رواية سيف القاضي كامله حتى الفصل الاخير بقلم اسراء هاني
وتدعو الله أن يشفي قلبه ويريحه
سافر الجميع لحضور الاحتفال لم يستطع الا يذهب ذهب ووقف في مكان بحيث لا يراه أحد يريد أن يراها وهيا تحقق حلم حياتها التي ضحت به لأجلها لكن صډمته الشديدة كانت حينما سمع كلامها
عايزة أقوله أني مش عايزة الدكتوراه واني مش مبسوطة بالشهادة لأني خسړت اللي أغلى منها عايزة أقوله اني ياريتني ما دخلت طب وفضلت في حضنك
جرحتك والله آسفة عايزة فرصة وحدة بس ومستعدة والله العظيم اتنازل عن
الشهادة والشغل وأفضل جمبك مصطفى أنا بحبك بحبك اوي بحبك ي رجل الظلام أنا حبيتك من اول رواية قرأتها الك وحبيتك أنا تجوزتك سامحني وانا مش عايزة غيرك
كانت عائلتها تستمع لها بحزن اما هو كان يستمع لكلامها غير مصدق بداخله معركة بين شعورين متناقضين شعور فرحته الشديدة بحبها له أخيرا وشعور الرفض لذلك بسبب ما يشعر به يوجد بداخله شئ مكسور شئ يجعل فرحته ناقصة بل فرحته مطمورة يمنعها من الظهور
لكنها لم تراها رغم انها أكبر مستشفى في بلدها لكنها ما زالت تبحث بعينيها عنه
يوسف بحنان بصي في مختبر كبير ليكي قدامه صديلية كبيرة
ابتسمت بمجاملة حلو اوي يا بابي ربنا يخليك ليا
انتعش قلبها وشعر بالأمل قليلا وهمست مين
أشارت لها ماسة على الجهة الأخرى لتعود روحها إليها عندما رأته يقف على ممر مزين بالاضاءة والورود يرتدي بدلة زادته وسامة ويمسك بيده ضمة ورود وعلى وجهه ابتسامة رائعة لم تفكر ثانية كانت ركضت بكل سرعتها وتعلقت برقبته فهي قصيرة جدا بالنسبة لطوله كاد يسقط بسبب اندفاعها شدد عليها اما هيا دفنت نفسها في عن قه تبكي بشدة كانت تنتحب مجرد التخيل أنها كانت ستخسره يميتها
بيسان باڼهيار وبسرعة أنا آسفة والله آسفة ما كنتش أعرف اني بحبك مسامحني مش كدة قول انك مسامحني
مصطفى بحب طيب ينفع تهدي الأول
بيسان بلهفة لا مش
هأهدى مش هأهدى غير لما
تسامحني مش عايزة المستشفى ولا الطب ولا عايزة حاجة عايزاك انت وبس
كان كلامها بمثابة ماء بارد لتائه في صحراء قاحلة وكاد ېموت عطشا بالنسبة لقلبه