أنوار الهلال الفصل الثاني للكاتبه زهرة الربيع
صحكتك...ومش هتطلعي من هنا واصل..سمعتي ويلا علشان تاكلي وتاخدي علاجك
انوار مكانتش فاهمه اي حاجه منو وهتتجنن من بروده وقالت..انا بقولك عايز اروح مش هطفح ولا هقعد هنا دقيقه تاني...وقامت ورايحه ناحيه الباب بس شدها هلال عليه بقوه وقال پغضب...وبعدين وياكي..متخلنيش اتغابى على الي خلفوكي
انوار بصتلو پغضب ودموع وخوف وهلال اتنهد لما شاف الخۏف في عيونها وقال..انوار يا حبيبتي ايه لازمه تعصبيني عليكي بس.. وقال... كل حاجه فيكي وحشاني انتي ما تعرفيش الفتره دي عدت عليا ازاي حسيت كانها سنه كنت ھموت واقربلك للي ما فيش حاجه عرفت ترويني من بعدهم
لسه هتتكلم بس مدهاش اي فرصه انقض على شفايفها پجنون كان مشتاق لهم بطريقه غريبه بقى
هلال سابها بسرعه لما لقاها پتبكي وقال.. مالك يا روحي ۏجعتك ولا ايه... لسه هيقرب منها رجعت لورا بسرعه ودموع وقالت.. خليك بعيد عني ..انا ما معرفكش معرفكش ازاي بتقربلي بالشكل
انوار بصتله باستغراب وقالت بارتباك هو ايه اللي بينا انت ..انت قصدك ايه
هلال قرب منها وقال... بيننا كل خير ...وبصلها طالع نازل وقال... هدخل اتحمى تحبي تاجي معاي قبل سابق كنتي تحبي تاجي معايا
هلال ضحك جامد وقال بغمز...قلبي قرصني وجمالك فرسني ... وضحك جامد ودخل استحمى وسابها قاعده على السرير بزهول شديد ومش عارفه ايه اللي بيحصل ده من اللي حصل قدامها استنتجت انها تقريبا تعرفوا قبل كده وناسيه واستنتجت كمان انها تكون مخطوفه وفي اكثر من حاجه بتدور في دماغها ومش لاقيه لها اي تفسير اتنهدت وقعدت وبقت تحاول تفتكر حاجه بس كانت دماغها توجعها جدا ومش فاكره اي حاجه
شويه وخرج من الحمام وهو بينشف شعره
انوار شهقت بزهول وبعدت عيونها عنه وقالت بارتباك احم..مش فيه مره معاك في الاوضه قليل حيا صوح
هلال ضحك جامد وقرب منها وقال هو انت مفكراش حاجه واصل.. اي حاجه بينا ..وقرب اكثر وقال.. طب الي حصل من شويه مفكركش باي حاجه .
انوار بقت تبصلو بتركيذ كان قلبها فعلا بيدق پعنف كل ما يقرب لها وحاسه بمشاعر حلوه من ناحيتو ..بس فاقت لنفسها وخاڤت يعمل زي ما عمل من شويه زقته جامد وقالت..لامفكراش حاجه..ولو الي هفتكرو انت جزء منيه يبقى معيزاش افتكرو..انا بت ناس ومليش