رواية عشق لاينتهي
مصيرها ...كانت تجاوب بكل ثقه حتى سمعت صوت ليس بغريب عليها يسألها
ايه هدفك من دخولك كليه عسكريه ..فى حين مجموعك فى الثانويه العامه يدخلك كليه من كليات القمه ..رفعت راسها قليلا باتجاه هذا الصوت ..أنه هو ..فعلا نفس الشخص ..
اخذت نفس عميق واجابت
دا حلم حياتى ..والدى الله يرحمه كان ضابط بالكليه الحربيه توفى وهو عقيد ..وحلم حياتى اكمل واكون زيه ...دا غير أن التمريض العسكرى بالنسبه ليا من كليات القمه ....
انتهت الاسئله ...وخرجت عشق
ذهبت لعمها
فؤاد هه عملتى ايه يا عشق
عشق الحمد لله جاوبت كل الاسئله ..
والنتيجه لسه بعد اسبوع ...
فؤاد خير ان شاء الله ...تحبي نسافر البلد ولا نروح على بيتك اللى هنا نقعد فيه الفترة دى ..على ما النتيجه تظهر ..
حتى فى الاختبارات اللى فاتت ..ما روحناش ولا مرة ..
فؤاد كل شئ ليه أوانه يا عشق ..بس انا تعبان شويه مش هقدر اسافر ..
عشق مالك يا عمى حاسس بايه بعد الشړ
فؤاد اطمنى يا عشق ..إجهاد بس ..
أوقف فؤاد تاكسي وأعطاه العنوان
وصلوا إلى العنوان ...فكان عبارة عن بيت من دورين وكأنه فيلا صغيرة ذو حديقه صغيرة ولكنها ذابله .....والأشجار طويله وكثيفه بها وكأنها غابه ..
بدأت عشق تستعيد ذكريات الطفوله لها فى هذا المنزل ..كم كانت تحب تلك الجنينه...
عشق أن شاء الله
دخلوا إلى الفيلا ...فكانت مليئه بالاتربه ....
عشق احنا هنقعد هنا ازاى المكان كله تراب وكمان انا مش معايا ملابس ....
فؤاد معلش يا عشق استحملى بس النهارده ...تعالى نخرج نتغدى برا وبالمرة تشترى شويه ملابس
عشق اللى تشوفه يا عمى
خرجوا إلى أحد المطاعم
جلسوا على المائده وطلبوا الطعام
بدأ فؤاد يشعر پألم فى قلبه ..وضع يده على قلبه من شده الالم ....
عشق پخوف مالك يا عمى حاسس بايه ..
وقامت واقتربت منه وامسكت بيده . .
على دخول ذلك الضابط
قاسم شاب يبلغ من العمر 30 عام حاد الطباع ...ارمل ولديه ابنه عمرها 5 سنوات وتعيش معه ...طويل القامه قمحى اللون ذو عضلات وجسم رياضى ...يعمل برتبه نقيب بالكليه الحربيه متفوق في عمله حيث كان الأول على دفعته فى الكليه ...
قاسم فى نفسها وانا اللى فكرت نفسي انى ظلمتك
اتاريكى مقضياها شباب ورجاله كبار ..فعلا حقېرة ..واحده زيك مستحيل تاخد شرف الكليه الحربيه وهى بالاخلاق دى
عند عشق
عمى تحب نمشي ونروح اى مستشفى ..
فؤاد
لا يا حبيبتي ..بس على ما الأكل يجى خودى الفلوس دى وهات ليا العلاج اللى فى الورقه دى ..فى صيدليه جنب المطعم انا شوفتها وانا داخل
عشق حاضر يا حبيبي
وأخذت منه المال وخرجت
قاسم عرفت تقلب الراجل الكبير في فلوسه ...وجلس متضايق من تلك الفتاة ...
طلب الطعام وأخذه وخرج فلا يريد أن يجلس بهذا المكان بعد أن رآها ....
اشترت عشق العلاج لعمها ودخلت
فؤاد شكرا يا عشق تعبتك
عشق ما تقولش كدا يا عمى انا اللى ديما تلعبه حضرتك ..من يوم ۏفاة بابا وحضرتك ما قصرتش معايا فى اى حاجه ...
وصل الويتر بالطعام ..تناولوا غداءهم ..
فؤاد يلا نروح نشترى الملابس ليكى
عشق لا يا عمى حضرتك تعبان ..ما تقلقش انا هروح اشترى من اى مول وارجع على البيت بسرعه
فؤاد بس انتى ما تعرفيش اى اماكن هنا ..انتى سيبتى هنا من وانتى طفله ..اخاڤ عليكى يا بنتى
عشق اطمن يا عمى ..ثم انى لو ما قابلتش فى التمريض العسكرى ..فأنا قدمت فى كليه الحقوق جامعه القاهره ..وكدا كدا لازم اتعود أن اعتمد شويه على نفسي ..
فؤاد ماشي يا حبيبتى المهم ما تتأخريش وخلى بالك من نفسك ...واعطاها مبلغ كبير من المال وطلب لها تاكسي للذهاب للمول..
وغادر هو بتاكسي اخر ..إلى المنزل
بعد مده وصلت عشق إلى أحد المولات
بدأت تتجول وتختار ما يناسبها من ملابس
بعد مضى أكثر من ساعتين ...وشراء الملابس