قلوب لا تسأم الهوى بقلم عبير سليم
و دخلوها بسرعه عالطوارئ و على الاشعه و منها عالعمليات
هنا ابيه مش حتروح الشركه
حازم لما اطمن عليها الأول
ييجي احمد حازم انا لازم افهم في ايه بالظبط وايه الحكايه وبعدين الريسيبشن عاوزين بياناتها
حازم بيانات مين انا معرفش مين دي ولا اسمها ايه حتى
احمد يعني انت اللي عملت الحاډثه
يرجع رجب البيت لفيت عليها و ملقيتهاش و محدش شافها يا وقعتك الطين يا رجب اعمل ايه دلوقتي مع هاني ده مكتبني وصل امانه بالفلوس و قاللي مش حديك الوصل غير لما اتجوزها دلوقتي انا حعمل ايه
سعاد تعمل ايه مكان من الاول مانا قلتلك بلاش الجوازه دي البت مش عاوزاها و انت اللي حكمت راسك شوف بقى انت حتعمل ايه في اللي انت بليتنا بيه ربنا يسترها عليكي يا حنين يارب
هنا قاعده جمبها و هي غايبه عن الواقع و بتنادي باسمه فارس فارس و شويه و تنادي على امها ماما. ماما
حازم إيه الأخبار يا هنا
هنا تايهه خالص يا ابيه و بتنادي على حد اسمه فارس و على مامتها
حازم ربنا معاها ان شاء الله
بعد مرور بعض الوقت تفوق و تبدأ تحس بالألم في و يحكيلها حازم و هنا عاللي حصل ليها و هي مش عارفه تعمل ايه و لا تروح فين و تطلب من هنا تتصل عالرقم تاني و بردو غير متاح
حازم معلش يا حنين كله خير من عند ربنا
حنين هو حضرتك عرفت اسمي منين
هنا معلش يا حنين احنا متاسفين و الله بس اضطرينا تفتح شنطتك و نطلع منها بطاقتك عشان هما هنا كانوا عاوزين يعرفوا بياناتك الشخصيه
حازم لو تحبي تقوليلنا رقم تليفون اهلك اللي انتي لسه جايه من عندهم نتصل عليهم ييجوا ما دام محدش هنا بيرد عليكي
هنا الله يرحمها يا حبيبتي
حنين انا مكنش لية غيرها عشان كده انا جيت هنا القاهره
حازم طب انتي جايه لمين قوليلنا طيب و احنا نحاول نساعدك على اد ما نقدر انا لية معارف كتير و اقدر اساعدك
حنين أنا جايه لخطيبي
حازم خطيبك انتي خطيبك من القاهره
هنا يجوزهولك بالعافيه ازاي وانتي مخطوبه
حنين ما هو انا مكنتش مخطوبه رسمي هو احنا بنحب بعض من واحنا صغيرين وماما الله يرحمها كانت عارفه لكن هو كان مستني يشتغل و يجيب شقه عشان عمي يوافق عليه
حنين أيوة هو اتجوز ماما بعد ۏفاة بابا بس أهم حاجه عنده الفلوس و كان عاوز يجوزني لواحد كنت بشتغل عنده في المحل بالعافيه عشان كده سبتلهم البيت و جيت على هنا ادور على خطيبي
حازم يعني معنى كلامك ده أن خطيبك ميعرفش انك هنا في القاهره
حنين لاء ميعرفش
هنا طب وأهل خطيبك ميعرفوش انك جاياله
حنين رحتلهم بس عشان بختي لقيتهم سافروا البلد عشان عندهم حالة وفاه
حازم و هنا يبصوا لبعض و مش عارفين يعملوا معاها ايه
فيعرضوا عليها انها تروح معاهم بيتهم لحد ما تبقى كويسه و حالتها تتحسن و بعد كده يحاولوا يساعدوها تلاقي خطيبها و طبعا حنين كانت رافضه في الاول لكن لما لقيتهم مصرين و هي كمان معندهاش مكان تروحه وافقت و راحت معاهم و اتفاجئت انهم ساكنين في فيلا جميله حواليها الأشجار و الورد من كل ناحيه
قعدوها في اوضة جدتهم اللي لما بتيجي القاهره بتحب تقعد فيها عشان تتمتع بمنظر الورد اللي ادامها
و اشترالها حازم تليفون لكن معرفش يرجعلها الخط ليه ده بتاعي
حازم للأسف مش متسجل باسمك
و تفتكر حنين يوم ما قررت هي و فارس يشتروا خطوط تليفون عشان يعرفوا يكلموا بعض و وقتها كان في واحد واقف عالرصيف و باعلهم خطين من غير بيانات وبعدين حعمل ايه دلوقتي بس ياربي
حازم انتي ليه عاملاها مشكله مادمتي حافظه