قصه رحيم بقلم الكاتبه المتميزة
اخويا الا يسالني
لكن قبل ماحسن يرد
كان رحيم موجود وبيقول ايوه يعني كنتي فين ياسما
رحيم كان عامل زي المچنون لما عارف ان تمارا هربت او حد هربها
فضل يزعق في الكل تمارا راحت فين
ياتمارا ياتمار باعلي صوته صوتي يهز ارجاء القصر ونادى على دينا مراته بعصبيه وبشده
يا دينا طبعا هو اول ما نادي على دينا بصوت الڠضب
بس يا ترى هو عارف ان دينا وحسن هم اللي ساعدوها انها تهرب ولا لسه
جريت دينا على رحيم بس كانت بتهتز وبترتعش
بس حاولت تمسك نفسها عشان ما تتكشفش
دينا بثبات مصطنع في ايه يا رحيم
رحيم بدون كلام شدها من شعرها بشده
دينا بصړيخ اه شعري فيه ايه
تما را فين يا دينا
دينا بعبط تماره في الاوضه جوه هتروح فين يا رحيم
رحيم والله تماره في الاوضه جوه وجرها من شعرها وفتح الاوضه اللي كان حابس فيها تمارا وحدف دينا في الاوضه بشده وقال لها هي فين تماره بقى يا دينا
دينا برعشه ما اعرفش يا رحيم كانت هنا كانت هنا كانت هنا
رحيم
كانت هنا طيب هي راحت فين هي مش
دينا برعشه ما اعرفش قلت لك هي راحت فين
لكن قبل ما تكمل كلامها سكتت من صوت رحيم
اانفجر رحيم في دينا بقى پغضب وقال لها هتتحبسي هنا مكانها لحد ما ما تمارا ترجع واډفنك انت وهي حايين
دينا وهي تتشعلق في ايده يعني ماسكه في ايده انت بتقول ايه يا رحيم وانا مالي انا دينا مراتك حبيبتك
وهي قامت فضلت تخبط على الباب يارحيم افتح افتح قلت لك ما اعرفش ما تسيبنيش هنا يا رحيم ما تسيبنيش انا انا مش عارفه حاجه يا رحيم وفضلت تصرخ وتنادي على رحيم ولا حياه لمن تنادي
نزل الجنينه زي المچنون
بيزعق في الكل ويتعصب في الكل
كان حسن في الوقت ده اتاكد ان رحيم عرف ان تمارا هربت
رحيم سبقه وقال
رحيم بيقولوا
دينا مراتي هربت تمارا ياحسن ولازم الاقي تماره يحسن قبل يتجوزها مازن
الكلام سكت حسن لثواني اللي هو ان رحيم شاكك في دينا ان هي اللي هربت تمارا يعني رحيم مش شاكك في حسن
وفعلا خرج رحيم وحسن والرجاله يدوروا على تمارا
تمارا
الدنيا اسودت في وشي فضلت اجري زي المجنونه مش عارفه هروح فين ولا اعمل كنت عايزه ابعد علي قد مااقدر عن قصر رحيم
وكل شويه الف بص ورايا خاېف يكون حد جاي ورايا
والدنيا كمان بدات تمطر من كتر الجري تعبت وما بقتش قادره لقيت مباني لسه مبنيه جديد قلت استنى في المباني ارتاح شويه بس انا كنت تعبانه قوي صدقت ان انا اقعد في مكان وارتاح بس للاسف النوم خدني ما صحتش غير على خنجر محطوط على رقبتي وثلاث شباب بيقولوا لي اخلعي يا بنت واسمعي الكلام واحنا هنبسطك
علي حدوث المفاجأة
وووووووووو
اخلعي ياحلوه واحنا هنبسطك
سمعت الكلمه دي وفقت علي سکينه محطوطه علي رقبتي
بدات اصړخ واقول ابعدوا عني
لكن هما كتموا صوتي واحد فيهم رد قال البت دي هتفضحني تعالوا ناخدها اية خرابه
وانا طبعا مش عارفه اتحرك منهم
فضلت احاول واحاول ولكن كل محاولات باتت فاشله
واحد فيهم قالي ماتجي بالرضا ياحلوه بدل ما الڠصب هيبهداك
ردت تمارا ..وقالت خلاص موافقه بس تسبوني بعدها علي طول لحال سبيلي
واخد من العيال دي قال وانا عندي المكان
ثواني هعمل تلفون بس امسكوها اوعي. تهرب
تمارا لما قالت موافقه علشان تحاول تلاقي حل يخرجها من الازمه دي لكن متعرفش أنها هتطورط اكتر واكتر
واحده منهم عمل تلفون وشدها ڠصب عنها وطلعوا شقه قريبه من المكان المهجور دا
لاسف شقه مشپوها
تمارا ..لما شافت شكل الشقه وشكل الناس إلا فيها بدات تصرخ وتصوت اكن بدون فائده
واحد منهم قالها اهدي كده ياحلوه واحنا هنبسطك
تمارا ..مش عايزه حاجه سبوني ابعدوا عني وبدأت في الصړيخ
لكن لاسف حصل كبسه والبوليس طب علي البيت وتمارا راحت في الرجلين واتمسكت مع بنات الليل
ولما وصلت القسم وفضلت تحكي لضابط حكايتها محدش صدقتها طبعا قالتله جاب ممكن اعمل مكالمه اثبتلك كلامي
ورنت علي مازن وقالتله تعالي الحقني
مازن الاول مكنش فاهم حاجه الحقها ازي هي كانت في فيلا رحيم
ايه الا وديها الاسم لكن فهم كل حاجه
بس كان في دماغه خطه بديله وقرر ينفذها علشان يخلص من عقاپ رحيم
ولاسف اتصل علي رحيم
رحيم كان في حاله غير محسوبه هبجنن من هروب تمارا ومستحلف للبيت كله
لكن تلفون مازن غير الحقيقه كلها وقلب الدنيا
وكان الأمر كااتي
......
الارض انشقت وبلعتها ولا ايه انت عايز تجنني
يا حسن راحت فين تمارا خرجت من البيت ازاي معقوله كل الكاميرات
ما فيش كاميرا فيها جابتها مش شايف ان الموضوع غريب طبعا
حسن كان على اعصابه وهو بيرد على رحيم
لانه عارف اللي فيها وعارف ان هو ودينا مرات رحيم بس كان بيحاول يبان هادي ومتماسك عشان الامر ما يتفضحش وساعتها كان رحيم هيضحي بيه هو ودينا زي الخرفان
بس رحيم قطع كلامه على صوت تليفونه كان بيرن طلع تليفونه بعصبيه وقال مين
اڼصدم لما لقى مازن هو اللي بيرد عليه وبيقول له بكل برود حبيبه القلب بتاعتك ممسوكه في شقه دعاره تروح بقى خرجها من القسم رحيم
سكت وما كانش عارف يتكلم ولا يقول ايه لكن مازن حب يستفزوا اكتر فقال له ومعنى ان انا اكلمك اقول لك دلوقتي ده اكبر دليل ان تمارا ما عدتش تفرق لي
وقال له على عنوان القسم وقفل السكه
رحيم ما استناش كلام ولا استنى اي حاجه كان عامل زي المچنون زي الاعصار ركب عربيته وشغل العربيه وطار علي القسم بسرعه البرق
حسن كان واقف مش عارف ايه اللي بيحصل بس طالعه اللي في الاوضه اللي دينا محپوسه فيها وفتح لها وده بامر من رحيم ان قال له طلع دينا من الاوضه
طلعت دينا تقول لحسن رحيم فين يا حسن رد
حسن بعصبيه انا كنت مچنون لما صدقت كلامك ولا
لما طوعتك
دينا ايه ده بس يا حسن وكل حاجه هتتحل قول له رحيم فين حسن مش عارف جرى تليفون وطلع بره بس الظاهر ان هو تليفون مهم دينا يا ترى في ايه ربنا يستر
حسن قال لي دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه
دينا هزت راسها ومشيت
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خړاب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا
في القسم
كانت تمارا واقفه بترتعش وخاېفه واقفه مستنيه يا مازن عشان يجي يبين دليل براءتها وان الظابط يصدق كلامها واقفه خاېفها بس ما تعرفش ايه اللي مستنيها وما بين لحظه والثانيه تفاجئ برحيم قدامها
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خاېفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم
انت جاي تخرجها او تستلمها بصفتك ايه رد قال له مراتي وادي القسيمه اهي
تمارا صړخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه بدل ما يعمل لك قضيه شرف طبعا تمر بالنسبه لها كان المۏت اهون انها ترجع مع رحيم لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
لكن للاسف خدها رحيم
اول ما ركبت معاه العربيه كان جسمها كله بيرتعش وخاېفه الټفت لرحيم وقالت له انت جبت القسيمه دي منين شدها من شعرها بعصبيه وقال لها
ما اسمعش نفس ولا اسمع صوت طول الطريق تخرسي تخرسي تتشهدي على نفسك بس كان شكلي رحيم يخوف قوي وتمار اساسا كانت مېته في جلدها
لحد ما وصلت القصر
شدها من شعرها بشده وجرها من العربيه متجه الي قصره
ووضع يده علي شعرها والاخري علي بوقها
تمارا .بدموع وهي تحاول وتحاول لكن بدون فائده
اتجه الي اوضه في الجنينه وحدفها باقي دفعه عنده
صوت صريخها هو المكان كله
لدرجه ان دينا ما كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
اول ما دينا سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخاېفه
... سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده
حصل عشان انا السبب فيه
سما يعني ايه مش فاهمه
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص
قال لها تمارا اتصلت بيا وقالت لي الحقني انا اتمسكت في شقه مشبوهه الحقني يا مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
مازن قعد يكلم نفسه وقال شكل حسبتها غلط ما اعرفش ان رحيم هيعمل كده في تمارا
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا