الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه بقلم دهب ( كامله جميع الاجزاء) عطيه الفصل الاول

انت في الصفحة 41 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


حياة مرة اخرة بحزن أعمق... ثم قالت 
بحزن....... هحكيلك...... 
يجلس في مكتبه شارد الذهن..... لا يصدق انه قرار 
الفراق بينه وبينها..... هل هو قادر.... ام مجرد حديث 
في لحظة انفعالية فقط........ لن يتركه ولن يجرأ ولكن يهددها حتى تغير هذا العناد حتى تعدل علاقتهم بنفسها..... هو على يقين ان المرأة اذا أردت 
العيش مع رجلا حقا ستفعل المستحيل لتصلح العلاقة وتحارب لاستمرارها...... وهذا مايالم رجولته
انتظر لترى ردة فعلها بعد هذا ټهديد.... هتف عقله
بعد تفكير مبرمج هذا الاقتراح داخله حتى يترك 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لها زمام الامور في هذا الشيء........
فاق من شروده على وضع فنجان القهوة امامه ...رفع 
عيناه على عم حسين رجل كبير في سن يعمل في المصنع ساعي خاص بمكتب لادارة باكمله ...
ابتسم له سالم قال بمتنان 
تعبتك معايا ياعم حسين.... ونزلتك انهارده من بيتك 
في ايام عيد واجازه..... 
ابتسم الرجل قائلا بصدق وحب واحترام لي سالم 
ولله العظيم يابيه مزعلان... ماانت عارفني مش بحب قعدة البيت خالص...... وبعدين دا انت جمايلك 
مغرقني انا عمري ماهنسى وقفتك جمبي انا وعيالي 
ومساعدتك لينا و.... 
قطع الحديث سالم قائلا بعتاب حاني 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عم حسين احنا قولنا اي... عيالك اخواتي الصغيرين 
وبعدين بلاش كلامك ده..... انت راجل طيب وربنا بيحبك وكان شيلك الأحسن وانا كنت مجرد سبب 
ربنا يكرمك يابيه....... ويطول في عمرك... ويكرمك بذرية الصالحة قادر ياكريم يارب...... 
شارد سالم وهو يبتسم......وعيناه تأكد دعاء الرجل 
بأمل جديد..... يتمنى طفل يهون عليه فراق أخيه 
الصغير حسن يتمنى طفل يحسن علاقته بي 
ملاذه العنيد...... ولكن ليس كل مايتمنى المرء 
يدركه !......فالكل قصة بداية باختيار القدر 
ونهاية باختيار البشر !......
صدح الهاتف الارضي الموضوع على سطح المكتب 
رفع السماعة...... ثم استمع الى الطرف الأخر 
تحدث بعضها قال 
تمام ډخله وهاتلي الملف ال معاك.... 
اغلق الخط... ثم رفع عيناه على باب مكتبه يفتح 
ويدلف فهد العطار منه....بطلته الخاصة.... مفتول 
العضلات قليلا... يمتلك قامة طول جذابة... عيناه
من لون العسلية لحيته حليكة بشكل متقن بشرته 
الخمرية تذيده رجولة..... وهذا الشعر المصفف وتزينه 
بعد الخصلات البيضاء... وقف سالم ومد يداه له 
صافحه فهد بعملية وجلس وهو يقول باعتذار 
معلشي بقه ياسالم بيه..... قطعنا عليك الإجازه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا عارف ان مافيش اجتماعة في العيد.... بس 
معلشي انت عارف اشغلنا..... 
هز سالم رأسه بتفهم قائلا بجدية 
لا مافيش مشكله..... كده افضل.... تشرب إيه.... 
معقول ياحياه.... بعد كل الكلام ده وطلعتي من لاوضه وسبتي كده عادي..... 
اومات لها ببلها ....ثم قائلة بانفعالا حاد 
امال اعمل إيه يعني..... ابوس ايده عشان ميطلقنيش....... 
زفرت ريم بضيق ...قائلة بتوبيخ لها 
حياه أنتي

بجد هتشليني..... انتي الى يسمع كلمك 
كده يقول مش عايزه ....ولي يشوف عياطك ونهيارك 
من نص ساعه يقول بټموت في الي جابته ...اركزي 
كده وفهميني انتي ...عايز سالم يطلقك ولا لا ...ولاهم انتي بتحبيه زي ماوضح ادامي ولا لاء 
حاولت حياة الفرار منها لتغير مجر الحديث 
اي لزمت الاساله دي ياريم عندك حل يعني ...ولا فضول كا لعاده .....
نظرت له ريم بخبث قائلة 
الحل الى عندي متوقف على الاجابه الى عند حضرتك .....
نظرت حياة لها بحرج .....لعدت دقائق ثم هتفت بنفاذ صبر واعتراف كانت تخشى ان تقوله لنفسها 
يوما .....
ايوه مش عايزه يطلقني .....وااه اكتشفت امبارح
لم حسيت ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني ....اني ....
نظرت لها ريم بسعادة واتسعت عينيها فرح وقالت 
بهيام ..ها قوليها ونبي ....
نظرت لها حياة بستغراب 
ريم مالك ....انتي فهما الموضوع غلط انا بتكلم على سالم ابن عمك على فكره .....
مسكت ريم يدها وتنهدة بهيام أعمق 
اصل وأنتي بتكلمي عن الحب ولفراق.... افتكرت قصة حبي بالفسدق فا قولت اعيش شويه احلام اليقظه الخاصه بيا.... 
اطلقت حياة ضحكه عالية بعد حديث ريم....
نظرت لها ريم بتزمر طفولي وزمت شفتيها قائلة 
بتضحكي على ايه يارخمه..... 
توقفت حياة عن ضحك... ثم وضعت كف يدها على 
جبهة ريم قائلة بمزاح وتسأل 
هم كل سناجل كده حياتهم كلها تهيات ...
مطت ريم شفتيها وهي تبتعد عنها وتسير بدلع ورقه 
قائلة بكبرياء 
طبعا ياماما.... اجمل حاجه تخيلات.... احنا سنجله عندنا ليها مميزات .... 
وضعت حياة فكها على كف يدها وانحنت تراقبها قائلة باستمتاع وهي تراقبها.... 
ازاي يعني مميزه..... 
قالت ريم بهيام 
يعني انا عشان سنجل بأس.... بحب اقراء رويات رومنسيه عشان اتجوز بطلها وحب فيه على الهادي 
وزعل لزعله وفرح لفرحه واغير عليه اوي من البطله بنت المبقعه الي قرفته في عيشته وهتكره في ستات قريب ....انتي عارفه ياحياه لازم يكره الستات كلهم الا انا طبعا..... ولا اي.... 
ااه طبعا ربنا يشفيكي ياحبيبتي.... ويبعتلك الفسدق الى يغنيكي عن ابطال الرويات كلهم... 
قالت ريم بهيام 
اااه ياحياه لو يبقى شبهم واهم حاجه في حلوتهم 
ويسلام لو نتخانق كتير سوا.....يااااه 
نهضت حياة وهي تزفر بضيق 
واضح ان احنا هنسيب المهم ونتكلم عن ابطال الرويات..... ركزي معايا ياريم ازاي هصالح سالم... 
ابتسمت ريم بخبث وهي تنظر له.... ثم قالت 
كل حاجه في ايدك..... بقولك اي احنا بعد ايام العيد 
هننزل نشتري شوية هدوم من المول الى لسه فاتح 
جديد.... في قمصان ڼار هتعجبك.... غمزة لها ريم بعبث....
نظرت لها حياة قائلة بتوتر 
اي الانحراف ده ياريم......مال قمصان النوم بسالم
يهبله ماهو ده الى هيخلي سالم ينسى
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 96 صفحات