رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري
أن تم تجهيزهم توجهو إلى اصطحاب العروس ...
قرر أوس أن يقود سيارتة بنفسة لاصطحاب زوجتة ..
وقاد فادى سيارتة ومعة ليث لذهاب إلى البيوتى سنتر...
وبعد نصف ساعة
كان يدخل أوس البيوتى سنتر لجلب عروستة وحوريتة الخاصة..
فادى. استنى رايح فين انا هدخل الاول انا إللى هسلمك اختى خليك مكانك ههه
ليث .طب بسرعة العريس مستعجل هههه
فادى. الصبر يااعريس هههه
نجوى فادى إلى مكان شقيقتة ونظر لها بحب وفرحة فهو الآن يراها عروس وسوف يسلمها بيدة إلى زوجها لكى تبدأ حياة جديدة ويتمنى لها السعادة وبارك لها واعجب بمظهرها فهو يراها عروس كان ېخاف أن تفتعل اى کاړثة او تبدل ثوب عرسها بآخر وحمد لله على مظهرها وقبل شقيقتة الصغرى وزوجتة التى أعجب بثوبها .
كان يقف ينظر إلى قدومها بفارغ الصبر
كان يشعر بالتخبط والاضطراب فى مشاعرة ..
وفجأة ظهرت ملاكة بالثوب الأبيض الذى سړقت عقلة عندما شاهدها بجمالها الساحر الذى خطڤ قلبة وعقلة معا ...
الفصل التاسع والعشرون
تثمر أوس مكانة ونظر إلى محبوبتة بعشق وقرب اليها وصافح صديقة وقرب من محبوبتة ومسك يدها وقبلها من جبينها بشوق جارف...
أوس بابتسامة. أطمن هى فى قلبى ماتقلقش عليها
ليث بابتسامة. مين دى يا جماعة انتو بدلتو فيدرة ولا أية .
فدوة .يلى ياخفيف مش وقت هزار
فادى بابتسامة. يلى نتحرك
أوس بغمزة .أنا هاخد مراتى وفى عربيتى لوحدى مش عايز عزول وامسك يد فيدرة وتوجة إلى سيارتة الخاصة وساعدها على الركوب وصعد جانبها وقاد السيارة إلى حيث الفيلا ..
على الجانب الآخر
قاد فادى سيارتة وبجانبة زوجتة الحبيبة وفى الخلف ليث وشقيقتة التى ظلت تثرثر كعادتها وتحكى لشقيقها كل شئ.
كان ليث يراقب انفعالها فى الحديث وضحكتها الجذابة وجمال رقتها فهى فتاة محبة ومرحة يشعر انها طفلة وفى أن آخر يلها فتاة ناضجة متفتحة فشغلت تفكيرة وارقت منامة منذ أن راء غمزاتها التى سحرتة بهم ولكن ابعد نظرة عنها خوف من أن ينفضح امرة..
وصلو امام فيلا الملكى .
ترجل أوس من مكانة ليساعد ملاكة على النزول ويدخل برفقتها الفيلا وسط تصفيق الحضور وفدوة خلفها تظبط لها ديل الفستان وفادى وديما يسيرو خلفهم .
ذهب العروسان إلى الكوشة وجلسو لتبدأ فقرات الحفل ..
بدأ المهنئين فى التواجد ليباركو هذا العريس .
وجلس الجميع فى المقاعد الخاصة بهم .
أوس. مد يدة ليساعدها على تلبيت نداء ويمارسو الرقصة معا
فيدرة بتوتر. بس انا مابعرفش
أوس بابتسامة. هعلمك ماتخفيش امشى على خطواتى هى سهلة جدا يلى مش ينفع مانرقصش
استجابت لها على مضض وذهبت معة فى مكان الاستيج.
وضع أوس يدة على خصرها بتملك وطلب منها وضع يدها الاتنين على كتفة او صدرة وبدأ التمايل معنا على نغمات
أحضنى نفسى أضمك نفسى اكمل عمرى جنبك قلبى سامع نبض قلبك ھموت عليك .
يلى حبك صحى فية كل حاجة حلوة
فية
قلبى روحى يانور عنية.
دة إللى انا كلى ليك.
نفسى اغمض عينى وأحلم أن أيدى بين ايديك ولم افتح عينى القى احلى نظرة من عنيك.
يلى وصفك مستحيل .
كل حاجة لاقيتها فيك.
قلبى قلى أنك انت حتة منى وروحى فيك .
لوتغيب عن عينى ثانية هو بس بحس بيك.
حتى وانت جنب منى بحضنك وېخاف عليك.
أحضنى نفسى أضمك نفسى اكمل عمرى جنبك . قلبى سامع نبض قلبك ھموت عليك..
وحملها ودار بها عدة مرات والجميع يصفق له ويبتسم لهم على هذا الثنائى الرائع..
وضعها برفق وعندما لمست قدمها الأرض نظرت إلى عيونة وجدت نظرة الحب والعشق وشعرت بالتوتر والاضطراب أكثر.
أوس بهمس .بحبك
فيدرة تتصنع عدم السمع .ممكن نقعد بقى
كان يظن انها تخجل من فعلتة وتفضل الصمت وتركها وجلسو الكوشة مرة أخرى.
أوس بابتسامة. على فكرة انتى فرمتى رجلى بالشوز بتاعك
فيدرة. احسن قولتلك مابعرفش
أوس .لا لازم تعرفى فى يوم ذى دة لازم وانا روحت فين هعلمك ياحببتى...
...................
كان يجلس فادى وديما ووالدتة ويبتسم لشقيقتة بسعادة.
وفدوة تجلس بجانب ليث .وتصفق بحرارة عندما حمل أوس فيدرة
فدوة بفرحة. الله شكلهم يجنن
ليث بابتسامة. أوس عاشق أول مرة اشوفة بحالة العشق المتلبسة دى
فدوة .ههههه طب أية
ليث .اية
فدوة .هنفضل كدة لازيق بغرة فى الكرسى يلى
نتحرك الفرح هس هس كدة لية
ليث بابتسامة. والله زمان زمن الشقاوة لو كنت بصحتى كنت خربتها يااااا
فدوة . أية ياعم الحج يلى نولع الفرح
ليث . هولع ازى بالعصاية مثلا
فدوة .طب اقف جنبى شجع رجع اى حاجة خليك معايا على الطلبة الرق اى ظيطة
ليث .ههههه هتعملى أية
فدوة بجدية .الفرح نام من اولة وكدة ازعل جامد اوى كمان لازم نخربها
ليث .ربنا يستر هتعملى أية استر يارب بقولك دى فرح اخويا اوعى تبوظية
فدوة بابتسامة. ابوظ مين دة انا هشهيصة اسمع بقى
ذهبت فدوة إلى مسئول dgواخذت