رواية تاني حب (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم
يا حبيبتي انتي تعبانه ولا ايه
فريدة لا يا طنط انا كويسه الحمدلله.
سميحه طب ليه مش هتقعدي تفطري معانا.
فريدة هفطر برا مع واحد زميلي هو عازمني على الفطار.
بصلها پصدمة ومامته بصت ل فريدة بذهول كتمت شهد ضحكتها لانها كانت متأكده ان فريدة لازم تعمل اي حاجة تعصب بيها كامل وتجننه.
وقف كامل من مكانه وقرب منها وهو بيتكلم بنبرة حادة هتروحي تفطري مع ميين
كامل پغضب اه حره وماله!!
بص لأخته وقالها قومي يا شهد عشان اوصلكم الجامعه عشان فريدة تلحق تفطر مع زميلها.
استغربت فريدة من بروده واتحركت قدامه پغضب. ضحكت سميحه وقالتله بينه وبينها براحه عليها يا كامل هي اكيد عايزة تضايقك بأي حاجة عشان تصالحها.. صالحها يا بني عشان خاطري.
اتحرك كامل وراها وهو بيكلم نفسه ومش عارف اخرتها ايه مع چنونها ودلعها ده.
وقف بعربيته قدام الجامعه ونزلت شهد من العربية بسرعه قبل فريدة زي ما كامل اتفق معاها واتحرك كامل بعربيته بسرعه قبل ما فريدة تنزل.
اتكلمت معاه فريدة پصدمة انت رايح فين
ابتسمت بسعادة لانها فهمت ان كامل هيصالحها وبكده تكون نجحت خطتها.
اخدها كامل لمكان جميل هي بتحب تروحه معاه وطلب لها الفطار اللي بتحبه ولبسها الدبلة المسكينه في ايديها تاني وهي كانت فرحانه جدا باهتمام كامل بيها وبحبه الكبير.. كانت بتتمنى ان اللحظات بينهم متنتهيش وكامل يفضل يحتويها ويعرف انها بتفتقد حنان باباها وبتحب تحس بحنيته عليها ولما بتزعل معاه بتبقى عايزاه يصالحها عشان تحس انها مهمة عنده وانه بيحبها ومش هيسيبها زي ما باباها عمل وسابها وهي طفله بعد مۏت مامتها وسافر عاش حياته!
قعدت فريدة مع البنات في الجامعه وكانوا بيتكلموا في مواضيع مختلفه وفي وسط الكلام عزمتهم صديقه ليهم على حفلة عيد ميلادها وقالتلهم انها هتعمل الحفله في مكان مشهور وهيرقصوا للصبح وقالتلهم علي برنامج الحفلة وفريدة اتحمست جدا انها تحضر الحفله دي.
رجعت فريدة
طول الطريق وفريدة بتفكر وكانت عارفه ومتأكده ان كامل هيرفض.
قعدت في غرفتها بعد رجوعها من الجامعه وهي لسه بتفكر ازاي تقنعه.
وصل كامل البيت واستغرب ان البيت هادي وقرب من مامته وسألها بقلق هي فريدة لسه مرجعتش من الجامعه ولا ايه
استغرب كامل اكتر وقال ربنا يهديها..كويس انها هاديه النهارده لاني مش مستحمل اي دوشه وعندي قضيه مهمه جدا بكره ولازم انام بدري.
سميحه ربنا معاك يا حبيبي.
طلع كامل على غرفته وهو حقيقي مرهق من الشغل والضغط الكبير اللي بيتعرض له بسبب القضيه اللي بيحقق فيها.
قعدت فريدة على سريرها طول الليل وهي بتفكر وقررت انها تروح ل كامل غرفته وتتكلم معاه وتحاول تقنعه.
وقفت فريدة قدام غرفة كامل وخبطت عليه ملقتش منه اي رد وفتحت باب الغرفه بهدوء ولقته نايم. اتنهدت بحزن وقفلت باب الغرفة تاني ورجعت غرفتها وقعدت تفكر مرة تانيه ومكنش قدامها حل غير انها تتكلم معاه الصبح.
تاني يوم..
نزلت الصبح وهي بتدور على كامل عشان تتكلم معاه لكنها ملقتوش ومامته قالتلها ان كامل نزل بدري عشان عنده شغل مهم. قعدت فريدة وهي بتفكر ومحتارة ومش عارفه تعمل ايه. كان جواها احساسين عكس بعض. واحد منهم كان خوف من كامل انه يرفض انها تروح الحفله. والاحساس التاني كان حماس غير طبيعي انها تخرج مع اصحابها وتروح الحفله وتعمل اللي نفسها فيه.
قعدت طول اليوم في البيت تستنى رجوع كامل لحد بالليل!
في المساء قعدت في غرفتها وكل لحظة تبص على الساعه وكل ما وقت الحفلة بيقرب هي بتتوتر وبيزيد حماسها اكتر انها تروح.
الساعه بقت 10 مساء وكامل اتأخر اوي على غير العاده وهي زهقت من الانتظار وتليفونها رن برقم صحبتها وسألتها انتي جهزتي ولا لسه ردت عليها فريدة من غير ما تفكر وقالتلها انها بتجهز ونازله.
قامت فريدة ووقفت وهي بتاخد قرارها النهائي بعد انتظارها الطويل ل كامل وقررت انها تلبس وتروح الحفلة.
خرجت الاول من غرفتها عشان تتأكد ان شهد ومامتها ناموا وهي عارفه ومتأكده انهم بيناموا بدري دايما.
لبست فستان رقيق وجهزت بسرعه وكانت حاسه انها بتعمل حاجة غلط بس شايفه ان من حقها انها تكون مبسوطه وتعمل اللي نفسها فيه.
نزلت من على الدرج وهي بتبص وراها وقدامها زي الحرميه وكانت خاېفه ان حد يشوفها ويوقفوها ويمنعوها تروح الحفله.
خرجت من البيت بهدوء شديد لكن كان في عيون متابعاها وشافتها وهي بتخرج من البيت في الخفاء.
في شغل كامل..
دي كانت المرة