الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

چحيم ابي رواية جديدة بقلم امنية سليم الحلقة الاولى

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

كله حب تحول فجاه لخناق وبعد بينك وبينه ..واردف بندم
وانا اللى كنت ظالم بابا بس اتاريه معاه حق وزاى اصلا قبل يعيش مع واحده اختها قاتله ژبالة حقيي...
اڼصدم مالك بصڤعة على وجهه من والدته ليفتح عيناه بشده فتلك المرة الاولى التى تمد يدها عليه
لتهتف پحده
مش هسمحلك تهين اختى قدامى فاهم ولا لا ... ان كنت زمان تحملت كلام ابوك عنها فمش هسمحلك تكرره فاهم ولا لا
مالك بصوت مرتفع وهو يضع كفه على وجهه
حضرتك بتضربينى عشان دى
هدى بصوت مرتفع 
ايوه اضربك وان كررتها مش هفكر لحظه قبل ما اكررها ..
مالك بتهكم
ولما حضرتك بتداغعى عنها كدا ليه سافرتى وسبتيها. لينظر لها پحده وهى صامته 
مبترديش ليه ولا بتخترعى كدبة تبررى بها حقارة اختك
عشانك يا دكتور .. لتتابع پبكاء
عشان ابوك ميحرمنيش منك .. عشانك اضطريت اتخلى عن اختى لتتابع پحده وهى ترفع اصبعها فى وجهه
لكن مش هسيبها المرادى .. مش هسمحلك تكرر اللى ابوك عمله فيا زمان ..واتخلى عنها زمان سبتها عشانك عشان كنت صغير ومحتاجنى .. لتتابع بمرارة وهى تشير له بيدها
لكن حضرتك كبرت اهو كبرت لدرجه بتعلى صوتك على امك .. وبتتهمنى بالكدب . عشان كدا بقولك اهو يا مالك انا مش هسيب عليا ولا هسمحلك تهينها فاهم ولا لا
ليزفر مالك بقوة ليغادر تاركا والدته تبكى ويترك المنزل باكمله فهو يشتعل غيظا من والدته ومن خالته .. وزاد حنقه اكثر معرفته انه ظلم والده بسسب بعده عن والدته لم يكن يعلم كل هذا .. ليستقل سيارته ليجرى مكالمه هاتفية لاحدهم وبعدها يقود سيارته لوجهته المعلومة !
بحثت عليا كثيرا عن مريم لتعلم انها تجلس فى حديقة المنزل لتذهب اليها لتلمحها جالسه بجوار احدى احواض الورد لتبتسم بحزن عندما تتذكر انها صنعت ذلك الحوض خصيصا لابنتها عندما ولدت ليكبر معها وترعياه سويا لتسير نحوها لتحمحم بهدوء .. لتلتفت مريم نحوها وتقطب جبينها بمجرد رؤيتها لتزفر بقوة وتنهض لترحل لتستوقفها عليا
ممكن اتكلم معاكى
مريم بجفاء وهى تولى لها ظهرها
لا
عليا برجاء
لو سمحتى خمس دقاديق بس ارجوكى
لتقف مريم لبرهةة ثم تستدير تجاهها بملامح عابسة لتقول باقتضاب
تفضلى
عليا وهى تنظر لها بحب فكم كبرت طفلتها اصبحت شابه جميلة
مريم بدون صبر
انتى هتفضلى تتاملى فيا كتير
عليا بهدوء
اصلك حلوة اوى
مريم بتاافف
شكرا .. مظنش انك موقفانى عشان تقوليلى انى حلوة
عليا بحب وهى تقف مقابلة لها
لا كنت عاوز اقلك انى مش عدوتك ومش جايه هنا عشان اعمل دور مرات اب
مريم تضحك بسخريه وهى تضع يديها ف جيب كنزتها
مفروض انى اصدق دا !! ... لتردف بتهكم
جايز لو قلتيلى دا قبل ما اعرف حقيقتك كنت صدقتك لكن دلوقتى استحاله .
عليا بتوجس
حقيقتى ايه
مريم بضيق
انتى تعرفى بابى من امتا
صمتت عليا لبرهه لترمقها مريم بمقت اوجع قلبها لتتابع بتهكم
ايه بتفكرى هتكدبى ازاى ... لتقترب مريم منها وتقول بكراهية
انا عارفة كل حاجة عارف انك السبب فى مۏت مامى
عليا پصدمة
ايه الجنانا دا من قالك دا
لتصيح مريم بهدر
مش مهم مين قالى .. المهم تعرفى انى عارفة انك كنتى عشيقه بابى وانك سبب مۏت مامى عشان كدا انا عمرى ما کرهت حد اد ما بكرهكك فكدبك دا توفريه لحد تانى
عليا باستنكار
انا مكنتش عشيقة ابوكى انا كنت ..
لتصمت عليا فهى لا تعرف كيف ستجيب عليها .. لترد مريم باشمئزازا
كنتى ايه ها !! .. تنكرى انك تعرفى بابى من زمان ها
لا منكرش بس مش زى ماانتى فاهمه صدقينى .. اجابتها عليا برجاء وهى تنظر لعيناها
مريم بحدة
انا مش فارق معايا بابى يتجوز مين بس متخيلتش انه هيتجوز واحده زيك .. رخيصة
اغمضت عليا عيناها بالم لتضيف مريم پغضب
بحمد ربنا ان طنط نجوان حذرتنى منك وقالت الحقيقة عشان كدا نصيحة تجنبينى احسنلك .. لتتابع بتحذرير وهى تغادر 
طول فترة وجودى هنا ياريت متورنيش وشك .. ولا تحتكى بيا .. لتبتعد مريم عنها متوجهه نحو الجراج الخاص بالسيارت
لتفتح عليا عيناها والڠضب يملؤها لذا لقد بثت نجوان سمومها فى ابنتها لتوفر پغضب
كدا عديتى حدودك اوى يا نجوان ولحد هنا وكفايا
لتسير بخطوات سريعه لتدلف الى المنزل لتصعد للطابق العلوى
استقل مالك المصعد بعدما وصل لشركة مهران بعدما هاتف حور ليعلم منها ان تعمل خالتها فلم يخبرها بشىء.. كانت النيران والڠضب يحتلانه فهو احس انهم جميعا خدعوه حتى والدته شاركتهم فى خداعه ... ليتوقف المصعد فى اطابق المخصص لمكاتب الادراة ليخرج باحثا عن مكتب حور .. ليلمحها من خلف احدى الحوائظ الزجاجيه تعمل على حاسوبها ليزفر بقوة ليسير نحوو مكتبها ويدخل دون
استئذان ليقف امامها 00 لتنظر نحوه حور
حور بابتسامة 
مالك .. نورتنى ايه المفاجئة الحلوة دى
مالك بضيق
مدام عليا هنا
حور بتوجس بعدما لاحظت تصلب ملامحه ونبرته الحادة
لا مدام عليا مش جاية الشركة النهاردا
مالك بتهكم وهو ينحى واضعا يده على مكتبه
طبعا انتى كنتى عارفة ! صح
حور بدون فهم
عارفة ايه
مالك بهدر
عارفة ان عليا خالتى انا مش خالة جنابك
اجفلت حور من معرفة مالك بالحقيقة لتومأ براسها بنعم
مالك پغضب وهو يضرب بقبضته المكتب ويبتعد عنه
طبعا انتى كنتى شريكة معهم فى المسرحية وعاملة انها خالتك .. وانا الغبى الوحيد وسطيكم
نهضت حور من مكتبها لتقترب منه قائلا بنبره مهدئة
مالك اسمعنى .. محدش فينا ضحك عليك .. بس مكنش ينفع انك تعرف دلوقتى
الټفت نحوها مالك پغضب ليقبض على معصمها بقوة
انا اعتبرتك اختى متخيلتش انك كمان تشاركيهم فى المسرحية دى ... ليتابع بتساؤل
طيب ماما وخبت عشان اختها .. انتى ايه مبررك ولا الاهم انتى عرفتيها منين
حور پخوف 
اهدا عشان افهمك .. متظلمش مامتك
مالك وهو يزيد قبضته على معصمها
انتى تخرسى خالص فاهمة .. وقوليلى دلوقتى عنوانها فين
حور بتالم من قبضته 
مش هديلك العنوان قبل ما تهدا وتسمعنى
مالك بصوت مرتفع
اسمع ايه واحده كدابة زيك
نهض يوسف من مكتبه على اثر صوت صياح قادم من مكتبها احس بالقلق عليها .. ليدلف ويشاهد احدهم ېصرخ عليها ممسكا بمعصمها وسمع اتهامه انها كادبه !
سيب ايدها .. هتف بها يوسف بحنق وهو يدخل
لترمش حور بقل من دخول يوسف وخۏفها ان يجن مالك ويخبره بشى لتقول ببرود
حضرتك مالكش دعوة
اجفل يوسف من كلامها ليضغط على اسنانه پغضب وهو يبعد قبضه مالك عنها 
اكيد ميفرقش معايا هيعمل فيكى ايه .. بس دى شركة محترمه مش مكان للعشاق
مالك پغضب
احترم نفسك انت كمان .. ومتتدخلش
يوسف بغيظ وهو يدفعه بقبضته
انتى اللى تحترم نفسك فى شركتى .. واسلوبك الژبالة دا تعمله بره
كاد مالك ان يقع من دفعة يوسف المفاجئه له ولكنه تماسك لقول بحنق وهو يقترب نحوه يريد التشجار
لا واضح انى حابب اوريك اسلوبى الژبالة فعلا
وقفت حور بينهم لتمنعهم من الشجار فهى تخاف ان يذل لسان مالك بشى ويعلم يوسف
بس بقا انت وهو دا مش شارع
وتابعت وهى تلتفت ليوسف پغضب
وانت اتفضل من هنا وياريت مش تتدخل فى اللى ميخصكش
رمقها يوسف پغضب وهو يراها تدافعه عن ذلك الشاب بكل قوة ليقول بحدة
الورق دا يخلص وربع ساعه يكون على مكتبى .. والقى لها بملف على مكتبها وغادر وهو يشتعل غيظا فكيف تدافع عنه وامامه هكذا
لتنفخ
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات