چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم الحلقة الاولى
من الاشكال دى
أسبوع يمر لم تطرا تغيرات فمازالت هدى تمكث في المشفي ومالك بجوارها .. وفريدة تحاول الوصول لمعتز بلا جدوى فهو اخبرها بانه منشغل في تحضيرات حفل ميلاد زوجته .. ويوسف يحاول التقرب من حور رغبة بها وهي تزداد مقت له ..
_قلتلك مش فاضي اجي حفلات هتف بها صالح بانزعاج
لتجيب كاميليا وهي تحادثه علي الهاتف بدلال
_ولا مش وحشتك يا صالح
صالح بتافف
_خلاص يا كاميليا هحاول .. هقفل دلوقتى مشغول
أغلق الهاتف ليتنهد پغضب هتعمل ايه يا صالح لازم تخلص موضوع كاميليا دا قبل ما عليا تعرف
__ اعرف ايه
ليلتفت صالح يجد امامه عليا فهو نسي انه موجود في منزل الذى استأجره لها
_ولا حاجة .. دا كان دكتور هدى
عليا بتلهف
_مالها
_اطمننى مافيش حاجة دا طمننى انها بتتحسن المهم احنا لازم نتكلم عن جوازنا
عليا باضطراب
_صالح انا كنت. .
قاطع حديثها صوت طرقات علي الباب
_من هيجيلي
صالح وهو ينهض متجها نحو الباب
_هنشوف !!
ليتفاجأ بالطارق فظلا ينظران لبعضهما پغضب
لتساءل عليا من خلفه
ليجيب الطارف وهو يبعد صالح عن طريقه لينظر لها ويجيب بضيق
_ انا حاتم يا عليا!
_______________________
أسفة على ان البارت صغير بس النت فاصل وكتبته علي الموبيل
فبعتذر
وباذن الله هعوضه فصل بكرة
11
_صفعة_
تسارعت خفقات قلبها پجنون كأن حرب اندلعت بداخلها .. بين قلب يهيم عشقا به وبين روحا ذبحت بدون رحمة اغمضت عيناها كانها تأبي ان تصدق انه امامها !!!. ليخرج صوتها بصعوبة
_حا... حاتم
نظر اليها وكأن الدنيا خليت من الجميع سواهما .. اراد قلبه ان يحتضنها ليروي ظمأ تلك السنوات ..ليتذكر
رن هاتفه ليجيب سريعا
_ايوة
المتصلهي خرجت دلوقت يا باشا من السچن وفيه رجل واقف مستنيها
حاتم پغضب
_رجل مين
_رجل شكله غني يا باشا واضح كدا انها تعرفه ..
_طيب افضل وراهم واعرفلي هي فين
حاتم وهو يهدأ خفقان قلبه ويرمقها بجمود عكس ما نيران الشوق بداخله
ليجيب بهدوء
_ايوة
_انت ايه اللى جابك هنا وعرفت اصلا مكانها ازاى هتف بها صالح بحدة وهو يقف بينهما
ليرمقه حاتم بلهجة ساخرة
_انا جايلها ليه اظن دا شي ميخصكش وعرفت مكانها ازاى هسيب الجواب لذكاءك يا متر
ليصيح بهدر
_اكيد انت عارف وجودك غير مرحب به ليتابع وهو يشير نحو الباب
_يعنى تتفضل بره!
_انا كلامى معها .. نطق بها حاتم بتهكم وهو يرمقها بجمود
_وهى معوزاش تتكلم معاك اتفضل من غير مطرود صاح بها صالح وهو يضع يده علي كتف حاتم ليخرجه
حاتم وهو يبعده رافعا اصبعه في وجهه
_ايدك دا تنزل.. انا هعديهالك المرادى .. مرة تانية انت عارف انا ممكن اعرف فيك ايه
صالح وقد اشټعل ڠضبا يريد الاشتباك مع حاتم
_دا كان زمان .. دلوقتي بنفوذى اخربلك حياتك
_بس انتم الاتنين .. كفايا .. هتفت بها عليا بصوت مرتفع
ليبتعدا عن بعضهما ولتتقدم عليا نحو حاتم
_انت جاى ليه قالتها عليا پغضب
ليجيبها حاتم بثبات
_جايلك!
_جايلي ليه
حاتم بضيق وهو يرمق صالح بنظرات غاضبة
_عاوزك على انفراد
_انت ... نطق بها صالح محتجا
لتقاطعه عليا
_صالح لو سمحت سيبنا لوحدنا!!
تفأجا صالح من طلبها بينما رمقه حاتم بنظرة استهزاز
لتردف عليا بنبرة حب وهي تمسك معصمه
_محتاجة اتكلم معاه
قطب حاتم جبينه عندما رأي ذلك ونظراتهما لبعضهما
لتلفت نحوه عليا وتردف بانزعاج
_في امور متعلقة لسه بيني وبين طليقي!!!
رجعت هدى الي منزلها بعدما تحسنت صحتها واستلقت علي فراشها بينما كان حور تدثرها فهي كم تحب تلك السيدة لذلك لم تذهب لعملها ذلك اليوم وارادت استقبالها
_هه. كدا مرتاحة يا طنط قالتها حور بسعادة
هدى بامتنان
_تعبت معاكى يا حبيبتي.. بجد مش عارفة اردلك تعبك دا معايا !
لتعبس حور وتجيب بحزن
_حضرتك اول يوم جتلك هنا قولتيلي اني زى بنتك.. ثم أردفت بعتاب
_هو فيه ام بتعمل فرق بينها وبين بنتها.. طيب لو فيه كدا انا اردلك وقفتك جنبي الايام اللي فاتت ازاى
هدى بحب وهو تجلسها بجوارها علي فراشها وتربت علي كتفها
_ربنا يعلم يا حبيبتي انا حبيتك اد ايه من لما شفتك.. انا لو كان ربنا رزقني ببنت مكنتش هحبها اكتر منك
حور بحب
_ربنا يخليكي لنا
هدى بابتسامة وهي ټحتضنها
_ربنا يحفظك يا بنتي
ليدلف مالك وهو يحمل صينية بها الطعام الذى اعدته حور ليقول پغضب مصطنع
_يا عيني عليك يا مالك امك باعتك يا غلبان
لتحرج حور وتقول بتبرير
_لا ازاى يا دكتور.. حضرتك الخير واالبركة
مالك وهو يضع الطعام على الكومود ليرفع حاجبه ويقول بدعابة
_حضرتي ودكتور في جملة واحدة ... لا دا كدا غلطة لا تغتفر
صمتت حور مستغربة لتجيب هدى وهي تضحك
_بس يا واد انت ثم تابعت وهو تنظر لحور
_دا بيهزر يا حبيبتي هو كدا هزاره رخم
_اخص عليك يا دودو .. كدا بتطلعي عليا سمعة
لتبتسم حور على مزاح مالك .. ليتابع مالك متصنع الجدية
_طيب بما ان دودو قررت
انك بنتها فانا احب ارحب بيكى في عيليتنا المتواضعة
حور بضحك
_وانا قبلت هذا
مالك بمرح
_طيب بما انك قبلتى وبقيتى في مقام اختى .. تفضلي على المطبخ
لتهتف هدى پغضب
_ايه اللي بتقوله دا
مالك بقهقه
_بهزر يا دودو.. المهم انا لازم انزل المستشفي بس..
_تفضل شوف شغلك يا دكتور .. وانا هقعد مع طنط
مالك بطريقة درامية
_بقالى ساعة بنصبك اخت ليا و تقولى دكتور لا بقا دا انا اسحب منك المنصب بقا
حور بابتسامة
_خلاص يا مالك
_ايوة كدا
هدى بجدية
_خلصت انت وهي .. يلا انت علي شغلك وانتي كمان
حوربس انا اخدت اجازة النهارده
_لا مافيش اجازات.. هتفت هدى وتابعت بامر
_وانت خدها معاك وصلها لشغلها
_لا ميعطلش نفسه انا هاخد تاكسي .. قالت حور بارتباك
مالك باصرار
_ياستى يلا.. ثم تابع بضحك
_متخافيش هاخد منك الاجرة
صمت رهيب .. نظرات تبوح بكل شيء ..وخفقات قلبهما تنطق عشقا ولوم وكراهية وڠضب
تواجها وجه لوجه ..حرب مشټعلة بنظراتهما كلا منهما تنطق عيناه بما عجز لسانه عن البوح به
_هتفضل كتير ساكت قطع ذلك الصمت ما هتفت به عليا
_انتى ناوية علي ايه يا عليا .. باغتها حاتم بتساؤل
لتجيب بثبات
_ناوية ارجع حقي
حاتم بفضول
_حقك حقك في ايه
لتجيب وهو تثبت نظراتها نحوه بقوة
_حقي في عيالى .. في اسمى وسمعتي اللي ضيعتوها
حاتم بحدة
_محدش ضيعك .. انتي اللى ضيعتي نفسك بخېانتك
لتصيح عليا محتجة
_انا مخنكتش فاهم ولا لا
نهض حاتم من مقعده غاضبا قابضا على ذراعها لينظر لها پغضب
_لسه مصممة تكدبي. انتي ايه مشبعتيش من الكدب..كفايا بقا كدب وتمثيل
صړخت عليا پغضب
_كفايا أنت .. طلقتنى وتخليت عني . عشرين سنة محنتش ولا فكرت فيا .. ولا رحمتنى حرمتنى من عيالى
_اصدق ايه .. انا شايفك بعيونى . شايفك عريانه في سريره .. شايفك شايفك صړخ بها حاتم بهدر
_وانا قلتلك انا بريئة.. فين ثقتك فيا.. انت كنت بتقول بتحبنى.. مافيش حب من غير ثقة .. حبك كان ضعيف من اول ريح كسرته هتفت عليا پغضب وتابعت بۏجع
حبك كان كدب .. لو حاجة كدب بينا فهى كانت حبك
ليترك حاتم مرفقها .. ويبعدها عنه
_كلامك دا كله ميفرقش