روايه بحر العشق جميع الفصول الشيقة بقلم سعاد محمد روايه بحر العشق (كامله جميع الفصول) بقلم سعاد محمد
زى ما يكون بيجيب صهد أيه رأيك اعمل لينا فنجانين قهوه ونسهر شويه ندردش ونستمتع بريحة البحر ونسمة الهوا الطبيعيه فى البلكونه
آستدارت صابرين لها مبتسمه تقول بتوافق
يبقى قهوه وجنبها حتيتين كيكه من اللى عملناها بالبيض اللى سرقته من ماما
ضحكت صبريه قائله عشان تحرمى بعد كده شوفتى نتيجة السرقه الحلال مفيش أحلى منه
عملنا إعادة تدوير للبيض والدقيق هاخد الكيكه وأطلع أجهز القعده فى البلكونه على ما تعملى القهوه
بعد قليل بشرفه خاصه بالشقه ترى البحر من بعيدوضعت صبريه تلك الصنيه على الطاوله وجلست جوار صابرين التى قالتوالله مفيش احلى من هوا البحرهيوحشنى
تبسمت صبريه قائلهليه مش ناويه انت ومصطفى تاخدوا لكم اسبوع ولا اتنين عسل تقضوهم على أى شطأو تجوا تزورنى ولا أيه
بالظبطوطبعا زى كل اجازه مرات عمى بيبقى ناقص عليها تربطه جنبها فى السريرعاوزه تشبع منه طول السنه متغرب وبعيد عنها وهو مش بيحب يبعد عن حضنها
تبسمت صبريه قائله بتوريهبس مصطفى خلاص هيبقى له زوجه وهى أولى بحضنهوساميه أكيد عارفه كده
تبسمت صبريه بلؤم قائله
بس مصطفى أختارك برغبته وكلنا عارفين قد ايه هو بيحبك من زمان وطلبك أكتر من مره من وانت فى الجامعه حتى بعد ما اتخرجتى بس وقتها قولتى هشتغل الاولوأهو سابك على راحتك
تعجبت صبريه قائلهمش فاهمه قصدك
ردت صابرينأفسرلك قصدىمرات عمى كانت قبل كده معارضه كل ما مصطفى يعرض أو يلمح أنه عاوز يتجوزني كنت بحس منها بالرفض وكانت وقت ما بابا يرد ويأجل الموضوع لأى سببمره لازم اخلص دراستىبعدها مش قبل ما أستلم وظيفتى كنت بحس إنها بتنبسطلحد ما فعلا إستلمت وظيفتى هنا فى أسكندريه تبع وزارة الصحه وافقت فورا طبعا هبقى موظفه ومش هطلب
تعرفى إنها هى اللى شجعته عالسفر لما جاله عقد عمل فى شركة ادويه فى السعوديه طبعا المبلغ المادى الكبير زغلل عنيها
ردت صابرين بتوافق فعلا صح أى أم بتحب الخير لولادها بس مرات عمى بتحب الخير لنفسها أولا تعرفى إنى عرفت بالصدفه إن معظم الفلوس اللى مصطفى بيحولها ل عمى بتاخد جزء كبير منها لنفسها وفاتحه حساب فى البريد بإسمها وبتحط الفلوس دى فيه والجزء التانى كانت بتكمل بيه تشطيبات الشقه اللى هنتجوز فيها أنا ومصطفى وكمان العفشوكل ده على ذوقها كآنى مش موجوده تتصل بعد ما تقرر بإعتبار كده إنها بتشاركنى معاها الاختيار
ردت صبريه أنا ليه حاسه إنك مش متحمسه لجوازك من مصطفى بعد أسبوعين وكل الوقت ما بيقرب بحسك بتتوترى
نهضت صابرين واقفه وتوجهت نحو سياج الشرفه قائله
فعلا كل ما وقت الزفاف بيقرب بحس بتوتر وخوف خاېفه مصطفى يكون النسخه التانيه من وفيق جوز فاديه أختى تابع لكلمة مامته مالوش شخصيه قدامها وده كان السبب الرئيسى دايما لتأجيل الارتباط
ب مصطفى ولو مش تدخل عمو مروان يمكن مكنتش أرتبطت ب مصطفى هو اللى أقنعنى بصراحه وقتها بس دلوقتي حاسه برهبه انا مش زى فاديه وعندى طاقة إحتمال زيها ومتأكده مرات عمى هتتنغص عليا أنت عارفه إنى وقت عصبيتى مش بعرف مين اللى قدامى ومتأكده إنى هتصادم مع مرات عمى بسرعه بس خاېفه وقتها من إن مصطفى يفضل تابع ليها ويهدم حياتنا
تعجبت صبريه قائله بس أنتى متفقه مع مصطفى إنك مش هتسيبى شغلك هى فترة أجازته بس هتاخديها أجازه وبعد كده هترجعى تانى لهنا فى إسكندريه
ف مدة وجودك فى البلد مع ساميه مش هتبقى طويله
ردت صابرين وهى المده هتفرق طويله أو قصيره
مع مرات عمى إمبارح لمحتلى إن وظيفتى ملهاش قيمه وإنى بقبض ملاليم طبعا بالنسبه للمبلغ اللى بيحوله مصطفى كل شهر وده إستقلال منها بيا فى البدايه قبلت بيا عشان هبقى موظفه وأشارك فى مصروف البيت ده طبعا كان