رياح الألم ونسمات الحب(كامله جميع الاجزاء) بقلم سهام صادق
بضيق قائلا عن أذنكم ورايا شغل في المكتب
فأقتربت أمال منها بعدما وضعت فوطة طعامها جانبا وبصوت حنون من ساعة موصلت امبارح وانا حاسه ان في بينكم حاجه
فأمتلأت أعين هنا بالدموع لټحتضنها أمال قائله مش عايزه ليه تخلفي
دلوقتي ياهنا
فبدء صوت بكائها يعلو لتقول من بين شهقاتها اصل فارس شافني وانا باخد حبوب منع الحمل ومن ساعتها وهو مش راضي يكلمني ولو كلمني ديما بيزعق احنا مبقنالش شهر متجوزين هو ليه عايزني اخلف دلوقتي
فتربط أمال عليها بحنان وبصوت هادئ طب وده ينفع ياهنا ليه مقولتيش قرارك ده ليه قبل ما تنفذيه مش هو جوزك برضوه ومن حقه يعرف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرفعت هنا بوجهها قائله بدموع خاېفه لو خلفت بنات ميحبهمش ويبقي زي منصور اهم حاجه انه يجيب الولد
فضحكت امال بشده قائله يعني تهدمي حبك وحياتك بسبب تفكير عقيم طب انتي شيفه فارس زي عمك ومنصور
هنا بخجل لاء
فأبتسمت امال حتي لمعت عيناها وبصوت حاني بلاش ديما تفكيرنا ياخدنا ان مدام حد بيحبنا يبقي لازم ندلع اوي عليه ونعمل كل حاجه بعشم ونقول اصله مش هيزعل لاء بيزعل بس مش بيبين ومع الوقت الحب بيبقي زي الميه الراكضه كده ولا هي بتتحرك ولا هي مش موجوده الي عملتيه مع فارس كان غلط كبير هو حس مدام هو بيديكي حبه الكبير يبقي انتي ممكن تعملي اي حاجه وانتي واثقه ان مش هيكون ليها حساب انتي غلطتي وكنتي لازم تصلحي غلطتك بأي طريقه مش تستسلمي لاول شخطه هيشخطها فيكي وتقولي بكره النفوس هتهدي مدام غلطنا يبقي لازم نلحق نصلح غلطنا فهماني ياهنا انتي غلطانه عشان شكيتي في تفكير جوزك وربطيه بأشخاص تانين وزي ما ربنا خلقنا متفاوتين في الرزق برضوه خلقنا متفاوتين في التفكير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فضمت هنا كفيها حتي دمعت عيناها اكثر قائله سلمي بتقول ان منصور حنين وعارفه انه بيحبها بس حبه انه يخلف الولد اكبر من كل ده خاېفه فارس يكون زيه
فربطت امال علي وجهها الباكي بحنان حتي ابتسمت وهي تقول صلحي جوزك ياحببتي وشاركيه في قرارتك بس بلاش تقوليله انا خاېفه لتكون زي حد عشان في اللحظه ديه هيتأكد انك مش واثقه فيه
فتنظر اليها هنا وعقلها سارحا به حتي أتت فكره في بالها وأبتسمت عندما تخليته وهو ينظر اليها بأعين عاشقه متيمه
ليدخل محاميه الخاص في موعده المنتظر وبصوت هادئ محمود بيه الاخبار الي عندي ليك النهارده هتغير كل الي حضرتك بتفكر فيه
فجلس محمود علي كرسي مكتبه مترقبا ما سيقوله له محاميه الخاص الذي رشحه له معتز وأشار اليه بجلوس كي يتابع حديثه
طارق ايناس أتقتلت فعلا مۏتها مكنش حاډثه بس أمال هانم وهشام قدروا طبعا يوقفوا الخبر عشان سمعت فارس والمجموعه في الفتره الي هو كان مسجون فيها لحد ما القضيه أتحسمت ببرائته وطبعا الدفاع عن الشرف يعني أيناس فعلا كانت خاينه !!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فأبتسم طارق بنصر وتركه وذهب ليخرج محمود من أحد ادراجه الخاصه في مكتبه صورة لها قائلا هتصدقيني لو قولتلك انك عجبتيني من اول مره شوفت فيها صورك ياهنا
فيتذكر يوم ان اعطي لرجاله مهمة معرفة من هي تلك الفتاه وعندما وقع ببصره علي ملامحها الهادئه لم يشعر بخفقان قلبه سوى عندما اصبح ادمان لديه ان يجلب صورها ليتأملها عندما يشتاق اليها فعاد من شروده الي احد الصور التي تضمها بأصدقائها الأثنان وهم يضحكان حتي وقع ببصره الي
الصوره التي كانت تسير فيها بجانب فارس عندما أصطحبها الي احد حفلات النقابه والي الصوره التي جمعتها بحسام وهشام في احد حفلات المجتمع الراقي لتعلو شفتيه أبتسامه واسعه ويتحول فكرة أنتقامه الي فكرة عشق مچنون بعاشق يتتبع خطوات معشوقته
نظر لها مازن پألم وهو يتأمل وجهها الشاحب وأرتجاف جسدها حتي نظر
الي الطبيب فقال طيب وحالة فقد النطق ديه هتفضل لحد امتي
فأقترب منه الطبيب مطمئنا متقلقش يامازن باشا هي بس ترتاح نفسيا وترجع لحياتها الطبيعيه وكل حاجه هتبقي تمام
ثم نظر اليها الطبيب بأشفاق وعاد بالنظر اليه قائلا عن أذنك
فتتبعه مازن بنظراته الحائره واقترب منها كي يضمها ولكن لمست يديه عندما اقتربت من جسدها جعلتها تنتفض من علي الفراش وهي تبكي بصمت
مازن بأسف انتي السبب ياريهام انتي الي استفزتيني مقدرتش اتحكم في اعصابي وللأسف كنت مغيب
ثم أخفض برأسه أرضا قائلا انتي شيفاني وحش ليه ياريهام انا فعلا مغرور وانسان عملي بمعني الكلمه بس يوم ماقررت اتجوز واتجوزتك انتي كنت فاكر اني هلاقي معاكي الاسره والدفئ بس لقيت منك النفور والكرهه انتي فاكراها سهله عليا لما تقوليلي انك بتحبي غيري لو كنتي عشيقتي كان هيبقي بالنسبالي عادي بس انتي مراتي
ونهض من جانبها وهو يقول بجديه هنسافر مصر بعد يومين جهزي نفسك
لتدمع عيناها ببؤس وتضم جسدها بكلتا أيديها بأرتجاف وتسقط دموعها كالډماء علي وجهها الشاحب
وقفت تتأمل نفسها في المرئه لتشاهد تفاصيل جسدها في ذلك الفستان الاحمر ذات اكتاف عاريه فتبتعد بنظراتها عن تلك المرئه بخجل قائله خليكي جريئه بقي شويه ياهنا
فتتذكر صور ايناس التي وقعت بين أيديها صدفه متذكره كم كانت فاتنه في انوثتها وكم كانت اعين فارس تتطلع اليها بعشق فتنثر احد العطور الفواحه علي جسدها وتجذب شعرها الطويل علي احد كتفيها لتشاهد نفسها بجمال اخر ليس بجمال طفله ولكن بجمال انثي تتمتع بأنوثتها وتلمس وجهها الساخن من شدة الخجل حتي سمعت صوته الجامد من الخلف قائلا مساء الخير !
فنظرت اليه پألم من نبرة صوته ولكن حديث امال ظل يتردد في أذنيها واقتربت منه وهي تقول انا أسفه يافارس عارفه اني غلطانه بس
فتطلع اليها فارس بجمود قائلا بس ايه خۏفتي مني وافتكرتيني زي منصور ياهنا صح ثم ازاح برابطه عنقه بعصبيه والقي بسترته جانبا وقبل ان يتجه ناحية حمام غرفتهم كي ينعم ببرودة الماء اقتربت منه هنا ثانية وضمته من الخلف قائله بحب انا خلاص مش هاخد الحبوب تاني وهنجيب بيبي حلو شبهك وشبهي بس انا عايزاه شبهك عشان يبقي راجل حلو كده
ظل يسمع حديثها ولكن قلبه لم يستطع ان يغفر لها فنفض ذراعيها واتجه الي داخل الحمام دون ان يتحدث لتحبس هي دموعها ولكن لم تستطع ان تمنعها اكثر من ذلك فجسلت علي الفراش تتأمل هيئتها في المرئه لأحسن أضيع حالة الرومانسيه ديه واقترب منها بأعين عاشقه راغبه وهو يقول لازم نتناقش قبل اي حاجه وتأكدي اني مش هكون انسان متسلط انا صحيح عصبي ياهنا بس معاكي انتي ممكن ألين بلاش تفقدي النقطه ديه من صالحك وضمھا اليه حتي ذابت هي في الدافئه لينعموا بليله حالمه بين نجوم السماء الساطعه ويظل القمر منير شرفتهم وكأنه سابح معهم
رغم انها اخر زوجاته وفي عمر أحد بناته الا انه يشعر اتجاهها بمشاعر لا يعلم متي وكيف قد تملكت منه ولكن اصراره علي انكارها ظل موجودا مهما خفق قلبه اليها فأقترب منها منصور وهو يتأمل وجهها الشاحب وهي حاضنة بطفلتها الصغيره وواضعه بيدها الاخر علي بطنها تتحسس جنينها القادم بأسي
منصور بحنان شكلك مش فرحانه ياسلمي انك هتجيبي اخ لسهر
لترفع سلمي وجهها اليه بأعين دامعه فتبعدها سريعا وهي متألمه علي حالها
فأقترب منها منصور اكثر
وجلس بجانبها علي الفراش ومد ذراعيه كي يأخذ الصغيره منها
فتضمها سلمي اليها بقوه حتي يقول منصور بعد أن ابعد ذراعيه لدرجادي مبقتيش طيقاني ثم قال بصوت جامد مدام قادر اكفيكي واصرف عليكي فمن حقي عليكي انك تعملي الي انا عايزه وانا قولتهالك هتفضلي تخلفي لحد ما تجبيلي الولد
لتخترقه نظراتها الغاضبه ولاول مره تصيح في وجهه وهي ترتجف
قائله وانا فين حقي من كل ده انا بس موجوده عشان اخلف وبس ليه مش بتشوفني في بناتك ليه شايفني بس الزوجه الي لازم تموتها عشان بس تجبلك الولد مع ان الي في عمرها لسا عايشين بين اقلامهم وكراريسهم وكتابهم اما انا بين ايدي طفله لسه عندها شهور وجوايا طفل شيلاه عشان يجي علي وش الدنيا انت ظالم يامنصور ظالم
فظل الصمت يجول بين نظرات أعينهم حتي قال منصور لو كنت ظالم يابنت صالح مكنتش فكرت اني أخليكي تكملي تعليمك وكنت فضلت قاسې معاكي طول حياتي
ونهض سريعا من علي الفراش وهو يقول كل الي هتحتاجيه عشان دراستك انا هوفرهولك هنا في البيت وهتكملي مع منال تعليمك عادي عشان متفضليش طول عمرك شيفاني بالزوج الظالم
فتمسح سلمي دموعها سريعا وتنهض خلفه بأعين لامعه من الفرحه انت بتتكلم بجد يامنصور ثم ارتمت بين قائله اوعدك اني هربي سهر كويس وهخلي بالي من الي في بطني وهذاكر وهنجح وهفضل طول حياتي مديونه ليك عشان حققتلي حلمي ربنا يخليك يامنصور
فأبتسم منصور بسعاده وهو يضمها اليه ثم أبعدها عنه قائلا بغصه في حلقه أبتلعها بصعوبه عارف انك استحملتي كتير ياسلمي استحملتي غباء ابوكي واستحملتي ظلم ثريا واستحملتي قسۏتي وكل حاجه فيا وانتي مش ذنبك حاجه تعيشي حياتك كلها كده انا اه نفسي في الولد بس يمكن يوم ما أتقي ربنا في كل حاجه ربنا يرزقني بلي بتمناه واجيب الولد
فيتذكر حديث الشيخ له عندما اخبره بأنه يحلم بأنجاب الولد وماذا يفعل كي يحقق الله له امنيته
فأبتسم مجددا لها ومسح علي شعرها الاسود بحنان وبصوت هادئ هخليكي تكملي تعليمك عشان لما اموت تقدري تقولي ربنا يرحمك يامنصور وتعرفي تربي سهر وعاصم كويس
فأمسكت بي وهي دامعة العينين قائله أنا بحبك اوي يامنصور
فأبتسم منصور متأملا أيها بۏجع عارف انك بتحبيني حب ابوي ياسلمي وانا مش عايز اكتر من كده
فنظرت اليه هي بخجل شديد حتي ابتسم لها وضم وجهها بين كفيه وانا هكون ليكي الاب الي اتحرمتي منه ياسلمي
وقفت سميه تتأمل انتهاء مشروعهم بسعاده وقبل أن تبتعد ببصرها عن هذا الصرح الضخم كان هشام يقف خلفها
هشام الشهرين عدوا بسرعه وقدرتي تخلصي مهمتك ثم تذكر يوم انا بدأت عملها وكادت ان تبكي عندما