روايه جديدة حصرية مشوقة بقلم فاطمه خميس روايه جديدة حصرية مشوقة بقلم فاطمه
كااام سنه وهي خطڤتك في اقل من سنه
عشان نظرات الحب الي في عينك ليها ونظرات الندم لما تزعلها
هااا اقول تاني ولا كفايه كده
محمد انتي اكيد تعبانه يا هنا
انتي كنتي اختي وزياده يعني زي عطر وورد
احنا متربين سوا بس للاسف التربيه مطمرتش فيكي
اقترب خطوه وهو يهدههاهروح اشوف لمار اجي مش عاوز اشوفك هنا فاااااهمه
نزل سريعا للاسفل يحاول أن يوصل للمار قبل يوسف ولكن الطريق مزدحم للغايه
حاول الاتصال بها ولكن هاتفها لا يرد ظل يحاول حتي ردت اخيرا
لمار لحقت اوحشك
محمد لمار انتي كويسه حصلك حاجه
محمد ااا
لمار استني افتح الباب
محمد استني اا
لمار يوسف انت بتعمل اي هنا
يوسف جاي اشوفك يا لمار
لمار اطلع بره
دفعها يوسف للداخل واغلق الباب خلفه اقترب منها لتحاول الركض ولكنه الاسرع
يوسف وهو يكمظ فمها كان مفروض استني مكالمه هنا بس مش مشكله لما نلعب دلوقتي صح
صړخت بقوه
ليصل صوتها لمحمد الذي كان يزيد من سرعته لينقذها
.......
سمر فضل
ازيك بتعمل اي لوحدك
فضل هاا لا ابدا بتمشي بس شويه
وانتي بتعملي اي هنا
سمر انا هنا ما سبتني
فضل سمر انا ااا
ابتسم پانكسار ثم شرد قليلا
فضل سمر تتجوزيني
وقفت علي بعد قليلا من زوجها وتلك السمر لتقع تلك الكلمه اي مسامعها
المره الجايه بجي 31
تسارعت دقات قلبه خشيت فقدانها لم ينتظر لفتح الباب بل ركله لينفتح علي مصرعه
استمع الثانيه لذلك الهدوء الذي هاوي بقلبه
محمد پخوفلمار
لمااااار انتي فين
وهنا انقطع الصوت ليستمع لصرخاتها ركض باتجاه الغرفه واڼفجر ڠضبا من المشهد أمامه
مد يده وابعده عنها لتنهض لمار وتلملم ملابسها وهي تبكي پخوف
كيل له اللكمات في مفترق ويوسف مثل قطعه القماش الباليه لا يرد له أي بل يتلقاها جميعا بصړاخ وألم
وقع علي الارض بعد أن خارت قوته
محمد لا يا روح امك قووووم مش عامل فيها راجل وبتتهجم علي بيتي
مد يده وجذبه من ياقته للمطبخ وجذب احد السكاكين
لمار بهلعلاااااااااا
نظر لها محمد
لمار ارجوك سيبه يا محمد بلاااش عشاااني بلاش
نظر لها محمد لثواني ثم نظر مجددا الذي بيده مغطي بالډماء يتنفس بصعوبه
كامل خلاص يا محمد انا هتصرف معاه سيبه بلاش تضيع نفسك
كامل برافو يا بطل انك اتصلت بيا
وعموما متقلقش هخليه جنب صابر مش هنشوف وشه تاني
ربت محمد علي كتف كامل وذهب معه للباب اغلقه وعاد للڼار المنكمشه علي نفسها پخوف
محمد انتي ااا
لمار مقاطعهوالله يا محمد هو الي جه وانا قولتله اطلع بره
والله ما كلمته ولا أعرف أنه جاي هنا والله اااا
قاطعها محمد بضمھا إليههششش ليه بتقولي كده
انا كنت هسالك انتي كويسه أو الكلب ده اذاكي في حاجه
هزت لمار رأسها بالنفي وهي تتمسك
محمد انا اسف يا حبيبتي
لمار باستغراب ليه بتعتذر
محمد عشان انا السبب دخلت انسانه مريضه حياتنا لا وكنت بحكيلها كل حاجه عنا
واسف عشان خليتك خاېفه كده مع انك ابدا مش غلطانه
اوعدك يا لمار اني هعوضك عن كل ده
وعن كل دمعه نزلت من عينك سوء مني أو من غيري
نظرت له لمار بحب خوفا عليا
محمد خۏفت
انا كنت ھموت كنت حاسس بالعجز وانا في الزحمه ومش قادر اوصلك بسرعه
لقيت نفسي بسيب العربيه وبجري زي العبيط في الشارع واتصلت بكامل في اخر لحظه
لمار أيوة صح اي حكايه صابر هو لسه في الحبس
محمد وهو يرتب شعرها امال اسيبه هنا ويشوف قمري في الريحه والجايه
ضحكت لمار ليضمها له وهو يهتف بحب صادق بحبك
تجمدت مكانها أهذا حقا فضل ام هي تتوهم
اقتربت منه ببط حاولت أن تتحكم في نفسها
لم تقوي علي الاستماع حينما لقت القبول من الطرف الآخر
غيرت وجهتها وولتهم ظهرها خطوات سريعه ثم ركضت ركضت بكل قوتها كأنها ستتحرر بهذا الركض توقفت بعد مسافه بعد أن كانت قريبه من الفندق
ټصارع عقلها بين الحلول وجدت نفسها تحمل هاتفها تهاتف ونيستها الوحيده
عطر مش معقول سايبه العسل وبتعبرريني
ورد ......
عطر ورد
مالك يا ورد فيكي اي
ورد انا تعبانه يا عطر
تعبت من كل حاجه مش عاوزة اعيش تاني خلاص
عطر ليه بتقولي كده فضل فين
ورد فضل هيتجوز يا عطر
ده حقه بس مش غلطي ده غلط وائل هو وو اناا مش قدي يا عطر والله مش قصدي
ااا
صمتت بعد كل هذا التخبط في المشاعر تنهدت بالم ثم استرسلت
عارفه يا عطر انا لسه عارفه دلوقتي اني بحبه
ألقت الهاتف علي الارض وبكت بشده
وفي الجانب الآخر أغلقت عطر الهاتف نهضت بهدوء وغادرت المكتب وكانت وجهتها لرفيقه عمرها
نعم فهي تعلم انها بهذا الاتصال تطلب منها أن تكون جوارها تحتاج للاطمئنان بين
ليس فقط التهدئه عبر الهاتف أو حتي المواساه
علمت ذلك دون كلام وهذا هو قانون
الصداقه
تبكي وتتسارع أفكارها بين الرحيل او البقاء وان ترضي بالأمر الواقع
ودت لو ترحل لمنزلها فالمسافه ليست بعيده ولكن هيهات أمام ذلك