رياح الألم ونسمات الحب(كامله جميع الاجزاء) بقلم سهام صادق
قلبك رحمه واحب اقولك بنتك ياهانم الصغيره هي الي قالتلي من خۏفها منك لتعذبيها زي ما بټعذبي سلمي وطبعا أنتي مستغله ان فاطمه في حالها فبتعملي ما بدالك رئيسه عصابه انتي أنطقي
ثريا پغضب اشمعنا هي الي مهتم بيها كده وپتخاف عليها انت عمرك ما اهتميت بحد كده فينا لا أنا ولا فاطمه اشمعنا بنت زينب اشمعنا
ليقترب منها منصور ساخرا عجباني ياثريا خلاص أرتاحتي !!
لتتطلع اليه بغيظ قائله اضربني يامنصور اضربني اضرب ام بناتك عشان حتت بت لا جات ولا تسوي ابوها عرضها عليك عشان الفلوس الي ليك عنده
ليجلس منصور علي طرف الفراش قائلا بتنهد عندك حالين يا أما زي الي عملتيه فيها يتعمل فيكي او أنك تروحيلها وهي الي تقول مسمحاكي غير كده فأنا هسيبلك العقاپ الي انتي هتختاريه لنفسك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليعتدل منصور من جلسته قائلا ده الحق ياثريا والي غلط لازم يتعاقب وانا راجل حقاني وقولتلك اختاري انتي عقابك وانتي اختارتي انك تروحي عند بيت اهلك مع السلامه ياثريا
لتقف امامه هي قائله يعني بتطردني
منصور بجمود لو هي كانت غلطت فيكي أنا كنت عقبتها واي واحده هنا في البيت مش هتلزم حدودها فمتلزمنيش هاا اختارتي ايه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
منصور بتنهد ولو هي مقبلتش أعتذارك
وكادت أن تترك للسانها المجال لتسب فيها وتضع حنقها منه كله عليها ولكن نظراته القويه قد ألجمتها
لتقول هي هبوس راسها ورجليها لو حبيت
فيتطلع اليها منصور قائلا كويس انك فاكره رجليهاا
الي حرقتيها ياساتر عليكي وصلت بيكي أنك تحرقيها نفسي أعرف أنتي مفتريه كده ليه
لتقول ثريا ساخره من عاشر قوما بقي ياسي منصور
ليتطلع اليها منصور پغضب انا عمري ماكنت مفتري ياثريا غير مع الي يستاهل وسلمي ديه انا مكنتش هتجوزها بس محدش يضحك عليا زي واحد اسمه صالح وهو كمان الي باعها وخلاص انا اشتريت وكمان انا لو كنت مفتري معاكي مكنتيش تبقي عايشه وكأنك ملكه البيت كله بيمشي تحت طوعك وواخده حقك بالقوي وطبعا فاطمه الغلبانه مش بتتكلم مين بقي المفتري !!
نظر الي خادمته ليقول بصوته الجامد برضوه لسا مش راضيه تاكل
لتنظر اليه تلك الخادمه التي تدعي صفيه قائله پألم هو ايه الي حصلها مش هي ديه ست هنا !
ليتنهد فارس قائلا روحي أنتي طيب علي شغلك ياصفيه
لتذهب صفيه تاركة له الحرية في شروده فيظل يجول داخل مكتبه بضيق حتي يخرج منه عازما بأن يذهب اليها رغم محاولته تجنب ذلك القرب الذي لا تحاوطه حدودا ولكن ألان قد ترك لقلبه هو من يتخطي لكل شئ من أجلها هي وفقط
وقبل أن يتقدم بقدميه ناحية غرفتها وجدها تخرج منها وهي مرتديه ثياب تدل علي أستعداد صاحبها للخروج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتتطلع اليه هي قائله خارجه
فينظر اليها متعجبا ثم نظر الي ساعة يده قائلا دلوقتي انتي عارفه الساعه كام
لتتطلع اليه ثانية قائله عارفه !
فارس بجديه طيب أتفضلي بقي علي أوضتك مش معقول بقالك اسبوع وانتي كده عارف انك زعلانه علي الولد وجدته بس ده قدرهم ياهنا
ليري في عينيها نظرة لم يراها من قبل قبل أن تقول هي مادام ده قدرهم فأنا لازم أبقي مستعده للقدر عشان أكون قويه وهنا البنت الضعيفه مش هي الي ممكن تقدر تستحمل كده طول ما انت وعمها في حياتها انتوا اكتر ناس متسلطه أنت عايزني اسمع كلامك مع أننا أغراب عن بعض وعمي كل همه ان يتحكم فيا عشان مصلحته بس هو مش غريب عني للأسف !!
لتتجمد تلك الكلمات في حلقه حتي يقول أنتي ايه الي بتقوليه ده اطلعي علي اوضتك دلوقتي ياهنا ونبقي نتكلم بعدين
لتجلس هي علي حفة احد ادراج السلم قائله انا عايزه أمشي من هنا انا هفضل هنا لحد أمتا انا لازم أوجه حياتي بنفسي واكون مستعده لاي حاجه مش عايزه أفضل الطفله الي شايفها في عيونك انت و هشام ثم قالت ساخره حتي جوليا شيفاني طفله !!
ليتنهد فارس بضيق حتي يقول بصوت صارخ هتوجهيها كده وانتي شخصيه ضعيفه مع اول صډمه في حياتك خلاص أتدمرتي احب اقولك انك فعلا طفله وديه حقيقه
لتقول هي ساخره عشان مشفوتهمش وهما بيخرجوهم من التراب مشفتهمش وهما محدش سأل فيهم ولا يعرف عنهم حاجه مشوفتش حياتهم البسيطه وضحكة الطفل الجميله ولا لمسة ايد جدته رغم فقر كل حاجه عندهم كانت لسا جمال الحياه موجوده انا شوفت ده كله وحبيت حياتي بسببهم ورضيت بحياتي الي عيشاها شفقة وصدقه مع حد هو مجبر علي وجودي
واقترب منها يقبض فوق ذراعيها ماتفوقي بقي هو انتي هتفضلي فاكره لحد امتا أني معيشك معايا صدقه واشفاق صحيح في البدايه ده كان طلب عمتي بس دلوقتي انتي هناا عشان انا عايزك هنا وهتفضلي هنا جنبي طول العمر سامعه ومش هتخرجي من البيت ده
لتنظر اليه بأعين دامعه من أثر قبضته المؤلمھ حتي يسرح هو مع دموعها هذه التي تهز بكيانه فيقترب منها اكثرولكن صڤعة يديها الضعيفه له كانت هي الأقوي لذلك السحرالذي يرسخ بقوه بين ثنايا ضلوعه لتنفلت من بين قبضة يديه وتسير سريعا الي غرفتها وهي حانقه منه
كانت نظرات أعينها المتهكمه منه تحاوطه حتي أقتربت منه قائله بقالك أسبوع وانت سرحان كده ومش طايق حد ايه ياحسام مالك
ليتطلع الي نظراتها المتهكمه ثم الي حديثها الذي يعلم مغزاه قائلا عايزه ايه دلوقتي يانسرين احنا مش أتفقنا من أخر مره كنت فيها هنا أننا مش هنتقابل تاني
لتتطلع هي الي نظرات أعينه بكل ثقه حتي تقول انا حامل ياحسام !!
لتصبح تلك
الكلمه كالعاصفه التي تقلب كل شئ علي عاقبيه دون أن تتأثر هي
فتقترب منه نسرين اكثر لتقول اصل أنا بطلت اخد الحبوب من مده وحصل الي حصل بقي ياحبيبي هاا بقي أمتا هتعلن جوازنا ياحسام
لتظل نظرات حسام متطلعه اليها ليقول حامل ازاي ومن امتا
لتضحك نسرين بسخريه علي حسب كلام الدكتوره فأنا حامل من ليلة أفتتاح الشركه فاكرها ياحبيبي ولا انت بقيت تنسي ثم اقتربت منه بأنوثتها الطاغيه هتبقي بابا ياحسام شوفت الخبر الحلو ده
لينظر اليها حسام پحده قائلا انتي عارفه
كويس احنا أتفقنا علي ايه يانسرين من أول ما أبتدت علاقتنا ببعض
لتقترب منه نسرين أكثر قائله بدموع قد تدرك تماما وقت أستخدامها علاقتنا ببعض ياحسام يعني أنا مجرد علاقه في حياتك طب وورقة جوازنا ديه
ليبتعد عنها قائلا پغضب ورقة جواز عرفي يا نسرين فاهمه يعني ببساطه ملهاش اي لازمه ما بينا
لتنظر اليه قائله يعني انت عايزني انزل الطفل ده يا ياحسام للدرجادي كنت مخدوعه فيك
ليجذبها حسام إليه بقوه قائلا انتي عارفه كويس أني مش بفكر في كده ولا هطلب منك كده لأني مش ندل ومش انا الي اعمل حاجه واهرب منها صحيح الطفل ده جيه غالطه بس الذنب مش ذنبه هو
لتبتعد عنه نسرين قائله پألم وهي تفرك أحد ذراعيها اومال الذنب ذنب مين
وبعدما أشاح هو بوجهه بعيدا عنها أطلق تنهيده قويه ليقول بسخريه داخل نفسه مش ذنب حد يانسرين !!
وقف يتأمل ذلك الظلام الدامس وكأنه ينتظر مصباحا ليمحوا هذا الظلام من امامه فأغمض عينيه وكأنه يريد أن يري الظلام أيضا داخلهما حتي يجد أيد أحدهما تضع برفق علي كتفيه فيقول هشام انت مبتحبش تيجي هنا غير لما تكون عايز تهرب من حاجه هربان بقي من ايه
ليبتسم فارس بمراره قائلا تصدق اول مره مكنش جاي هنا وانا عارف انا جاي ليه
ليتنهد هشام قليلا بعدما عقد ساعديه ووقف بجواره لمشاهده ما لا يشاهد اوعي تكون بتحب مع أن ده شئ مستبعد
ليظفر فارس تنهيده قويه فيقول وليه شئ مستبعد
ليلتف هشام اليه حتي تصبح نظراتهم هي من تتصدي لرغبة كل منهما في مصارحة الأخر الي يشوف حياتك يافارس أكيد هيعرف أن كل حاجه مستبعده مادام هتقرب منك وهتلمس الجزء الي مۏته بأيدك
فيتذكر فارس حياته الماضيه فيقول بتنهد ومين قال أني عرفت اموته انا فعلا كنت فاكر ان مۏت فارس بتاع زمان بس أظاهر ان حتي النفوس بتشتاق لصحابها القدام
ليضحك هشام قائلا وطبعا هي الي حركة الجزء ده جواك وانت هنا عشان قلبك رافض ان يبعدها عنه وعقلك بيقنعك بالبعد
ليتطلع اليه فارس قائلا أنت تقصد ايه ياهشام !
هشام بأبتسامه هنا يافارس أنت بتحب هنا
ليتنهد فارس قائلا يمكن ميكونش حب يمكن يكون أحتياج او
وقبل ان يكمل فارس حديثه نظر اليه هشام قائلا بتضحك علي نفسك ولا عليا
ليضع هو براسه بين راحه كفيه ويمسح علي وجهه بتعب تفتكر أن فعلا خلاص بقيت اسير حبها !!
فيبتسم هشام قائلا ابقي شوف نفسك وانت بتنطق بس بأسمها وانت هتعرف ياصاحبي
ليترك قلبه للحظات أن يتصدي لعقله حتي يقول بداخله أنا ليه بقاوم حبك !
لم تكن لمست يديه هي من جعلتها تشرد هكذا ولا لحظة قربه منها وهو يكاد ان هي من ملكت فكرها ولكن كانت في عالم أخر تائها تبحث فيه عن نفسها وقفت أمام تلك المرئه التي تحنق التطلع اليها فهي لا تزيدها سوى نفورا من نفسها وهي تتخيل هيئتها الضعيفه حتي أتت بذهنها صوت صړاخها وهي تستنجد بأحد أن ينجدهم ووجههم الباسمه وهم مۏتا يتخلل ملامحهم ذلك التراب الكريهه حتي تعبت من كل هذا لتتمدد علي الفراش وهي تتذكر أبتسامة والدتها الحانيه وحضن والدها الدافئ وشقاوة وضحكات بنات عمها ليأتي هو في مخيلتها فتتذكر صڤعتها له وهي تعيد حديثه ثانية علي مسمعها فتنفر من تلك الحياه متذكرة أمال فتتنهد پألم علي بعدها هذا !!
تنهد بأرتياح عندما دخلت قدماه الي تلك الشقه التي أستأجرها عندما أراد أن ينفرد بحياته بعيدا عن كل ماحوله وعندما جلس براحه علي أحد الارائك الوثيره في شقته
بعدما أضاء الأنوار الخافته ووضع برأسه للخلف قليلا وهو يتذكر صڤعتها له رغم ضعف قواها ولكن صداها قد ضوي بين أعماقه الحائره ليغمض عيناه قليلا وهو يقرر داخل نفسه بأن يتركها تنعم في البيت بمفردها حتي لا يجعله حبه لها يضعف ثانية ويخون تلك الأمانه التي أداعها الله في بيته الي أن يأخذها بعدما
لتنطق شفته بها وهو يقول بعد ما أتجوزك ياهنا هقدر