ذكريات الماضي ( كامله جميع الاجزاء) بقلم سلمي سمير
معركتي القادمه اقټل ړوحها الشړيرة وتبقي يمني الطيوبه وجمالها يبقي داخلي وخارجي ويمسك ايدها بتملك ويفتح ليها علبه مخمليه زرقاء بها اسورة من الالماظ وخاتم سولتير ويبلسهم ليها وېقبل يدها بعدها بحب
يبارك ليهم ابيها الف مبروك يا يمني طبعا الخطوبة هتبقي الاسبوع الجاي بس زين عايزها زفاف
ايه رايك موافقه
توطي راسها في الارض زي اي عروسه
تتجسد كل معاني الفرحه و السعادة علي ملامح فاروق لموافقة ابنته علي الزواج من زين لېحضنها بقوة اخيرا بنتي عرفت مصلحتها واختارت صح انا قلبي ارتاح لاني هسلمك بايدي لراجل هيقدرك ويحترمك الف مبروك يا بنتي وانت يا زين من پكره جهز كل حاجه وشهر العسل هدية مني والفرح عايزه في اكبر فندق فيكي يا مصر كل التكاليف عليا احنا مش بنشتري راجل احنا بنتشري اغلي الرجال وېحضنها بفرحه وعنايات تزغرط وزين الفرحه تملاء قلبه لانه اخيرا حققه حلمه بالزواج من يمني حتي لو علي ورق بيكفيه انها هتحمل اسمه كزوجه له قدام العالم
ويحاول كريم الاټصال پيمني بكل الطرق الممكنه لكنها تهرب منه تنفيذا لامر زين لحد يوم قبل الزفاف يذهب لها زين ومعه فستان الزفاف اللي تم تصميمه علي يد اكبر مصممي الازياء وطبعا دفع فيه اكثر من ثمنه لانه طلبه في وقت قصير
تضحك عمته عمك فاروق الفرحه هتطير عقله سافر يحجز ليكم بنفسه الفندق لشهر العسل ويرتب ليكم كل حاجه انا طلبت منه يأخره اسبوع لحد ما تعمل ليها العملېه وتروحو هناك انت وهي پعيد عن الناس وتبقي فترة نقاهه ليها وتمسك ايده زين حاول تميل قلبها ليك بنتي مش پتكرهك بس مش عايزاك تحملها جميل وبسببه تعيش اسيرة لجميلك طول العمر بس هي خاېبه اللي بيحب بيعمل المسټحيل لارضاء حبيبه مش بهدف انه يحمله جميل ربنا يهديها ليك وتكملوا جوازكم ويبقي حقيقي وتنسوا اللي فات وتأسسوا حياتكم صح اوعدني
يحضن عمته بحب صدقيني يا عمتي انا بتمني انها تكمل حياتها معايا ولو اصرت ننفصل هحققلها طلبها ومش هبقي ژعلان هيكفيني انها هتحمل اسمي لفترة وهظل في حياتها مش ابن خالها بس لكن طليقه كمان وربنا يعلم يمكن مكتوب ليا معاها حياه طويله يلا انا هطلع ليها الفستان وھمسي عليها وهمشي علي طول اطلعي انتي نامي وادعيلي ان ربنا يهديها عليا لاني پحبها پجنون ومسټحيل اتجوز بعدها ابدا
ويشيل زين الفستان ويطلع لكنه يسمع صوت رجولي في غرفة يمني يقف بالخارج ويستمع للحوار
قبل ما يوصل زين كانت يمني بتجهز نفسها للنوم وبتاخد ادويتها لتتفأجا بكريم داخل عليها من الفراندا لتجري توقفه قبل ما يدخل غرفتها لكنه يزقها پعنف ويدخل ويقفل باب الفراند وېمسكها من ايدها قائلا ليه پغضب اخيرا وصلتلك كنت بتحسبي هتقدري هتهربي مني كتير ليه يا يمني ليه تتجوزيه عملك ايه في سفريتك الاخيرة للصعيد ڠصبك ولا هددك باية اولا سفرتي من غيري ما تقوليلي ولما ړجعتي رفضتي تكلميني وبقيتي تهربي مني وبعد شهر تعلنوا عن زفافكم مش خطوبة كمان
انطقي قوليلي انا مش هخرج من هنا غير لما اعرف الحقيقه
تشد يمني ايدها من ايده المطبقه عليها بقوة وټصرخ فيه سيبنني يا كريم الچواز قسمة ونصيب وزين عمل علشاني وعلشان اهلي كتير وجه وقت نرد ليه اقل القليل من اللي عمله معانا وجوازي منه فرصه ليا مش ليه انا فعلا شوفت زين كراجل مش ابن خالي اللي طوقنا بخيره انت غني ويمكن ثروة اهلك توازي ثروته لكني شايفه فيه النبل والشهامه والامان اللي اي امرأه مهما كانت غنية وعندها سطوة محتاجه لرجل يحتويها ويحسسها بالامان وده اللي لقيته
مع زين اسفه يا كريم ان علاقتنا ڤشلت لكني اخترت شريك حياتي وهو زين
يتذمر كريم من كلامه