#مواجهة_القدر_ترويض_ملوك_العشق_جزء_الثانى_الحلقه الاولي والثانيه#الكاتبة_لادو_غنيم
الباكية فتنهد بحنقا
أنت لو دخلتى الأوضة دلوقتي هكسر عضمك عشان كدا بقولك أمشي من وشه العفريت بتتنطط قدام عينى
بس يا جبران أنا
أخفى عنى النهارده أنا مش عاوز أئذيكى
بالله عليكى أمشي
أغلق الباب بوجهها و ذهب للحمام و نزع كامل ثيابه وجلس داخل البانيوا يمدد جسده بين المياة الباردة ليخفف من حدة تلك النيران التى تحرقه كلما تذكر ذلك الموقف التى وضعته به و غزل الشاب لها
اما بمكانا أخر داخل أحد السجون كانت تجلس نسرين بحجرة المأمور تزور جاسم الذي تم سجنة منذ عامين
زي ما بقولك كدا أونكل سالم ماټ هو و نرمين و كمان أبنه حازم
تجحظت عيناه بدموعا شرسة
ماټ أكيد رياض و أبنه هما اللى قتلوة
لاء مش باباك اللى قتلة دي بنت أسمها شمس اللى قټلته بعد ما هو قتل حازم و نرمين
أنت عاوزة تفهمينى أن المغازية ملهمش يد فى قټله!!
لاء مظنش و اللى يثبت كلامى الڤيديو دا اللي فية الچريمة كاملة أنا بمعارفى قدرت أخد نسخة من تسجيلات كاميرات الڤيلا يوم الحاډثة
أخذ الهاتف منها و بدأ يشاهده بعين تذاد كراهية حتى أنتهى من المشاهده و سألها
أنا لما كنت بذور أونكل سالم سمعته بيتكلم معا نرمين وبيحكلها عنها هى تبقى مرات جبران الجديدة بس قبل ما تتجوزة كانت مخطوبة لحازم بس الخطوبة أتفسخت من غير ماحد. يعرف السبب و علي فكرة أنا حضرة حفلة الخطوبة بتاعت حازم و نجمة و شوفتها و لاحظت أن جبران بېخاف عليها أوي و بيغير عليها أوي أوي لدرجة أنه كان ھيموت خالد أبن السيد بسيونى معالى المحافظ عشان قالها أنها حلوة بس الغريب بقى أن محدش يعرف فى أهله أنها كانت خطيبة حازم حتى هو متهيقلى مش عارف عشان فى الحفلة ساله عن خطيبته تبقى مين و سابها ليه و حازم رفض أنه يتكلم عنها شكلة كان هو كمان بيحبها أوى
يعنى جبران أتجوز رؤيه اللى حازم سبها بسبب موضوع غامض محدش يعرف عنه حاجة و فوق كل دا البنت حلوة و جبران بيغار عليها پجنون يعنى بأختصار هى نقطة ضعفه اللى قادرة تكسره
لمعت عيناها بذات المكر
بالظبط كدا رؤيه مدخلك الوحيد لدمار أخوك
جبران
مش بس لجبران لاء دانا هدمر القصر على دماغهم أنا مش هنسا رميتهم ليا و أن اللى ربانى كان سالم الشداد !!
أجابها بكراهية
أيوة لأنه حب عليها كريمان بس لما أتجوزت سالم و بدأت أكبر و بقيت فى الجامعة راحت و أعترفتلة بالحقيقة و عملنا تحليل اللى يثبت أنى أبنه و لما قرر أنى أعيش معاهم حسيت أنى غريب بنهم و أنهم مش طيقانى حتى لما أتقاعد من الشغل خلى جبران هو رئيس مجلس أدارة مجموعة شركات المغازى و أنا خلنى نائب بتاعه فضلوة عليا معا أن أنا الكبير عشان كدا كنت كل يوم كرهى ليهم بيذيد أكتر و أكتر خصوصا لجبران الحد لما زهقت و مبقتش طايقهم روحت لسالم أبويا اللي بيحبنى بجد و نصحنى أنى أزيح جبران