رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري
التوبة والندم عشان ربنا يشفيك تكون عارف انك كنت غلط وماسمعتش غير لنفسك وتطلب التوبة اما لو استسلام للقدر فأنت بأيدك تغير قدرك ويبق أحسن لو عندك أصرار وعزيمة عايز تقف على رجلك هتقف بس لازم تمر بكذا مرحلة انك تصبروتتحمل وتعانى شويا اصل مافيش حاجةوبالساهل لازم تتعب وتعافر وتقع وتقوم تقف تانى وتعافر لحد ماتوصل لهدفك وتقف على رجلك وانت قوى مش ضعيف مش مستسلم لأمر واقع لازم تحس بقيمة النعمة اللى بين ايديك وتحس بقيمة نفسك وقيمة الحياة إللى انت عايشها لازم تكون راضى بأمر ربنا لو خير او شړ يكون عندك ثقة فى الله انك هترجع احسن من الاول تعتمد على نفسك مش على غيرك تفكر مرة بجدية وعقل لازم تعافر لم توصل .وفى الحالتين لازم تقف على رجلك فى النهاية ..
أوس بابتسامة. شوف انت بقى ناوى على أية
فدوة .اكيد هيعافر طبعا واحنا كلنا معاك
ليث هههههه الكل قرر بالنيابة عنى يبق انا هسمع كلام ميس فيدرة واكون مؤدب هههه
فيدرة. لا اسطى ولا نسيت
ليث بابتسامة .هو انا اقدر انسى..
....
جلس الجميع وتناولو الطعام وتحدث فى أمور كثيرا واستاذنت الفتايات لذهاب لغرفتهم لتجهيز نفسهم..
صعدت فيدرة وفدوة إلى غرفتهم
ساعدت فيدرة فى تجهيز شنطة فدوة
فدوة .احم احم
فيدرة. عاوزة تقولى أية
فدوة .خلينى قاعدين كمان يومين بس تعرف على المز
فدوة .يخربيت جمالة والله مز خلينا نتعرف يمكن نطلع بعريس هههههه
فيدرة. فدوة بطلى بقى هزار وركزى فى مذاكرتك
فدوة .الله مش اشوف مستقبلى ونعلق الود المز دة وربنا قمر
فيدرة بعصبية .بت اعقلى بقى وانتى لسة صغيرة على التفكير دة فاهمة
فدوة .صغيرة ماشى يعنى ابوس واحضنة عادى بقى زى فادى وأوس
فيدرة بانفعال .انت مچنونة وعايزة تجنينى معاكى
فيدرة پصدمة .والله
فدوة .هههه أجرى يامجدى ههههه اسفة يااسطى قلبك ابيض بقى
ههههه
فيدرة. انا رايحة أحضر شنطتى بلا وكسة
دخلت غرفتها وتحدث مع فادى
فادى. الو ياحببتى عاملين اية
فيدرة. بخير الحمدلله كنت عايزة تجى بكرة عشان نروح معاك
فيدرة. تمام سلملى على ديما عامل معاها أية
فادى. الحمد لله تمام انتى مش محتاجة حاجة
فيدرة. لا ربنا يخليك.
فادى. ماشى ياحببتى مع السلامة خلى بالك من نفسك وفدوة
فيدرة. حاضر مع السلامة
.............
فى اليوم التالى
حضر فادى إلى المزرعة وجلس معهم يتحدث عن عدة أمور وبعد ذلك اصطحب شقيقتية وعادو إلى القاهرة بعد أن ودعهم عاصم بحزن فهو سوف يتفقد وجودهم فى حياتة..
فى القاهرة
وصل فادى إلى فيلا فارس البكرى
وحمل الشنط الخاصة بشقيقتية وسارو بجوارة ودخلو الفيلا وطلب من والدتة أن تنتظرهم لتستقبلهم ..
كانت تنظر لهم ببرود وترسم ابتسامة مصطنعة. اهلا ياحبايبى البيت نور والله
فدوة .منور بيك يا طنط
فيدرة بقوة .اهلا يا طنط
فادى. تعالو افرجكم على اوضتكم جنب بعض واى حاجة محتاجينة تطلبوها فورا
فدوة تقبل شقيقها فى خدة. تسلم يا كبير
نظرت لها نجوى بجمود
صعد فادى وأخبر الفتايات لغرفتهم الخاصة وتركهم لتبديل ملابسهم إلاستراحة قليلا من تعب السفر ونزل الى والدتة ليلقى عليها بعض النصايح...
.......
اعجبت فدوة غرفتها الجديدة وكان مجهزة من قبل اخيها واعجبت بذؤقة وظلت تقزف بفرحة على الفراش وبعد ذلك استسلمت لبعض الراحة ...
اما فى غرفة فيدرة
ظلت شاردة فى مصيرهم مع زوجة أبيها وظلت تفكر وتقنع نفسها انها لن تضعف أمامها ولا تتزلل لها مهما كلفها الامر واقنعت نفسها انها لم تعد الطفلة البرئية أنها قوية ومكابرة وعنادية ولا احد يتغلب عليها وقررت أن تضع لها حد خوفا على شقيقتها الصغرى فهى سوف تعود للعمل وسوف تترك شقيقتها فى حجرها ولا تريد أن تستغل هذا ..
قررت النزول إلى الأسفل وبحثت عنها وجدها تجلس مع فادى ويخبرها بالاهتمام بهم ومرعاة حزنهم على والدتها
ومحاولة التقرب اليهم..فرحت عندما رءات الحب والخۏف الحقيقى فى عينة والقلق فى كلامة فتسحبت وصعدت إلى غرفتها مرة أخرى وقررت محادثتها فى وقت آخر...
نجوى بضيق .خلاص فهمت بطل بقى تدى نصايح وكانى امنا الغولة إللى خاېف على اخواتك منها انا امك انت على فكرة
فادى بابتسامة. مين قال كدة انتى الخير والبركة ياست الكل بس هم بنات وايتام وانتى قلبك حنين ربنا يخليكى لينا
نجوى بتفكير .إللى قولى يا حبيبى أية رائيك فى سامى ابن خالتك
فادى باستغراب