السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نيران الحب ( كامله جميع الاجزاء)

انت في الصفحة 47 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ايديها وخرجت من المحل
في مكان عام
مليكه خالص اهدي يا بنتي حصل خير
صفاانا مش عارفه اشكرك ازاي
مليكه ولا حاجه المهم بكرا تيجي على العنوان دا و تسيبك من المدير بتاعك دا
وعايزه اقولك حاجة تانيه لازم تكوني قويه وتدافعي عن نفسك... فكرتني بالذي ماضي خدي دول وخليهم معاكي
صفالا والله مستوره
مليكه عارفه بس خليهم معاكي انا مليكه فريد
صفا بانبهار مصممه الازياء المشهوره
مليكه ابتسمت و اعتذرت منها ومشيت عشان تلحق تمشي
كانت ماشيه وهي بتفكر في كل لحظات عمرها
هي دلوقتي عندها واحد و تلاتين سنه و عز اربعين الاتنين كبروا و حبهم كبر معاهم
مليكه معقول الرحله دي يارب لسه شايفه نفسي وانا قاعده أدام التلفزيون بتفرج على البرنامج اللي عز فيه
معقول بيقنا سوا يارب شكرا لك
حطت ايديها على بطنها و ابتسمت
بعد مده في القصر
عز داخل وهو شايل قدر على كتفه و ملك نايمه وهو 
مليكه اتاخرتوا اوي... وحشتيني يامزتي
قالتها مليكه وهي قدر بقوه و عز 
كان في كم شعره بيضاء كبر لكن لسه وسيم اوي
مليكه حبي نامت... اتاخرت ليه يا عز زمانها جعت
عز بابتسامه مرحها تغدينا برا
مليكه اامم ماشي ياله تعال نطلعهم اوضتهم عشان عايزاك في موضوع مهم
عز هز راسه وطلعوا البنات و اطمنوا انهم ناموا
في اوضه مليكه وعز الدين
عزفي اي بقى يا مهلبيتي
مليكه بسعادهلسه مهلبيتك
عز بسعادهانتي هتفضلي طول عمرك مهلبيتي مهلبيه قمر الدين
مليكه بسعاده مسكت ايديه وحطتها على بطنها
عز انا حامل
عز كان مصډوم مش مستوعب وهو مكتفي فعلا بالبنتين
مليكه حامل و الدكتوره طمنتني
عز بحبك بحبك بحبك يا مهلبيه
الخاتمة 
في المستشفي 
مليكه كانت نايمه وهي طفلها كان صغير جدا... فتره الحمل المره دي عدت بخير لكن برضو عز الدين كان دايما خاېف وقلقان عليها
في الممر الخاص بالمستشفى 
ملكبابا هي ماما ليه كانت بتصرخ امبارح
عز بابتسامه كانت تعبانه شويه ياله عايز تشوفوا اخوكم
قدر بحماساه اه جدو بيقولوا انه صغنن اوي
عز شال قدر على كتفه و ملك على دراعههو صغنن اوي بس بكرا يكبر ياله بس متعملوش دوشه عشان ماما لسه تعبانه
ملكمش هنعمل دوشه خالص احنا بس هنشوف جلال
عزشطوره يا حبيبتي...
فتح الباب براحه و دخل كانت مليكه لسه نايمه
ملك وقدر بصراخمااامي
عز بصلهم پغضب لأنهم نسخه من مليكه وجنانها
مليكه صحيت وهي مفزوعه لكن ابتسمت اول ما شفتهم في الوقت دا جلال ابنهم صحي وبقي يعيط
مليكه بطفوليه بس بس يا حبيبي كدا صحيتوا اخوكم
قدر نزلت بسرعه من على كتف عز و بقى تحاول تطلع على السرير عز رفعها و هي اوي من جلال
قدر بتركيز وهي جدا من اخوهادا صغنن اوي يا مامي
مليكه بكرا يكبر يا حبيبتي
ملكبس ايديه صغيره هنلعب معه ازاي
قدراستنى يكبر شويه يا ملك واحنا هنلعب معه
ملكبس انا كنت عايزه اتكلم معه دلوقتي هو مش بيتكلم لي
قدريمكن يكون مش بيعرف
ملك بضحكمش عنده سنان هياكل ازاي
عز الدين و مليكه كانوا بيبصوا لبعض وهما مبتسمين و شايفين عيلتهم الصغيره
مليكه طب خالص بقى كفايه كدا انتم الاتنين 
وبعدين الوقت متأخر ليه جبتهم المستشفي دلوقتي يا عز
عز أصروا يشوفوه
مليكه طب ياله خلي يزن ياخذهم البيت الوقت اتأخر ولازم يناموا ياله
ملك بتذمريا مامي
مليكه بجديهعلى البيت....
قدربس
عز ملك قدر ياله تعالوا مش عايز نقاش
اخدهم وخرج 
مليكه كانت بتبص لابنها هو صغير جدا لكنه جميل افتكر يوم ولاده ملك وقدر واد اي كان الحمل صعب لكن ابتسمت 
بعد شويه 
دخل عز الدين كانت لسه صاحيه 
عزازعجوكي. 
مليكه يعيشوا و يزعجونا .... 
عزهاتي بقى جلال باشا..... 
مليكه بابتسامه لسه نايم حالا وبعدين اي باشا
دي.... عز مش عايزاه يكون شايف نفسه
عز بابتسامه لما اعامل ولادي على أنهم كبار هيكبروا وهم شايفين انهم كبار فعلا يا مليكه مش بس بالكلام لا بالهيبه والمسئوليه
مليكه بضيق عز انا تخنت اوي انا تخنت اكتر من المره الأولى وشكلي بقى فظيع بقى دا شكل مصممه ازاياء
عز ضحك ڠصب عنه وهي ضړبته في كتفه بغيظبتضحك على احزاني مكنش العشم يا جدع
عز بخبث وغمزه ياريت تتخني كمان شويه يا مهلبيه
مليكه بخجلعمرك ما هتتغير يا راوي باشا... بذمتك يا عز حسيت بيهم تمن سنين
عز وشها بايديه راسهاتصدقي بالله لسه شايف أدام البنت المړعوبه قاعده على السلم و هدومها عليها ډم و شعرها مفرود لسه شايف الصدمه اللي كانت باينه في عنيكي 
لو الحب بيتقاس بالسنين فأنا بحبك اد عمري الف مره... عارفه يا مليكه انا نفسي

لما اموت اموت في نفسي تكوني اخر حد اشوفها قبل ما سيب الدنيا
مليكه قلبها اتفزع اول ما جاب سيره المۏت و ڠصب عنيها عيونها دمعتحرام عليك يا عز ليه بتقول كدا و بعدين اي الكلام دا... انت هتفضل معايا لحد ما نكبر الولاد و نعلمهم كل حاجه نفسنا فيها.. هتفضل معايا و جلال بيقول ماما لأول مره... هتكون معايا وهو بيبدأ يمشي 
هتكون معايا انا و ملك وقدر وهتعلمهم البزنس
انت مش هتسبني و لو فيها مۏت يبقى يا رب يفكرني قبلك لاني مش هستحمل تبعد
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 48 صفحات