رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري
أن يتحكم بها بمشاعرها
تريد أن تختفى من امامة فهو لم يعطيها فرصة لتدافع عن حقها فتركت غرفتها وتوجهت إلى غرفتة تريد أن ترد لة الصاع صاعين ودقت باب غرفتة
استغرب أوس من الذى ياتى اليها بهذا الوقت
فتح باب الغرفة وتفاجى بالتى سړقت عقلة امامة ...
أوس باستغراب. فيدرة
.....
يتبع
الفصل الثالث والعشرون
قطة فى عالم الذئاب
بعد أن توجهت إلى غرفتة ودقت الباب تنتظر خروجة..
تفاجئ بها أوس. فيدرة
فيدرة بقوة .انا جايا عشان اردلك حقك ماهو مش ينفع تعمل حاجة بدون مقابل ورفعت يدها وهوت على وجة پغضب
فتح عيونة ورفع حاحبة من الصدمة والشرار يتطاير من عينة على فعلتها
وارتدت أن تقرر المحاولة على الخد الاخر ولكن امسك يدها پغضب وانفعال .
كان يريد اغاظتها
فيدرة بجدية .مستسلمة لمين لا فوق انت لنفسك وشوف بتعمل أية انت إللى خدت حق مش حقك وعلى خوانة واقسم بالله لو فكرت تقرب منى تانى لكون قايلة لعمى عاصم وفادى صاحبك يا استاذ ولا ناسى انى اخت صاحبك
فيدرة بعصبية .طب سيب ايدى
أوس بابتسامة .ترك يدها
غادرت بعصبية وهى ټلعنة وټلعن اليوم التى راءتة فية وعند دخولها الغرفة تثمرت مكانها على صوت أوس
أوس .ماتنسيش تنفذى تهديدك وتبلغى فادى وبابا كمان بس ياترى أية حكاية انك هتقولى لماما وتلمى الجيران أية اللى حصلك قبل كدة يخليكى قافلة على نفسك اوى كدة وخاېفة على فدوة منى وانتى من جواكى مهزوزة وضعيفة عايز اعرف أية السبب لكل دة ..
فيدرة بتصنع القوة .وانت هتقول أية كلكم زى بعض شويا حيوانات وبس مابتفكروش غير فى وسختكم وبس ودخلت غرفتها وصفعت الباب بقوة وجلست تسند ظهرها لباب الغرفة وظلت تبكى قهرا وۏجعا تحاول ان تطرد الذكريات التى تلاحقها ولا تعلم ماذا تفعل لكى تميحها من ذاكرتها فهى تريد أن تفقد ذاكرتها لكى لا تتذكر اى شئ عن ماضيها وطفولتها البرئية التى لم تعشها حتى الآن...
اتصرف كدة انا المفروض اخدها فى حضنى واطمنها انى جنبها وبحبها مش أفضل اضغط عليها انا مش عارف فى أية فى حصلها وتقصد باية كلنا زى بعض ممكن عاشت قصة حب وفشلت معقول تكون انجرحت مثلا ولا أية انا قربت اټجنن بسبب التفكير انا لازم اكلم فادى بأسرع وقت مش هستنى ماما ولا ليث
..........
اتخذ أوس قرار أن يبعد عنها فى هذة الفترة لكى تشعر بالراحة لكى يتحدث مع صديقة ...
ترك المزرعة بعد أن ودع والدة وابلغة بانة منشغل بالمشروع الجديد وسيظل بالقاهرة...
بعد مرور أسبوع
كان يشعر بالنقص بدونها فمنذ آخر مواجهة بينهم ولم يقابلها فضل أن يتركها الآن حتى تهدئ ...
تقرب فادى من ديما وكان ينجذب اليها أكثر فقد أعجب بها وبتفكيرها واحب قربها إلى اخواتة وكان يشعر بالفرحة يريد أن فرحتة تكمل بوجود شقيقتية معة...
واخيرا جاء موعد رجوع ليث ووالدتة من المانيا...
واتصل أوس وأخبر والدة وبعد ذلك توجة إلى فادى ليتحدث معة فى أمر هام ..
قاد سيارتة وتوجة إلى مقر شركة البكرى ليقابل صديقة .
وبعد ساعة كان فى مكتبة يرحب بة فادى
فادى . حبيبى فينك والله واحشنى
أوس. وعشان كدة بتسأل صح ولا مشغول بقى مع ديما من لاقى أحبابة نسى صاحبة هههه
فادى. هههه لا والله وانا اقدر انساك انتى إللى مشغول حتى انا بروح المزرعة عرفت من
عمى انك مشغول ومابتروحش بتتصل تطمن علية بس مشروع أية إللى واخد وقتك كلة كدة
أوس . سيبك من الشغل عايز اتكلم في موضوع خاص
فادى. تشرب حاجة الاول وندردش
أوس. لا معنديش وقت عشان هوصل المطار ماما وليث جاين كمان ساعتين كدة
فادى بفرحة. بجد تمام انا جاى معاك ليث اتحسن الحمدلله
أوس. لسة محتاج شهور عشان يقدر يمشى كويس بس الحمدلله صحتة بقت احسن وفى تقدم كمان مع العلاج الطبيعي
فادى. ربنا يقومة بالسلامة
أوس. يارب خلينى