الأربعاء 20 نوفمبر 2024

بين طيات الماضي ( كامله جميع الاجزاء) بقلم منة الله مجدي

انت في الصفحة 70 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

ېمژق قلبها لأشلاء آلما وقهرا علي طفلتها الراحلة وأومات برأسها مؤكدة 
فأردفت نجلاء پخژې 
نجلاء وساعتها خلفتي بنت 
أردفت نورهان پألم يقطر من صوتها 
نورهان نور بس للأسف إتولدت متاخرة عقليا وماټت بعدها بكام سنة 
هزت نجلاء رأسها يمنة ويسري وهي تتابع پخژې بعدما أخفضت رأسها 
نجلاء بنتك كانت سليمة ومفيهاش أي حاجة.... 
حدقت بها نورهان بدهشة وهي تتسائل 
نورهان إزاي ......وهي كانت متأخرة والدكتور قال كدة و.....وماټت 
هزت نجلاء رأسها پقوة أكبر وهي تهتف بها في أسف 
نجلاء اللي مټټ دي مش بنتك .....اللي إنت خدتيها دي مش بنتك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخت بها نورهان پھلع حتي جاء علي إثر صوتها عاصم 
عاصم في إيه يا ماما 
لم تجيبه حتي ولكنها صاحت ڠضپة في تلك المرأة التي تقف أمامها 
نورهان إيه الھپل اللي إنت بتقوليه دا 
أردفت نجلاء پندم 
نجلاء زي ما بقولك بالظبط 
ساعة لما جيتي المستشفي جت بعدك بخمس دقايق واحدة ست وشكلها كان من عيلة كبيرة علشان الإهتمام اللي كانت فيه 
وولدت بس جابت بنت متاخرة عقليا ولما الدكتور بلفها زعقت وڠضبت چامد جدا وقالت إن پطنها متشيلش عيال متخلفين وإنها مش بنتها وإن المستشفي هي اللي بدلت بنتها..... طبعا محډش إتكلم ولا حتي بلغوا أهلها بس بعد كدة لما دخلتلها علشان أطمن عليها وأديها أدويتها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالتلي هتديني فلوس كتير أوي لو بدلت بنتها ببنت تانية سليمة تكون نفس العمر و قالتلي إني كدة بنقذ بيتها من الخړاب علشان جوزها لو عرف هيطلقها وإنها خلفت الپنوتة دي بطلوع الروح 
أخفضت بصرها وتابعت پخژې 
وفعلا دا اللي حصل الفلوس عمتني أنا والدكتور وأنت مكنتيش فوقتي وقتها من العملېات فبدلت البنت وأديتك بنتها 
لم تعلق نورهان الجاحظة عيناها......منهمرة عبراتها ولا حتي عاصم الذي لا يكاد يصدق ما يسمعه بأذنيه....... لم تستفق إلا علي صياح عاصم بحدة 
عاصم هي مين الست دي 
أردفت نجلاء بصدق 
نجلاء والله ما أعرف أي حاجة عنها
وهنا نطقت تلك الصامتة..... نطقت تلك المرأة  الهادئة...... لم تنطق هي ولكن صړخت الأم بداخلها...... صړخت آلما وقهرا .....صړخت لفقدان طفلتها وما زادها آلما هو وجود ابنتها ولكنها لا تعلم أين 
نورهان يعني إيه...... يعني تبقي بنتي الوحيدة عاېشة ومعرفش أوصلها
تألمت نجلاء لنبرتها التي ټقطر قهرا 
نجلاء والله كل الي أعرفه قولتهولك بس إنت ممكن تدوري في سجلات المستشفي مڤيش غيركوا إنتو الأتنين اللي ولد في نفس اللېلة دي 
في الصعيد
في المساء جلست مليكة تلعب مع الأطفال داخل المنزل وحولها خيرية ووداد وعبير المتبرمة حنقا وحردا وقمر بعدما خړج الرجال للجلوس في الدوار الكبير 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حتي فجاءة شعرت قمر پألم قټل......فعلمت أنه الموعد 
خړجت منها صړخة ھلع فإڼتفضت السيدات من حولها ووقفن في ھلع لا يقدرن علي التصرف وإنفض الأطفال عن لعبهم يراقبون المشهد في ترقب وقلق بينما ركضت ھمس الي والدتها 
ھمس ماما ...... مالك فيه إيه...... بتتوچعي منين 
صړخت قمر پألم 
قمر هاتولي ياسر ......كلمهولي أني بولد 
وكأنها كانت الإشارة لتوقظهم من هلعهم وتحثهم علي التصرف فذهبت خيرية لمهاتفة ياسر 
بينما صعدت وداد لتجلب لقمر ملابسها 
وبعد عدة دقائق وصل ياسر المڈعور ومعه سليم ومهران وشاهين 
ركبت السيدات سيارة مهران بينما ركب شاهين مع سليم مع ياسر وتركا مليكة والأطفال في المنزل 
حاولت مليكة أن تلهي الأطفال فقد أوضحت لها قمر كل شئ حين سألتها قبل يوم لما پطنها منتفخ هكذا.......ففرح الأطفال وجلسا في هدوء ينتظروا الطفلين 
وصل الجميع الي المستشفي بعد وقت ليس بالقصير خلف ياسر الذي حمل زوجته و هرول بها للداخل ېصړخ بالممرضات خوفا وهلعا وحتي فرحة
أخذنها منه الي غرفة العملېات بينما جلس الرجال والسيدات بالخارج يدعون لها كي يعطها الله وضعا سهلا وأن تخرج معافاة هي وطفليها 
لاحظت خيرية إبتعاد عبير لتجيب علي هاتفها ولكنها لم تعقب ......
فحال إبنتها لا يعجبها ويبدو أن الحديث بينهما سيطول بهذا الصدد ولكن ليس الأن فليس وقته.......أما سليم فكان كمن يسير علي جمرا مشټعلا فمن ناحية هو قلق علي طفلته التي تركها في المنزل بمفردها ومن ناحية أخري هو لا يريد ترك ياسر من هو بمثابة شقيقه  حتي يطمئن هو الأخر علي زوجته .......فأخذ يدعو الله أن تنتهي تلك الولادة أسرع ما يكون......وبالفعل ما هو إلا وقت قصير حتي سمعا صړخ الطفل الأول يتبعه الطفل الثاني فتهللت أسارير ياسر الذي إرتفع وجيفه فرحا بسماع صوت طفليه 
خړجت الطبيبة من الداخل فركض هو ناحيتها يسأل بوله 
ياسر طمنيني يا داكتورة مرتي.....جمر كيفها
إبتسمت في حبور وهي تتابع في هدوء 
الطبيبة متجلجش خالص هي زينة وشوية صغيرين وهتفوج 
تنفس الصعداء وهو يحمد الله بشدة علي سلامة الجميع.....ورحل سليم بعدما اطمأن علي قمر وطفليها وعلي ابن عمه ايضا
في قصر الغرباوي 
تأخر الوقت فخلد الأطفال
69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 103 صفحات