رواية اهلكني حبك (كامله جميع الاجزاء) بقلم دينا نصر
نزهة علي حصانها المفضل وبالفعل ذهبت لكنها لم تجد عم عثمان المسئول عن المكان فهو رجل طيب عاملها دوما برفق كابنته وهي تحب النزول دوما للتحدث معه ومراقبة الخيول وأخذ نزهة علي متن أحدها رغم تحذير عم عثمان لها بان لا واحدة من بنات الهلالي تجرؤ علي ذلك لكنها لم تهتم وقالت له وقتها لتشاكسه
أنت لن توشي بى أيها الرجل العجوز أليس كذلك ..
فضحك عم عثمان وقال لها بحب أبوي
بالتأكيد لن أفعل
فنظرت للفرس الذي تحبه ثم فتحت الباب وأخرجته واعتلته بسرعة فهي بحاجة لنزهة تخرج بها طاقتها السلبية التي تكاد تقضي عليها بهذا المكان وجرت به وسط الظلام بحدائق القصر الفسيحة وشعرت بالهواء المنعش يداعب وجنتها لكنها لم تكن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بكاؤها وفي لحظة واحدة وجدت نفسها تعتلي الفرس الأخر أمام الشخص الذي أنقذها وبعدها أوقف هذا الشخص الفرس بهدوء وحملها وكأنها لا تزن شيئا وانزلها ببطء و هي كانت تبكي وكأن كل القهر والذل الذي عانته و كتمته الفترة السابقة قد تم إطلاق عنانه كالسيل الآن فقط فسمعت صوت رجل أجش يقول بنبرة فاقدة للصبر
توقفي الآن عن البكاء
نبرة صوته كانت مخيفة و كان بها أمر قاطع كشخص اعتاد إطلاق الأوامر كجدها لذا توقفت بالفعل وفتحت عيناها ونظرت إليه فوجدت شاب شاهق الطول مفتول العضلات فعضلات يده تبرز من القميص الذي كان يشمره قليلا وخصلات شعره كانت مبعثرة بعشوائية علي وجهه بسبب ركوب الخيل ووجهه ! لم تري بوسامته من قبل بينما عيناه زرقاء كزرقة المحيط وأنفه مستقيم في إباء وغرور يجعل الناظر إليه يشعر بصغره أمام هذا الكيان المهيب و شفتيه بارزة بجمال وكأن رسام محترف قد رسمها بدقة ماهرة أما ملامحه كانت قاسېة صارمة حادة وكأنه شخص لا يعرف المزاح .. وعلي الرغم من وسامته الشديدة كانت تحيطه هالة مخيفة بدرجة أشعرتها بأنها لا تريد التوقف عن النظر إليه ما هذا الكمال الذي تراه لم تري شخصا واحدا يتجمع به هذه كل الصفات سوي المشاهير وعارضي الأزياء فظلت تنظر إليه كالفأر المذعور وكانت عيناها محتقنة من كثرة البكاء فوجدته يقطع حبل تأملها بأن قال بهدوء
فهم يطلقون لقب الدوار علي هذا القصر المنيف فقالت ردا عليه بتلعثم وخوف
أنا.. أنا ...
أشار بيده بسخرية و قال بفراغ صبر
أنا في الانتظار ..أنت ماذا هيا تكلمي
فبلعت ريقها وفكرت بتوتر أليس من المفترض أنها هي من عليها أن تسأله عن كنهه فقالت بتوتر
أنا حور ابنة سلمي الهلالي
نظر لها باهتمام وإن شابت نظراته بعض السخرية مما جعلها تشعر بالصغر أمامه وقبل أن تسأله بعجرفة عما يكون هو وجدته يقول
يا الهي يبدو كما سمعت أنك متمردة كوالدتك تماما
نظرت له بدهشة وبالرغم من هذا قالت بحياء
هل تعرفني !!..لكن من أنت..
رفع رأسه بإباء و قال
أنا أوس ابن خالك