رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
هيحس بيه من مجرد لبسه وبرفانه ومش هيحس بيه وهو نفسه قدامي كدا في حاجه غلط والموضوع مش انه ياسين واخترع شخصية يوسف وقدر يخدعني لا لا والف لا يوسف موجود وانسان تاني غير ياسين وقلب تاني وروح تانيه غيره دا فعلا نفس الشكل والصوت وكل حاجه بس مش هو مش نفس الروح لا مش هو انا قلبي حاسس دا فعلا نفس الشكل بس انا مش شيفاه حلو ابدا ومش شيفه فيه اي حاجه حلوه لكن يوسف كان بيخطف قلبي بكل حاجه بضحكته ورقته وابتسامته الهاديه وحنانه واحساسه بيا وهزاره وخفة دمه ومرحه طول الوقت وقلبه الابيض وروحه الحلوه الا بتكون حواليا وبتحلى الدنيا كل دا يوسف وكل دا مش موجود في الشخص دا وانا متأكده ان دا مش يوسف بس لو دا مش يوسف اومال فين يوسف مش معقول يبعد عني كل دا مستحيل يسبني كدا انا بجد تعبت ومابقتش فاهمه حاجه ومابقتش عارفه ايه الصح وايه الغلط بس الا انا لازم اعمله دلوقتي ان لازم اتأكد بنفسي هل دا يوسف فعلا ولا لأ ولو طلع هو يوسف يبقى هكتشف دا بسهوله لان في حاجات كتير بيني وبين يوسف مستحيل حد يعرفها غيرنا ولو مطلعش هو يبقى لازم اعرف فين يوسف....واخدت القرار ان لازم اكتشف الحقيقه بنفسي ومنتظرش حد يقولي دا مين ونمت وانا
صحيت
الصبح وانا ببص حواليا ولقيت نفسي نايمه لوحدي زي ما انا وروحت علي باب الاوضه لقيته لسه مقفول عليا ودا معناه انه محولش انه يدخل الاوضه او حتى خبط عليا ودا اول دليل انه مش يوسف بس لسه في حاجات كتير لازم اكتشفها .. ودخلت الحمام غيرت هدومي ولبست فستان حلو اوي وكنت فيه ملكة جمال وراعيت وانا بختار لبسي ان ممكن مايكونش دا يوسف جوزي ولازم لبسي يكون طبيعي جدا وميظهرش اي حاجه من جسمي وكل حاجه انا بعملها تكون بحدود لان من الممكن ان يكون دا مش جوزي فعلا ...
ابتسمت بسعاده وانا بسمع كلامه الا بيخطف قلبي دا ولقيته بيسيب ايدي وبيبعد وانا بقرب منه بس مش قادره امشي في حاجه بتبعدني عنه وهو فضل يبعد ويبعد وانا اصړخ واصړخ واقوله ماتسبنيش ماتبعدش عني ارجعلي يا يوسف ارجوك ارجعلي حرام عليك ماتسبنيش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك يوسف يوسف ارجعلي يوووووووسف.....
ونزلت اقابل سهر وانا في ايدي تليفوني و بحاول احافظ علي هدوئي عشان مغلطش واتكلم قدامها
وقفت سهر وقالتلي عرفت ان انتي تعبانه وفقدتي النطق وجيت عشان اتطمن عليكي ..هزيت راسي بابتسامه هاديه وشاروت بإيدي انها تقعد وقعدت انا كمان قصادها ولقيتها بتبص حواليها وبتقولي پغضب اخر حاجه كنت اتوقعها ان انتي ترجعيله بعد الا عرفتيه عنه .. بصتلها بعمق وبدأت اشوف نظرات الحقد وهي بتحاوط صورتي جوه عنيها وحزنت جدا ان بنتي عمي تكرهني بالشكل دا ويكون جواها كل الحقد دا في قلبها ليا ومسكت تليفوني وكتبتلها انا للأسف مراته ياسهر وحامل في ابنه ومقدرش ارفض ان انا ارجعله .. ردت پحده وقالتلي حتى بعد الا عمله فيا وبرضه موافقه تكملي معاه .. اتفاجأت بيه بيرد عليها وهو داخل وقالها