روايه كامله
كده ولا هو مش صوري و لا إيه
ترد عليا وهي تحاول إستعادة سيطرتها على نفسها
لاء هو فعلا صوري زي ما قال بس أنا تعبانه من السفر و من تعب الاسبوع اللي فات هنام شويه وهبقى كويسه
تنظر لها تالين بشك وعدم تصديق لتقول
تعبانه من السفر!! طيب هاسيبك ترتاحي وتنامي شويه قبل الغدا لتغادر وتغلق باب الغرفه خلفها
بعد مرور ساعتين تقريبا
مشطت عليا شعرها في جديله طويله جذابه وإرتدت ثوب بسيط رمادي اللون و الذي رغم بساطته ألا إنه لم يقلل من جمالها الرائع لتسمع طرقات على باب غرفتها
تفتح باب الغرفه سريعا وهي تتخيل أن من بالباب هي تالين لتتفاجئ بسليم يقف بالباب
باقتضاب
ممكن نتكلم قبل ماتنزلي للغدا
عليا بتوتر
اه طبعا اتفضل
تشير له بدخول الغرفه
يدخل الغرفه بثقه وهو يواجهها
طبعا أنا مش هعيد عليكي الكلام اللي إتفقنا عليه مش عاوز اي غلط أو لخبطه في الكلام
تتعمد عليا عدم الفهم لتقول ببرائه مزيفه وهي ترتدي قرط صغير في أذنيها
تشعر عليا بالخۏف ولكنها لاتظهر ذلك لترد بتحدي وقد تسلط عليها شيطان الغيره لتقول وهي تتراجع للخلف
لاء مش فاكره
ب
يذهب بأتجاه الباب وهو يشير لساعة يده
خمس دقايق وتكوني تحت وألا تحبي أقول لهم إنتي مش عاوزه تنزلي ليه
يتركها تقف مصدومه في منتصف الغرفة
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس
خرج سليم من غرفة عليا ليتوجه سريعآ لغرفته بدلآ من النزول للاسفل ليغلق باب الغرفه وهو يستند عليه ويتنفس سريعآ كمن كان يركض مئات الاميال وينحني بجزعه للأسفل ويضغط بيده على ركبتيه و هو يحاول التنفس بعمق لتهدئة ضربات قلبه
جرى إيه يا سليم حتة عيله هتأثر فيك فوق لنفسك من إمتى سليم المنشاوي بيسمح لأي واحده تأثر فيه مشاعره المفاجئ
دا أكيد سببه الارهاق وضغط الشغل بقالي فتره مسهرتش سهره خاصه من بتوع زمان ايوه أكيد ده السبب
يتبع قوله بنزع ملابسه و يتوجه للحمام الملحق بالغرفه ليأخذ حمام ماء بارد عله يهدئ من قوة غليان مشاعره
تقف في بهو الفيلا تتلفت حولها وهي لاتعرف إلى اين تتجه
تسمع صفير إعجاب قصير يأتي من الخلف لتلتفت لتجد شاب وسيم يكبرها بعدة سنوات هو من يطلق الصفير
مرحبا
سمير النويري سبعه وعشرين سنه أعزب وابن ناس وأتحب ايه رأيك
تنظر اليه عليا بدهشة وهي تقول
رأي في إيه
يتنهد سمير وهو يمسك قلبه بطريقه مسرحية
أاااه يا قلبي حتى صوتك حلو
يتفاجئ بسليم خلفه يقول بصوت حاد وهو يضرب على كتفه بقوه مبالغ فيها
سلامة قلبك لو كان تعبك اوي ممكن نستأصله ونريحك منه
يلتفت لعليا التي تتابع الموقف بدهشه
ويقول پحده وهو يشعر پغضب لا يستطيع تبريره
انتي إيه اللي موقفك كده مش قاعده معاهم جوا ليه
ترد عليا بتلعثم وهي لاتفهم سر غضبه
أصل أنا لسه نازله من فوق ومش عارفه هما قاعدين فين
يشير لها سليم على غرفه جانبيه
اتفضلي روحي إقعدي معاهم ليقوم بخفض صوته وهو يهمس بجوار اذنها بصوت لايسمعه أحد غيرها وهو يقول پغضب
ولا الوقفه هنا عجباكي
تشعر عليا بالغيظ من كلامه لتضم قبضة يديها بتوتر و تتركه وتتوجه للغرفه التي أشار لها
يلتفت سليم پحده لسمير الذي يتابع عليا بعينيه وهو يتنهد بطريقه درامية ليلكزه سليم في كتفه بقوه
وانت كمان اتفضل علشان نتغدا بسرعه ونلحق نروح الشركه ورانا شغل متأخر كتير
يتحسس سمير كتفه وهو يتألم
يا اخي مليون مره أقولك إيدك تقيله خلعت كتفي
يتجاهله سليم و يتجه پغضب مكتوم للغرفه الموجود بها الجميع
توجهت عليا للغرفه التي أشار
إليها سليم وهي تشعر بالغيظ الشديد من طريقة
معاملة سليم القاسيه معها لتتوتر وهي تتذكر وجود چومانه الفتاه التي من المفترض أن يرتبط بها سليم لتشعر بتكون الدموع خلف جفونها لترمش بعينيها سريعآ لتمنع نزولهم وهي تأخذ نفس عميق وتحاول تهدئة نفسها لتدخل الغرفه
قسمت هانم تجلس بهدوء في ثوب بني اللون أنيق
وبجانبها تالين التي كانت ترتدي فستان أرجواني صيفي رائع يصل لمنتصف ساقها يليق بها والتي ارتدته خصيصآ لتتكلم مع خطيبها عبر الفيديو فهو يقوم بعمل دكتوراه في الجراحه بانجلترا
تتنقل بنظرها لتجد سيدة رفيعه قد تخطت الخمسين ذات شعر رمادي ترفعه في تسريحة أنيقه فوق رأسها و ترتدي فستان من قطعتين أزرق اللون وتتزين بمجموعه من المجوهرات الثمينه
تدير نظرها للشابه الرشيقه
ذات الشعر الاصفر القصيرالذي لا يتعدى عنقها والتي تجلس بأناقه شديده وترتدي ثوب أنيق من اللون الاسود الضيق والقصير جدا والتي تتحلى أيضا بقطع منتقاه من المجوهرات الثمينه
تنتبه قسمت هانم لوجود عليا لتقف وهي تمد يدها لعليا تناديها للدخول و هي تبتسم
تعالي يا حبيبتي إدخلي مكسوفه ليه
تدخل