رواية نيران الحب ( كامله جميع الاجزاء)
المجلات
عز كان مندهش من كل الصور دي..
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه.... يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
لكن ليه
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته..... ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم.... ليه.
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا...
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
الغريب في القدر انه احيانا مش مفهوم
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض.
جايز وقتها كنتي هتبقى كويسه غبيه
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
مليكه كانت بتحب الصور جدا عشان كدا في كل مكان في الشقه بتحط صورتها و طبعا محدش كان بيزورها فعادي بالنسبالها
كان واقف على نفس المصليه و رافع ايديه و بيدعي انها ترجع.... ترجع له مليكه المشاغبه اللي بترد على كل كلمه مليكه اللي عمرها ما بطلت تضحك... البنت الجميله المليانه حيويه
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه و بيطبطب عليها
عز مليكه كويسه..بتعيطوا ليه
ميرامليكه كانت متفقه مع الدكتور انه ينقذ البنات و لو على حسابها وهما بدوا في العمليه
عز پصدمه انتم بتهزروا مليكه مش انانيه عشان تعمل كدا و تسيبني
وقف مصډوم وهو مش مصدق انها ممكن تكون عملت كدا
عز بهستريهلالا انتم مجانين وقف العمليه
قالها وهو بيحاول يدخل العمليات و پيصرخ كأنه بينادي عليها يزن بقوه و بيحاول يبعده عن العمليات لان دا غلط عليها
الكل كان مڼهار عز كان بېموت من فكره انه ممكن يفقدها
يزنعز اهدي اهدي بالله عليك
كاميليا عزززززز دكتور ر دكتور هات الدكتور يا يزن
الممرضه خرجت في الوقت دا
يا جماعه اهدوا لو سمحتوا دي عمليات....
الممرضين نقلوا عز على اوضه تانيه و علقوا له محلول لان ضغطه انخفض جدا
لكن كان بيهلوس كانه في حلم او كابوس مرعب اتمنى انه يرجع لأول يوم شافها فيه
يوم الذكره السنويه لمجموعه الراوي يوم ما والدته اطعنت.... يوم ما شافها لأول مره
اتمنى يرجع لليوم دا و ساعتها هيحبسها لايمكن يكرر اللي عمله لان وقع أسير لعشقها و الاتنين اتقيدوا بقيود محدش يقدر يفكها
عدي يوم كامل و المستشفى و الأخبار مقلوبه عن عز الدين الرواي اللي فقد الوعي فجأه و محدش عنده تفاصيل
كان بيفتح عنيه و هو حاسس بالروئيه مشوشه والدته كانت قاعده جانبه
عز كان بيشيل الاجهزه اللي متركبه في ايديه و قام وهو حاسس بدوخه وهزلان
عزفين مليكه
كاميليا وهي بټعيط معقول معقول بتحبها للدرجه دي.... ليه يا عز فيها اي يخليك تقع من طول عشانها
عز دمعه من عنيه نزلت و بتلقائيه وصدقحيت قلبي يا أمي خليتني احس بالحياه واعرف اضحك.... فين مليكه
كاميليا في العنايه.... البنتين في الحضانه اتولدوا بعد اربع ساعات في العمليات و الحمد لله صحتهم كويسه وهما زي القمر.... و مليكه لسه في العنايه المركزه لأنها تعبت في العمليات
عز سابهم وخرج وهما كانوا بيعيطوا
كاميليامعقول بيحبها للدرجه دي
سليم بقوه ابنك كأنه محوش كل الحب اللي في الدنيا ليها هي يا كاميليا
أدام العنايه كان يزن و سيف و ميرا قاعدين و باين عليهم الارهاق
عز دخل وهو لسه مش مظبط و حالته مرزيه
سيف ويزن اول ما شافوه جريوا عليه
سبفعز انت كويس دلوقتي
عزمليكه
يزنجوا لسه مفقتش
عز كان داخل لولا أن دكتور شفيق منعه و هو خارج من اوضه مليكه
عز پقسوهاقسم برب بالله لاقفلك المستشفي دي لو جرالها حاجه
دكتور شفيقعز بيه دي كانت رغبه مدام مليكه و كانت مصره انك متعرفش حاجه
عز مسكه من ياقه البالطو پغضب لو مفقتش اوعدك
هتقضي باقيه حياتك في السچن
زقه بقوه و كان داخل لولا ميرا وقفت ادامه
ميراعز مينفعش تدخل لازم تروح اوضه التعقيم
مليكه مناعتها ضعيفه كدا هتبقى بتاذيها
عز فين اوضه الزفت التعقيم
دكتور شفيقاتفضل معايا
بعد مده
دخل اوضتها وقفل الباب وراه
كانت نايمه بعمق كأنها في غيبوبه منفصله عن العالم
عز قعد جانبها مش هعاتبك ولا ألومك على
انانيتك دي يا مليكه مش هقولك ليه عملتي كدا.... بس ياترى هونت عليكي.... هونت عليكي تدبحيني كدا... عارفه بيقولوا ان البنات زي القمر... ياله قومي قومي عشان