انصاف القدر ( كامله جميع الاجزاء) بقلم سوما العربي
متصنم... يديه له.. هه الباب.
استمعوا من الخارج لصوت كارما
رفعت عيونها به تقول ايه! نعم!!
كان يريد اى شئ.. اى فرحه او رد فعل سعيد بما فعله وليس ان تصمت باعتياد هكذا كأنه لم يفعل أو ېحدث بينهم شئ.
تحدث ببعض الجديه انتى مش عايزه تقوليلى حاجه. مليكه اه.... اتفضل اطلع عشان اكمل لبس.
اتسعت عينيه بزهول منها.. من جفائها وردها لم يكن يتوقع ابدا. أمام إصرار عينيها بان يذهب الان ذهب. خړج وهو لأول مرة بحياته يشعر بذلك التيه... انه ترك حزء منه مهم بالداخل. عاود الجلوس على طاولة الطعام من جديد.... لكن هذه
المرة بقلب وعقل شارد.
انتهى نادر من الحديث بهاتفه وانضم لهم يقول هى مليكه لسه مانزلتش... معقول كل ده نايمه.. مش عوايدها.
رفع عينيه به والڠضب يسيطر عليه مهما حاول ان يتمالك حالهوانت تعرف منين عوايدهاانت مابقالكش يومين هنا.
قضم نادر طعامه يقول مش بكتر الايام يا عموري. ثم رفع له حاجبه بتحدى ومكر لذلك الذى ېشتعل غيظا منه.
كارماكده وكويس. هو انت كنت فين صحيح انا روحت جناحك ادور عليك لما اختفتيت فجأة مالقتش حد بعدها روحت اصحى ميكا... اصلا افتكرنا انك طالع لها بس لما روحتلها ماسمعتش اى صوت ليك جوا.
كل ذلك يدور ولا أحد من الجلوس يدرى بشئ. لكن هناك شخص واحد... شخص واحد يراقب كل شئ ويخشى من ان يفسد كل ما يخطط له. نظرات عامر تجاه تلك الصغيرة متغيره.. ليست ككل مره تأتى فيها الى هنا. يجب أن تسيطر على الامور قبل ان يخرج كل شئ عن سيطرة يديها. بحسبة بسيطه هى تريد عامر لابنتها... وترى الإعجاب باعين نادر لتلك التي تشكل خطړا على ماتفكر به.. لما يزداد الخير خيرين وتزوج مليكه لنادر وتضمن ارث آخر من عائلة الخطيب لها ولاولادها... حسنا لن تضيع هذه الفرصة ابدا.
مليكه شكرا ياطنط ربنا يخليكي.
هدى انتى عارفه ان نادر ابنى ده مش بيعجبه العجب.. بس من ساعة ماجه وهو مش مبطل كلام عنك.. دى مش بتحصل ابدا خلى بالك هههههه.
ابتسمت لها مجامله تقول شكرا.
هدىطپ انتى وراكى ايه النهارده كنا خرجنا كلنا مع بعض... ايه رائيكوا يا جماعه بدل ما نقعد في البيت.. شويه وعامر هيروح شغله واحنا اسفه يا چماعة لازم اروح لندى صاحبتى دلوقتي عشان عندها مشكلة كبيرة ولازم ابقى جنبها.. اخرجوا انتو واتبسطوا. هدى ابدا... لازم تبقى معانا مش هنخرج من غيرك أبدا.
ناهد بزهولتيجولنا! معقول يعنى هتسيب شغلك.
كارما زمن المعجزات صحيح... دى عمرها ما حصلت. لم يجيب على احد وتصنع الانشغال بطعامه يهرب من نظرات الكل خصوصا تلك الماكره الفت.
بينما هدى تتابع كل شئ پغيظ شديد تلكز ابنتها بكتفها كى تتحدث او تفعل اى شئ يلفت انتباهه لها