روايه بقلم دهب ( كامله جميع الاجزاء) عطيه الفصل الاول
نفسك وتهربي وتاخدي روحي معاكي عارفه ياحياه اي الفرق الى مبينا انك اخدتي كل حاجه من قبل ماتطلبيها فعشان كده كان سهل تمشي وتسبيها ام انا فطلبت وستنيتك كتير تملي احتياجي ليكي عشان كده انا الي لسه باقي عليكي مش انتي !
ابتسم ببرود وهو يكمل حديثه
موضوع حبوب منع الحمل دا انا هنساه مش بس هنساه انا همحيه من حياتنا مش عشانك عشان خاطر الى فبطنك لكن الى مش هقدر انسى انك تتنزلي عني وعن الحب الى واثقه انك كنتي
صدقه فيه والغريبه انك بايعه وانا شاري
ليهتف عقلها داخلها بسخرية
يالله كم انك محظوظة ياحياة بهذا
الحب المتعثر دوما مع سالم شاهين وكبرياء
رجولته
بعد مرور يوميا
اتسعت اعين ريهام پصدمة
انتي بتقولي إيه ياماااا حياه حامل من سالم
نظرت لها خيرية بضيق
هو ده كل الى سمعتيه من الحوار حياه حامل
ماتحمل ولا تزفت بكفايه الى جرالنا من وراها هي
وابن زهيرة ركزي معايا في لاهم لازم ناخد
عند خالك عزت هنفتح مشروع كويس انا وانتي
ونعيش منه بعيد عن النجع وبلويه وكفايه خسارة
ابوكي بالمۏت وخوكي بالإعدام احنا لازم نمشي
من النجع ياريهام انا مبقش فاضلي غيرك يابنتي
تعالي نسافر السويس عند خالك بعد مناخد ورث
ابوكي
نهضت ريهام وهي توليها ظهرها وتقول بشړ لامع
بعينيها وصوت وليد يدوي في أذنيها
خدي حقي ياريهام احرمي سالم من اغلى حاجه
عنده
قولتي إيه ياريهام هتسفري
هسافر بس مش دلوقت
يعني إيه مش دلوقت امال هتسفري أمته
هسافر ياماااا بس بعد مخلص اهم حاجه
حاجه كانت لازم تتعمل من زمان اوي بس انا اتاخرت عليها اوي وحسى ان جه وقتها
مر يومين وهو يصمم على عقابها بالبعد عنها
حتى تعرف جيدا قيمة حياتها معه وتحافظ
على حب اعترفت بوجوده داخل قلبها ولاهم
ان تثبت له هو ذلك !
هنشوف هتفضل تقيل كده لحد امته
بحرج
القهوه
رفع عيناه عن الأوراق التي أمامه اليها مباشرة
نهض وهو يرفع حاجباه سائلا بقلة صبر
ماما راضيه بايت مع ريم اليومين دول في بيت
عمك وبابا رافت لس خارج من شويه
له واكثر شيء تكن بارعه به اي انثى امام
زوجها هي ان تجعل الاشتياق لها يهلكه حتى يسلم
الرايا البيضا لها وهذا سيكون النصر الكبير لها
واذا كان رجل كاسالم عنيد قوي يسخر من كونها
ضعيفة غبيه فهي لها اساليبها الخاصة لمعاقبته !
ابتعدت عنه وهي تقول ببرود ساخر
لازم تشرب قهوتك قبل ماتبرد
ابتعدت عنه واولته ظهرها وابتسمت بنصر لتجده
في لحظة يضع يداه على رقبتها من الخلف ويقربها
منه في لحظة لتكن امام عيناه مباشرة بل وملتصقة به بقوة ابتسم سالم ساخرا
وهو يقول
حلوه طريقه دي ياحياه جديده وعجباني لكن
انتي للاسف مش شاطره فيها
عضت على شفتيها بتردد لكن تشجاعة وردت عليه
بتحدي زائف
بالعكس انا شاطره في اي حاجه بعملها بدليل انك كنت متأثر بقربي
ابتسم ببرود وعيناه لمعة بتحد جامح
تحبي ابدا انا الاول وشوف هتتاثري بقربي
ولا لا
لاء مش عايزه
سالم خلاص انا اسفه هتفت بترجي من الإصرار الواضح في عيناه وهو يميل على راسها
اكثر ليرد عليها بصوت خافض خرج من اعماق
اشتياقه وڼار الذي اشعلتها ملاذ الحياة من بداية
دخولها عليه المكتب
فات الاون
على فكره انا كنت جايا عشان اقولك اني عايزه
اروح لريم البيت واعزيها في ابوها لان كلأم التلفون ده مش نافع لو موفق ابقى ابعتلي رساله
خارجة بضيق وهي تزفر من هزيمتها أمامه
بعد ان خرجت مسك الهاتف وهو يعبث به ويبتسم
بسعادة فقد كان يحتاج الى رحيق الحياة منها وكد
أخذه في لحظة لن ينكر انها قدمة له على طبق من
دهب !
جلست على الفراش وهي تخفي وجهها بالوساده
فقد أنتصر عليها بدون ان يبذل اي مجهود
وقد ذابت بين يديه بطريقة مخجلة حقا
اناره الهاتف معلن عن وصول رسالة منه
فتحتها وهي واثقه من رفض طلبها
موافق تروحي لريم هستناكي تحت عشان
اوصلك وعلى فكره وفقت بس لان حنيي راضيه
مش ده
طيق يبص في وشي
نظرت الى صورتها المعاكسة في المرآة
التحول المفاجئ ده يخوف اوي
نزلت وهي ترتدي عباءة سوداء محتشمة وحجاب
انيق عليها فتحت باب السيارة وجلست في
المقعد الخلفي
نظر لها سالم بهدوء وهو ينفث سجارته
تعالي هنا ياحياه جمبي عشان الطريق
لبيت ريم مليان قعبله في السكه
قعبله ازاي يعني
زفر وهو يقذف السجارة من نافذة السيارة
قعبله يعني مطبات وخبط في ضهرك وبطنك
ابتسمت بمكر وهي تسأله بانتصار
ااه خاېف عليه يعني
لاء طبعا خاېف على ابني رد عليها ببرود
طريقتها كانت توضح أنه مزال على قراره سيعاقبها
بالبعد عنها حتى تخرج من قوقعة الصمت هذهي
وتثبت له تمسكها به وحبها له
ردت بتبرم وهي تفتح الباب بحزن