحس معاك بالامان الدفا حاسه انك سندى وحمايتى فى الوقت ده ٠٠وعوض ربنا ليا وتلفونها رن بتبص لقت جاسر اتوترت حنين فهد انا شويه وهرجع 
فهد فى حاجه 
حنين بتوتر ملحوظ لا شويه وراجعه 
فهد لاحظ توترها وانها خاېفه من حاجه طيب روحى انا مستنيكى نكمل كلمنا 
حنين ماشى وخرجت بسرعه
فهد قام بيتمشى فى المكتب وبيفكر ايه ال خلى حنين تتوتر كده ومين ال بيتصل بيها وقعد على كرسى كتبه ولفه وبيبص من الازاز ال ورا مكتبه على الطريق وسرحان شاف حنين بتخرج من الشركه ومعاها شنطه وف واحد واقف مستنيها 
فهد قام مدايق من مكانه وبيبص عليها 
اما عند حنين 
جاسر فتحلها درعاته حنون حبيبتى 
حنين زقته الفلوس ايه ومش عاوزه اشوف وشك تانى 
جاسر لمح فهد وهو واقف يبص عليهم حب يدايقه 
جاسر بيغمز بوقاحه وبيحط ايده على وش حنين ما تجى يا حنون نسهر سوا وادلعك زى زمان ده انا 
حنين زقت ايده انت ساڤل وقليل الادب 
جاسر الدايق منها وراح ضربها بالقلم 
عند النقطه دى فهد

طلع من مكتبه وعينه كانها الچحيم 
جاسر بيزق حنين بتقع على الارض انا هوريكى انا هعمل فيكى ايه غورى فى داهيه 
كل ده وفى عيون واقفه وشايفه ال بيحصل ومبسوطه 
جاسر ركب التاكسى ومشى وشيرى كانت واقفه بتتفرج عليهم لانها كانت مستنيه قدام الشركه واول ما جاسر مشى مشيت وراه
فهد نازل بيجرى من الشركه لقى حنين واقعه على الارض وبتعيط 
فهد وبحاول يسيطر على غضبه مدلها ايده من غير ما يتكلم 
حنين رفعت وشها لقت فهد قدامها دموعها نزلت اكتر 
فهد يلا قومى مش هنفضل فى الشارع الناس تتفرج علينا 
حنين مسكت ايده وقامت فهد ومش عارفه تقول ايه 
فهد تعالى معايا مش هينفع نكلم هنا 
وركب فهد عربيته وحنين جامبه وساكت مش بيتكلم ولا بيبصلها
حنين بتوتر فهد انت فاهم غلط 
فهد وقف العربيه مره واحده فى مكان هادى وبصلها وايه هو الصح مخبيه ايه تانى عليا ولا انتى بتضحكى عليا 
حنين بدموع بضحك عليك 
فهد بعصبيه امال لما اشوفك واقفه مع واحد وبيحط ايه على وشك بطريقه زباله وبعديها يضربك فى ايه عاوز اعرف مخبيه ايه عنى 
حنين بدموع ده اسواء شخص قبلته فى حياتى ده جاسر والد همس 
فهد بضيق شديد كان عاوز ايه 
حنين بتبلع غصه فى حلقها كنت بديله فلوس 
جاسر نعم فلوس ايه
حنين جاسر كان بيسومنى على همس 
فهد ازاى 
حنين هقلك لما جيت اطلقت منه ساومنى عشان الطلاق اتنازل عن كل حاجه وانا كنت حامل فى همس وهو اصلا مكنش عوزها وكان بيضربنى فيها عشان تنزل 
فهد كان عنيه كانها الچحيم الكلب الحيوان 
حنين بتكمل كلامها وقالى لو عوزانى انسى البت ال فى بطنك دى تدفعى لانه كان عارف ان بابا عنده حتت ارض سيبها عشانى الف عشان يكمل الطلاق ٢٠٠وطلب ويتنازل عن همس وبابا عشان يخلصنى منه وهو عايش وافق لانه كان انسان حقېر وبابا خاف عليا يعملى حاجه لو هو ماټ وبابا باع الارض واداله الفلوس وجاسر طلقنى واتنازل عن همس وبابا ساب بقيت الفلوس ليا انا وماما وبعديها بابا ماټ من زهقه عليا وفضلت اصرف انا وماما من الفلوس دى لحد ما همس كبرت وقدرت اسبها مع ماما واطلع اشتغل لان الفلوس كانت قربت تخلص وبتاخد نفس طويل اشتغلت عندك فى الشركه وخبيت انى مدام وعندى بنت عشان الشغل وحسيت ان امورى بقت تبقى كويسه وجاسر كان مختفى بقاله اكتر من سنه ومره واحده لقيته ظهر تانى وعاوز فلوس تانى عاوز الف جنيه وبيسومنى انه ١٠٠هيخطف همس وممكن يبعها لو مجبتلوش الفلوس 
فهد الكلب يبيع بنته وجبتى الفلوس منين 
الف من ٥٠حنين كان فاضل معايا فلوس بابا وبعت دهب بابا كان الف وهو ٢٠جيبهولى ونور ادتنى كان جا ياخدهم 
فهد بعصبيه وصوت عالى مقلتليش ليه خبيتى عليا ليه فهمينى مش انتى لسه قايله انك بتحسى معايا ب الامان وانى سندك ولا كل ده كدب 
حنين وبتمسح دموعها لا مش كدب وربنا يعلم بحبك قد ايه بس كنت عوزنى اجى اقولك هات فلوس 
فهد ايوه احكيلى وانا هتصرف وكنت اديت الكلب ده الفلوس 
حنين خفت تقول عنى طماعه وعاوزه فلوسك وانى بحبك عشان فلوسك 
فهد انتى مجنونه 
حنين لامش مجنونه شيرى لما جتلى الاوضه قلتلى فهد عرفك على حققتك اوى وانتى بنسباله نزوه 
فكرت انها تقصد انى طمعانه فى فلوسك 
فهد بعصبيه انى فعلا مجنونه عارفه شيرى تقصد ايه تقصد انى عرفت انك مطلقه وعندك بنت فهمتى 
حنين پصدمه ومش عارفه ترد ودموعها نازله جامد 
فهد مستحملش اكتر من كده وقلبه كام بيتقطع من دموعها وفضل يطبطب عليها طب اهدى يا قلبى انا اسف انى اتعصبت عليكى بس مستحملتش اشوف الكلب ده بيقرب منك والله لو كنت لحقته لكنت دفنته حي وفضل يمسح فى دموعها وميل عليها باس عيونها مقدرش انا اشوف العيون دى بټعيط 
حنين بتبعد عنه لسه زعلان 
فهد مقدرش
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 45 صفحات