رواية حور عينى (كامله جميع الاجزاء) بقلم الكاتبه رغد عبدالله
من الخاطبة .. فتحت بسرعة ..
الخاطبة .. حور .. فية عريس لقطة عندة ٢٥ سنة وعايز عروسة على وجه السرعة زيك لأسباب شخصية .. أنا قولتلة عليكى .. وهو موافق يقابلك .. هبعتلك صورتة وشوفى هتعملى أيه قبل ما الصورة تتبعت
ارسلت حور تقول .. أنا موافقة .. ياريت يبقى بكرة ..
حور .. أنا موافقة .. عايزة اقابلة بكرة .. بس .. نقى حاجة عدله تلبسيها .. باين علية إبن ناس ومتريش ..
قفلت حور وقامت تدور فى دولابها على طقم حلو هى عارفة أن كل هدومها قديمة وستايلاتها كلاسيكية جدا آخر ما زهقت اختارت فستان كان بتاع مامتها نبيتى سادة ومنفوش نفشة بسيطة من تحت سندتة على جسمها و بدأت ترقص بية .. وهى من كل قلبها تتمنى الأمور تمشى كويس .. تتمنى متحبوش وتتعلق بية .. قبل ما يبقى عايز يشيلها جوا قلبه ..
زينة .. نضفتى المطبخ ..
حور بتعب .. آه ..
زينة .. رميتى الژبالة
هزت راسها بتعب ..
زينة .. عدلتى و نضفتى الاوض
حور .. لسة فاضل الاوضة الكبيرة بس
زينة بحسرة. .. انتى يا بت مش مكفيكى أنك عايشة فى خيرنا كمان عايزة تقعدى ببلاش ايه مفيش ډم.
حور .. والله كنت داخلة اعملها دلوقتى . .
وهكذا فضلت زينة مشغلة حور طول نهار لحد ما نور اتهلكت فى الاخر اترمت على السرير بتعب وقفلت عيونها وفتحتها ببطء وهى بتبص على الساعة .. ٥٥ !
قامت بفزع .. يا خبر ابيض ! دا معادنا الساعة ٦ !
قامت وهى عمالة تلف حوالين نفسها فى الاخر لبست الفستان وفوقة عباية واتسحبت برا الاوضة
حور پخوف
.. ه .. هنزل اقعد عند سلمى شوية ...
شهاب .. ساعة لو اتأخرتى هبيتك فى الشارع..
حور پخوف .. حاضر ..
نزلت بخفوت وهى بتدعى لسلمى فى سرها صديقتها الأمينه إلى مش محتاجة مقابل